نظم آلاف من الطالبات وأولياء أمور المدارس الثلاث القومية النصر للبنات والبنين وليسيه الحرية، مظاهرة لأول مرة أمام محكمة مجلس الدولة بسموحة بالإسكندرية، وذلك تزامنا مع النظر فى الدعوى القضائية التى أقامها المحامى رمضان جاويش، ولى أمر طالبة بمدرسة النصر للبنات، رقم 6150 لسنة 65 ق ضد كل من الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم ومحافظ الإسكندرية ووكيل وزارة التربية والتعليم للمطالبة بإلغاء قرار الوزير بتحويل ابنته من المدرسة القومية إلى التجريبية. مازالت إلى الآن القضية تنظر فى المحكمة، بعد أن استمعت المحكمة إلى أقوال الشهود من مدرسى المدرسة وطالباتها وبعض الإداريين، كما حضر إلى المحكمة عدد من مدرسى المدارس التجريبية الأخرى، التابعة للوزارة للإدلاء بشهادتهم طواعية عن مدى تدهور العملية التعليمية بالمدارس التجريبية وليس كما يدعى الوزير أنها مدارس متميزة، كما طلبت المحكمة استدعاء عدد آخر من المدرسين للاستماع إلى أقوالهم. من جهة أخرى استمرت المظاهرات أمام المدارس بمنطقة الشاطبى، حيث مازال الاعتصام المفتوح مستمرًا، خاصة بعد أن رفض آلاف من طالبات كلية النصر للبنات تركها خوفا من الاستيلاء عليها من الإدارة الجديدة وقررن قضاء الليلة الماضية داخل أسوارها والمبيت بها. من جانبه قال رمضان جاويش، المحامى وصاحب الدعوى، إن القرار الذى أصدره الوزير ليس له الحق فيه باعتبار أن القانون أعطى حق الملكية الخاصة التى لا يمكن انتزاعها أو الاستيلاء عليها إلا بطرق معينة لا يملكها الوزير. على صعيد آخر واصلت طالبات المدارس الاعتصام داخل أسوار المدرسة لليوم الخامس على التوالى بعد إصرارهن على المبيت بها خوفاً من تشميعها وسط تواجد مكثف لقوات الأمن وسيارات الأمن المركزى التى طوقت المدرستين. ورفع أولياء الأمور اللافتات التى تستنكر القرار والمكتوب عليها " لا للتجريبى.. لا للقومية " ورددوا هتافات "يا رب . يا رب ."