أمين مساعد «مستقبل وطن»: الحزب يستعد لانتخابات مجلس النواب بجولات تنظيمية    في يوم العمل الإنساني.. دعم إماراتي متواصل لإغاثة المحتاجين حول العالم    حسام المندوه: عقدنا جلسة مع وزير الإسكان وجاري حل أزمة أرض أكتوبر    مساعد وزير الداخلية الأسبق: 50 جنيهًا غرامة عبور المشاة عشوائيًا.. والمطلوب هو التطبيق الفعلي    «الأهم تدعوا لها».. محمود سعد يرد على شائعات تدهور حالة أنغام الصحية    رجال الإطفاء بين الشجاعة والمخاطر: دراسة تكشف ارتفاع إصابتهم بأنواع محددة من السرطان    كرم جبر يكتب: مصر والعرب.. الحكمة في زمن الارتباك!    الرقابة على الصادرات: 24.5 مليار دولار قيمة صادرات مصر في النصف الأول من 2025    جهاز حماية المستهلك يكشف شروط الاسترجاع واستبدال السلع بالأوكازيون الصيفي    اندلاع حريق في عقار سكني بالكرنك بالأقصر والدفع ب4 سيارات إطفاء (صور)    «الإسكان» توضح أسباب سحب الأرض المخصصة لنادي الزمالك    4 أبراج لا تستطيع بدء يومها بدون قهوة.. القوة المحركة لهم    القومي للمرأة يشارك في قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي    تحتوي على مواد مسرطنة، خبيرة تغذية تكشف أضرار النودلز (فيديو)    وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ بتابع سير العمل في مستشفى الحميات    114 ألف دولار نفقة شهرية.. تعرف على شروط انفصال كريستيانو وجورجينا    فرقة لاثونا جايتيرا الكولومبية تقدم حفلا فى مهرجان القلعة (صور)    رئيس الرقابة على الصادرات: معمل اختبار الطفايات المصري الثالث عالميا بقدرات فريدة    "تعليم الشرابية" توجه بسرعة رفع المخلفات وتكثيف أعمال التشجير بالمدارس    حزن في كفر الشيخ بعد وفاة والد كابتن محمد الشناوي إثر حادث سير    مبابي وفينيسيوس يقودان هجوم الريال ضد أوساسونا في الدوري الاسباني    إعلان القائمة القصيرة لجوائز الصحافة المصرية (دورة محمود عوض 2025) وترشيحان ل«الشروق».. تفاصيل    تعدّى على أبيه دفاعاً عن أمه.. والأم تسأل عن الحكم وأمين الفتوى يرد    هل الكلام أثناء الوضوء يبطله؟.. أمين الفتوى يجيب    شروط تركيب عدادات المياه الجديدة 2025.. قرار وزارة التموين والتفاصيل الكاملة    تقرير: باير ليفركوزن يقترب من استعارة لاعب مانشستر سيتي    طاهر النونو: مقترح بتشكيل لجنة مستقلة لإدارة غزة فور وقف إطلاق النار لتسهيل إعادة الإعمار    كيف تعرف أن الله يحبك؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    بصحبة زوجة كريم محمود عبدالعزيز.. ريهام أيمن تنشر صور جديدة لها    نابولي يعلن ضم مدافع جيرونا    "ابني كريم رد عليا".. صرخة أم في سوهاج بعد أن ابتلع النيل طفلها (القصة الكاملة)    بنك القاهرة يطلق حملة ترويجية وجوائز لحاملي البطاقات الائتمانية    أمين الفتوى ل الستات مايعرفوش يكدبوا: لا توجد صداقة بين الرجل والمرأة.. فيديو    من تيمور تيمور إلى نيازي مصطفى.. حوادث مأساوية أنهت حياة نجوم الفن    تقارير: 200 طفل يصابون يوميا بسوء تغذية حاد    لليوم الرابع.. "مستقبل وطن" يواصل اجتماعات لجنة ترشيحات النواب استعدادًا لانتخابات 2025    جهاز الاتصالات: إيقاف الهواتف التي تجري المكالمات التسويقية الإزعاجية بداية من الأسبوع المقبل    محامي بدرية طلبة يوضح حقيقة إحالتها للمحاكمة ب«إساءة استخدام السوشيال ميديا» (خاص)    4374 فُرصة عمل جديدة في 12 محافظة بحد أدنى 7 آلاف جنيه    وكيل تعليم بالأقصر يتفقد التدريب العملي لطلاب الثانوية الفندقية على أساسيات المطبخ الإيطالي    نفق وأعمال حفر إسرائيلية جديدة داخل ساحة البراق غرب المسجد الأقصى    الشيخ خالد الجندى: افعلوا هذه الأمور ابتغاء مرضاة الله    صور.. النقل تحذر من هذه السلوكيات في المترو والقطار الخفيف LRT    بالصور- وزير العدل يفتتح مبنى محكمة الأسرة بكفر الدوار    بالصور- افتتاح مقر التأمين الصحي بواحة بلاط في الوادي الجديد    بالصور العرض الخاص لدرويش في الرياض بحضور عمرو يوسف والفيلم تجاوز 10 ملايين جنيه في أربعة أيام عرض بمصر    مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون    محرز يقود تشكيل الأهلي المتوقع أمام القادسية في السوبر السعودي    لافروف: أجواء محادثات بوتين وترامب فى ألاسكا كانت جيدة للغاية    الأرصاد: اضطراب الملاحة على البحر الأحمر وخليج السويس والموج يرتفع ل3.5 متر    ضبط 433 قضية مخدرات فى حملات أمنية خلال 24 ساعة    صعود جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل جلسة اليوم    وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني: الاقتصاد المصري يحتل أهمية خاصة للاستثمارات    إلغاء إجازة اليوم الوطني السعودي ال95 للقطاعين العام والخاص حقيقة أم شائعة؟    «100 يوم صحة» تقدم 52.9 مليون خدمة طبية مجانية خلال 34 يومًا    عماد النحاس يكشف موقف الشناوي من مشاركة شوبير أساسيا    رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2025 بعد انتهاء تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة 2025 للمرحلتين الأولي والثانية    «ثغرة» بيراميدز تغازل المصري البورسعيدي.. كيف يستغلها الكوكي؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 26/7/2008
نشر في اليوم السابع يوم 26 - 07 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تهتم بالانفجار الذى وقع ليلة الجمعة على شاطئ غزة، والذى قتل فيه ستة فلسطينيين، خمسة منهم قياديون فى كتائب عز الدين القسام الحمساوية وطفلة، وقد أُصيب 20 آخرون على الأقل بجروح. ونجم الانفجار عن عبوة ناسفة وضعت قرب سيارة أحد نشطاء كتائب القسام فى استراحة بحرية غرب مدينة غزة.
وذكرت الإذاعة أن بين القتلى عمار مصبح وهو قيادى فى كتائب القسام فى حى الشجاعية بغزة وإياد الحية ابن شقيق القيادى الحمساوى خليل الحية ونضال المبيض وأسامة الحلو.
وعلمت الإذاعة أنه تم اعتقال شخص للاشتباه فى ضلوعه فى الحادث، حسبما صرح به ناطق بلسان وزارة الداخلية فى حكومة حماس المقالة. وأعلنت السلطة الفلسطينية أنها فتحت تحقيقاً فى حادث الانفجار.
واتهمت كتائب القسام من سمتهم أعوان الاحتلال من التيار الخيانى الهارب بالمسئولية عن الانفجار. وحمل خليل الحية إسرائيل مسئولية الانفجار متهما جهات لم يحددها بوضع العبوة الناسفة. وقال إن لدى حماس معلومات باستمرار وضع عبوات لقادة ومجاهدين فى سياق زعزعة الاستقرار فى قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس أنها لن تقف مكتوفة الأيدى إزاء ما وصفته بمجزرة شاطئ غزة وقالت إنها ستعمل على قطع "دابر" المجرمين. وجاء فى بيان أصدرته حركة حماس فجر السبت أن هذا العمل الإجرامى يدل على أن دعوات الحوار التى أطلقت فى رام الله، هى دعوات كاذبة تخفى خلفها مؤامرات للقتل والاغتيال. وأعلنت الشرطة الحمساوية فى قطاع غزة حالة الاستنفار العام فى صفوفها.
وتوعد الناطق بلسان هذه الشرطة بأنه سيتم إلقاء القبض على مدبرى الانفجارات خلال ساعات. وبدوره قال ناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إنه فى الوقت الذى قرر فيه رئيس السلطة محمود عباس الدعوة للحوار، يتم الإعلان عن ضحايا بريئة فى حادث انفجار غامض فى غزة.
وأشار الناطق إلى أن حركة حماس تستغل أماكن العبادة للترويج وكَيل الاتهامات لمسئولى حركة فتح، مما يؤكد أن حماس تحاول أن تغطى على الصراعات الداخلية فيما بينها. بدوره قال نبيل أبو ردينة الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية فى تصريحات نسبتها له الإذاعة، إن ما جرى من تفجيرات فى غزة لا علاقة للسلطة الفلسطينية الشرعية أو حركة فتح أو منظمة التحرير به، وقال إن الاتهامات التى تطلقها حركة حماس الخارجة عن القانون هى باطلة وغير مقبولة.
وأضاف أبو ردينة أن تعليمات رئيس السلطة محمود عباس واضحة بأن الصراع والخلاف السياسى يجب أن يكون بعيداً عن السلاح. وأردف قائلاً، إن ما يجرى من فوضى فى غزة وعدم وجود السلطة الشرعية سيؤدى فى المستقبل إلى مزيد من الصراعات.
◄الإذاعة تهتم بالتصريحات التى أدلى بها الناطق بلسان الخارجية الأمريكية والذى أشار إلى أن مشروع توسيع مستوطنة مسكيوت الإسرائيلية فى شمال غور الأردن، من خلال بناء 20 وحدة سكنية جديدة فيها لا يساهم فى خلق أجواء إيجابية، والإذاعة تربط بين هذا التصريح من جهة واللقاء المزمع عقده بين وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس يوم الأربعاء المقبل مع رئيسى الفريقين المتفاوضين الإسرائيلى والفلسطينى، وهما وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى والمسئول الفلسطينى أحمد قريع من جهة أخرى. وكان الاتحاد الأوروبى قد أبدى أيضاً قلقه الشديد من المشروع الاستيطانى المذكور.
◄احتفلت الطائفة الدزرية الجمعة بزيارة قام بهاء الدين عليه السلام السنوية فى قرية بيت جن، وذلك بمشاركة المئات من مشايخ وأبناء الطائفة وأعرب الرئيس الروحى للطائفة الدرزية فى إسرائيل الشيخ موفق طريف، فى حديث للإذاعة عن أمله فى أن يعم السلام المنطقة قريباً، لتتسنى مشاركة مشايخ من دروز لبنان وسوريا فى مثل هذه المناسبات.
موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
◄أظهر استطلاع للرأى نشرت الصحيفة نتائجه يوم الجمعة، أن زعيم المعارضة فى إسرائيل بنيامين نتانياهو، عزز تقدمه على المرشحين المحتملين لرئاسة الوزراء، فى حال جرت انتخابات نيابية مبكرة. واعتبر 41% من المستطلعين أن رئيس الوزراء السابق هو الأكثر قدرة على قيادة البلاد، مقابل 34% فقط، فى استطلاع نهاية مايو. وأيد 14% من المستطلعين تولى وزير الدفاع العمالى إيهود باراك هذا المنصب، فيما تمنى ما لا يزيد على 6% بقاء رئيس الوزراء الحالى إيهود أولمرت الذى يخضع لتحقيقات فى قضايا فساد.
وأجرى الاستطلاع فى نهاية الأسبوع الماضى بعد استجواب رجل الأعمال الأمريكى موريس تالانسكى شاهد، الادعاء الرئيس فى إحدى القضايا التى تشوب سمعة أولمرت. وقال 58% من المستطلعين أن ثقتهم فى أولمرت تراجعت أكثر بعد هذه الإفادة، فى مقابل 39%، أكدوا أن ثقتهم لم تتبدل و2% فقط قالوا إنها ارتفعت.
◄تظاهر قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت الجمعة عشرات الإسرائيليين، مطالبين بالإفراج عن الجندى الإسرائيلى الأسير فى قطاع غزة جلعاد شاليط. وذكرت الصحيفة أن المتظاهرين رفعوا أعلاماً تحمل صورة شاليط ويرتدون قمصانا، كتبت عليها شعارات تدعو إلى إعادته إلى أهله.
وطالبوا هؤلاء حكومة أولمرت بتحرك سريع وجاد من أجل عقد صفقة تبادل للأسرى، تتضمن إطلاق سراح شاليط على غرار صفقة التبادل الأخيرة مع حزب الله اللبنانى.
◄كشف موقع الصحيفة أن إيهود أولمرت أخذ يفكر بالاستقالة من منصبه، فور انتخاب رئيس جديد لحزب كاديما فى النصف الثانى من شهر سبتمبر المقبل، ليفسح المجال أمام تشكيل حكومة جديدة يقودها كاديما.
◄تحت عنوان الأطباء العرب كمثال، كتب المحلل السياسى فى الصحيفة يهودا ليطانى مقالاً يشيد فيه بتعيين الطبيب العربى أحمد عيد مديراً لقسم الجراحة فى مستشفى هداسا، الذى يعد واحدا من أهم المستشفيات الإسرائيلية، ويوضح أنه ومع هذا فإن طريق المساواة بين العرب واليهود فى إسرائيل مازال بعيداً.
موقع صحيفة جيروزاليم بوست
◄انتقد السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة دانى جيلرمان الذى يستعد لمغادرة منصبه، قوات حفظ السلام الدولية فى جنوب لبنان "يونفيل"، محذراً من أن فشل تلك القوات فى القيام بواجباتها قد يهيئ لاندلاع جولة جديدة من المعارك بين إسرائيل وحزب الله.
وقال جيلرمان فى مقابلة مع الصحيفة إن"على قوات اليونفيل أن تكون أكثر فاعلية وشدة فى التعامل مع حزب الله وتعقب أسلحته، بدلا من الاعتماد على الجيش اللبنانى الذى اتهمه بالتواطوء مع حزب الله".
وأضاف جيلرمان أن: قوات اليونيفيل لم ترسل إلى لبنان لتوزيع الحلوى على الأطفال وتحرير مخالفات مرورية، بل تم إرسالها للإشراف على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1701، الذى وضع نهاية لحرب لبنان الثانية". وأوضح السفير الإسرائيلى أنه أعرب للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن قلقه العميق إزاء تصرفات اليونيفيل فى جنوب لبنان، مضيفاً أن الحكومة الإسرائيلية قامت بجهود لإقناع الأمم المتحدة باتباع نهج حازم تجاه عدم تطبيق اليونيفيل للقرار 1701.
◄الصحيفة تهتم بالهجوم الحاد الذى شنه رئيس الوزراء إيهود أولمرت على المستشار القانونى للحكومة مناحيم مزوز، وعلى الأجهزة القضائية زاعما أنهم يقومون بفضحه ويحاولون بشتى الطرق والوسائل إقصاءه عن الحكم، فى نفس الوقت أفادت الصحيفة أن مزوز شكك فى قدرة رئيس الوزراء على القيام بواجباته فى ظل التحقيقات التى يخضع لها، ولكنه أكد بالمقابل أن قضية إقصاء أولمرت عن الحكم الآن، هو قرار سياسى وليس قضائيا.
من ناحية أخرى اعتبر رئيس الوزراء أولمرت، أنه مستهدف ويخضع لمحكمة تفتيش عن طريق التسريبات والمكائد، على حد تعبير المقربين له، والذين تمكنوا من إقناع الصحف الإسرائيلية الرئيسية (يديعوت أحرونوت) و(معاريف) و(هآرتس) بنشر أقواله غير المسبوقة، والتى يهاجم فيها القضاء على الصفحة الأولى وفى العنوان الرئيسى لهذه الصحف.
ونقل المراسلون السياسيون عن المقريبن من رئيس الوزراء قولهم، إن أولمرت قال فى جلسات مغلقة إن محققى الشرطة ينكلون به ويتعرض رئيس حكومة للشنق على الملأ بواسطة التسريبات والمكائد، ولا أحد من مدعى الطهارة، الذين يدافعون عن مبادئ العدل والقضاء ينبس بكلمة، على حد تعبيرهم.
◄الصحيفة تهتم باستبعاد وزارة الدفاع الأمريكية حصول إيران هذا العام على منظومات متطورة روسية الصنع للدفاع الجوى. جاء ذلك فى تصريح نسبته الصحيفة للناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع الأمريكية بنتاجون، وتتعارض هذه التصريحات مع ما قاله مسئولون أمنيون إسرائيليون، من أنه من المحتمل أن تتسلم إيران الدفعة الأولى من بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات من طراز إس-300 فى أوائل شهر سبتمبر المقبل. ويرى الخبراء أن امتلاك إيران لهذه الصواريخ سيجعل أية ضربة تستهدف منشآتها النووية أكثر صعوبة.
موقع صحيفة معاريف
◄الصحيفة تهتم بالحوار الذى أجراه رئيس جهاز الموساد السابق، أفرايم هليفى مع صحيفة التايم الأمريكية، من أن تنفيذ هجوم على إيران سوف يؤثر على إسرائيل لمدة مائة عام.
وبحسب هليفى فإن الهجوم على إيران من الممكن أن يكون خطوة مدمرة على إسرائيل والمنطقة. وفى المقابل، فإن أى هجوم إيرانى على إسرائيل لن يؤدى إلى وقوع أضرار كبيرة، لأن غالبية الصواريخ الإيرانية سيتم اعتراضها من قبل منظومات الدفاع الإسرائيلية.
ويضيف هليفى فى المقابلة أن هجوما إسرائيليا على إيران سيكون له تأثير سلبى على الرأى العام فى العالم العربى، وأن مثل هذا الهجوم يجب أن يكون ملجأ أخيرا.
وقال أيضاً، إن إسرائيل لن تهاجم إيران قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية فى نوفمبر القادم. وبحسبه فإن هناك فرصة لتنفيذ هذا الهجوم بين نوفمبر وبين أداء القسم من قبل الرئيس الأمريكى الجديد فى يناير من العام 2009. وتابع أن أى قائد إسرائيلى لا يريد أن يكون متهما بالمس باحتمالات ماكين فى انتخابه للرئاسة، على حد تعبيره.
وأضاف هليفى أن التقارير المختلفة التى نشرت عن هجوم إسرائيلى على إيران فى الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى المناورة العسكرية للجيش الإسرائيلى التى أجريت فى بداية الشهر الجارى يولية، والتى أشير إليها بأنها تدريب على الهجوم على إيران، كان الهدف منها ممارسة الضغط على الدول الأوروبية، لاستخدام كافة الوسائل الدبلوماسية من أجل دفع إيران إلى تجميد برنامجها النووى. وبحسبه فإن إسرائيل تستخدم تكتيك "امسكونى وإلا سأقوم بعمل جنونى"، على حد تعبيره.
◄كشفت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى النقاب عن أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، اجتمع أخيراً مع محافظ منطقة جنين قدورة موسى، ومع مدير الأمن القومى الفلسطينى سليمان عمران. وأضافت المصادر أن نائب قائد هيئة الأركان العامة فى الجيش الجنرال دان هارئيل، شارك هو أيضاً فى الاجتماع، بالإضافة إلى قائد الإدارة المدنية فى الضفة الغربية المحتلة الجنرال يوآف مردخاى، مع قائد منطقة الضفة الغربية فى الجيش الجنرال نوعام تيبون، بالإضافة إلى قائد المنطقة الوسطى فى الجيش جاد شيمني.
وأكدت المصادر عينها أن اللقاء بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى تم فى المنطقة الصناعية فى مقيبلة، القريبة من مدينة جنين المحتلة، مشيرة إلى أنه خلال الجلسة تم التداول بين الجانبين حول إمكانية إعادة فتح المنطقة الصناعية فى المقيبلة، وتقييم عمل قوات الأمن الفلسطينية فى المنطقة. علاوة على ذلك، أفادت المصادر ذاتها أن باراك والوفد المرافق له بحثوا مع الوفد الفلسطينى التسهيلات التى يدرس الجيش الإسرائيلى منحها للمدنيين الفلسطينيين.
موقع صحيفة هاآرتس
◄وجهت الناشطة الإسرائيلية تالى فحيما، التى حوكمت وأدينت بتهمة إجراء اتصالات مع زكريا الزبيدى القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى فى جنين، انتقادات حادة إلى الزبيدى، قائلة إنه تحول إلى دمية حقيرة فى أيد جهاز الأمن الداخلى المعروف إسرائيلياً ب"شين بيت".
ونقلت الصحيفة عن فحيما شكواها من أن الزبيدى، الذى كان ذات مرة على قائمة أبرز المطلوبين لإسرائيل لدوره فى المقاومة الفلسطينية، أصبح الآن على علاقة ودية مع "شين بيت" عندما خدم ذلك أهدافه.
وأشارت فحيما إلى طلب الزبيدى الأخير بأن يسمح "شين بيت" له بمغادرة جنين، لإجراء عملية جراحية للعين فى رام الله، وهو ما سمحت به إسرائيل، الأمر الذى يدل على العلاقة المريبة التى تربط كلاً من الزبيدى والشين بيت.
◄بعض المحافل الأمنية الإسرائيلية تعلن صراحة، أن النشاط الأمنى المكثف فى الضفة الغربية، الذى قامت به الشرطة خرج عن التوازن وأن الحملة الأخيرة التى اجتاح فيها الجيش نابلس، وأصدر أوامر إغلاق لمكاتب بل ولمجمع تجارى كامل، بسبب الاشتباه بالعلاقة مع حماس، لم يكن لها مبرر كافٍ.
◄أفادت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الأمريكية تعكف هذه الأيام على إعداد وثيقة جديدة حول تقديراتها، فيما يتعلق بالموضوع النووى الإيرانى، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يتم نشر الوثيقة الجديدة فى نوفمبر من العام الجارى.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسى رفيع المستوى فى تل أبيب قوله، إنه خلافاً للتقرير الذى نشر قبل عدة أشهر، وأكد أن الإيرانيين توقفوا عن مواصلة برنامجهم، للحصول على القنبلة النووية فى عام 2003، فإن المخابرات الأمريكية تعتقد اليوم أن إيران جددت عملية إنتاج السلاح الفتاك، على حد تعبير المصدر، أى العمل المكثف على إنتاج القنبلة النووية.
ولفتت الصحيفة إلى أن نائب الرئيس الإيرانى هدد بأن بلاده ستقطع علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة النووية، وجاء هذا التهديد بعد أن أعلنت طهران فى بداية الأسبوع عن رفضها القاطع والحازم لمطلب الدول الست الكبرى، بأن توقف إيران تخصيب اليورانيوم.
وزادت الصحيفة قائلة إن تل أبيب تحاول التأثير على مضامين التقرير الأمريكى الجديد، وتحديداً فى كل ما يتعلق بإقناع الأجهزة المخابراتية الأمريكية، بأن الجمهورية الإسلامية فى إيران ما زالت متمسكة ببرنامج نووى عسكرى.
مشيرة إلى أن قائد هيئة الأركان العامة فى الجيش الإسرائيلى الجنرال جابى اشكنازى استغل اجتماعاته فى واشنطن التى يزورها هذه الأيام، لإقناع صناع القرار هناك بأن إيران ما زالت تعمل على الحصول على القنبلة النووية، ووفق المصادر الإسرائيلية فإن القضية طرحت وبشكل كبير خلال لقاء اشكنازى مع نائب الرئيس الأمريكى ريتشارد تشينى، ومع قائد القوات المشتركة فى القوات الأمريكية، الأدميرال مايكل مالن، ومع مسئولين كبار آخرين.
وأكدت الصحيفة أن ثلاثة وزراء إسرائيليين سيزورون واشنطن الأسبوع المقبل، وهم: وزير الدفاع إيهود باراك ووزير المواصلات شاؤول موفاز وهو المسئول عن الحوار الاستراتيجى بين تل أبيب وواشنطن وأيضاً وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى.
مع ذلك، نقلت الصحيفة عن محافل إسرائيلية وصفتها، بأنها رفيعة المستوى، قولها إن تل أبيب لا تعلق الآمال الكبيرة على قدرة الحكومة الإسرائيلية بالتأثير على مضمون التقرير الأمريكى الجديد، لأن المخابرات الأمريكية، وعلى الرغم من تغيير وجهة نظرها بأن إيران عادت لعملية الإنتاج، إلا أنها ما زالت على رأيها بأن مواصلة إيران عملية تخصيب اليورانيوم، لا تستحق أن تقوم الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لها، على حد وصف المصادر الإسرائيلية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.