طهران - وكالات الأنباء: بدأ سفراء سبع دول أعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس زيارة موقعين نوويين إيرانيين بدعوة من حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، ولكن بدون روسيا والصين اللتين أكدت إيران رسميا عدم مشاركتهما.. وقال مندوب إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية إن الصين وروسيا لن تشاركا في الزيارة التي تشمل موقعين نوويين وتتم كما هو مخطط لها بمشاركة سفراء يمثلون 120 دولة بينهم ممثلون عن حركة عدم الانحياز ومنظمة مجموعة ال77.وذكر بالتحديد سفراء مصر وكوبا وسوريا والجزائر وفنزويلا وعمان والجامعة العربية.. بدوره رفض الاتحاد الأوروبي مؤخرا العرض الإيراني، في حين لم توجه الدعوة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. وفي جنيف أعلن دبلوماسي غربي بعد الإعلان عن عدم مشاركة روسيا والصين في زيارة الموقعين النوويين أن "حيلة إيران الدعائية فشلت فشلا ذريعا والعالم سيبقي ثابتا في مطالباته بخضوعها للالتزامات الدولية".. ووجهت طهران مؤخرا الدعوة إلي سفراء دول معتمدين لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة محطتها لتخصيب اليورانيوم في نطنز ومفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل وما زال قيد الإنشاء.. ووُصفت الزيارة بأنها لفتة لإثبات حسن النوايا ومؤشر علي الانفتاح علي صعيد أنشطة إيران النووية قبل المحادثات مع القوي الست الكبري (الولاياتالمتحدةوروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) في إسطنبول الأسبوع القادم.