الشرق الأوسط محكمة الحريرى الدولية توصلت إلى أدلة "قوية صلبة قاطعة" أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط»، أمس، أنه «لا أحد يعلم بموعد صدور القرار الاتهامى، سوى شخص واحد هو القاضى دانيال بلمار»، وأكدت هذه المصادر أن «الشىء الوحيد الذى يمكن الجزم به، هو أن المدعى العام أنهى مرحلة التحقيق التى استغرقت قرابة الست سنوات". وكشفت المصادر، أن بلمار "أصبح ملما بكل الأمور والمعطيات المتعلقة بجريمة اغتيال (رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى) وبعض الاغتيالات الأخرى التى تلت جريمة 14 فبراير 2005، كما بات مرتاحا أكثر من أى وقت مضى إلى النتائج الحاسمة التى توصل إليها، وهذه النتائج ستمكنه من تقديم اتهامات مبنية على أدلة قوية وصلبة وقاطعة، وسيكون من الصعب، إن لم يكن مستحيلا، الطعن فيها او تقويضها خلال مرحلة المحاكمة". وفى هذا الوقت، اشتدت حملة حزب الله على المحكمة الدولة وتداعياتها، فاعتبر عضو المكتب السياسى للحزب، غالب أبو زينب، ردا على حض النائبين أحمد فتفت ومحمد عبد اللطيف كبارة حزب الله على عدم الاستقواء على الدولة ومؤسساتها، أن هذا الكلام تعبير عن "جهل العاجز بعد فشل محاولات بث الفتنة وانكشاف اخطاء المراحل الماضية للمحافظة على العصب السياسى فى الشارع". ليبرمان: طلب تركيا "وقح".. وهى من يجب أن يعتذر فى حين قال وزير الخارجية التركى، إن بلاده تريد إصلاح علاقاتها مع إسرائيل، مصرا على أن تل أبيب يجب أن تقدم اعتذارا وتعويضات عن الغارة الدامية التى نفذتها ضد سفينة المساعدات التركية التى كانت متجهة إلى قطاع غزة، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلى، أمس، أن بلاده "لن تعتذر لتركيا" عن الهجوم الذى شنته قوة كوماندوز إسرائيلية فى مايو الماضى على أسطول الحرية الذى كان ينقل مساعدات إنسانية على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل تسعة أتراك. وقال ليبرمان، خلال لقاء فى القدس مع سفراء الدولة العبرية فى الخارج، إن طلب تركيا تقديم اعتذار رسمى عن الهجوم الدموى مقابل تطبيع العلاقات بين البلدين ينم عن "وقاحة". وأضاف زعيم حزب إسرائيل بيتنا اليمينى المتطرف، "لن يكون هناك اعتذار، من عليه الاعتذار هو حكومة تركيا بسبب دعمها الإرهاب". أبو الغيط من بغداد: سنشارك فى القمة العربية المقبلة أكد وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط، أمس، أن مصر ستشارك فى مؤتمر القمة العربية المقررعقده فى بغداد بداية العام المقبل. ووعد أبو الغيط، وهو أول مسئول عربى يزور بغداد بعد تشكيل الحكومة الجديدة، بوضع جميع إمكانات وخبرات بلاده لدعم العراق. الحياة شركة سعودية لصناعة السيارات رأسمالها 500 مليون دولار كتب من الرياض – الزميل بندر بن المزيد، يقول: أعلن فى الرياض أمس تأسيس أول شركة سعودية لصناعة السيارات برأسمال 500 مليون دولار، على أن تنتج النموذج الأولى للسيارتين السعوديتين «غزال - 1» و«سيدان - 1» فى أقل من سنتين. ووقعت جامعة الملك سعود ممثلة بمديرها عبدالله العثمان، مع الرئيس التنفيذى لشركة «ديجم» الكورية لصناعة السيارات ممثلة برئيسها التنفيذى يونغ جون، فى مقر الجامعة فى الرياض، اتفاق تعاون لإنشاء الشركة «فى إطار سعى الجامعة لتوطين التقنية والاقتصاد القائم على المعرفة»، وفق ما أعلن العثمان بعد التوقيع. وشدد على «ضرورة الاستثمار فى مجال صناعة التقنية والإفادة مما حققته من مشروع تصنيع أول سيارة سعودية «غزال - 1»، لتطرح مع الشريك الكورى وشركة «وادى الرياض للتقنية» سيارة اقتصادية جديدة «سيدان 1» مناسبة لاستخدامات السوق المحلية»، مشيراً إلى أن «المخطط له أن تصنع باكورة الإنتاج والنموذج الأولى من السيارة خلال أقل من سنتين، وأن سعر السيارة سيكون فى حدود 35 ألفاً إلى 45 ألف ريال» (بين 10 آلاف و12 ألف دولار). مصر تبدأ بناء أبراج مراقبة على حدودها مع غزة ذكرت مصادر أمنية وشهود فى مدينة رفح، أن السلطات المصرية بدأت فى بناء أبراج مراقبة عالية لزيادة بسط قبضتها على الشريط الحدودى مع قطاع غزة. وقال شهود، إن برجاً عالياً يصل ارتفاعه إلى نحو 30 متراً أقيم إلى جوار معبر رفح على مسافة نحو 80 متراً من الشريط الحدودى. أضعف الإيمان - الليبرالية فى السعودية وفى صفحة الرأى كتب داود الشريان، عن الليبرالية فى السعودية، يقول: فتح الناقد الأكاديمى السعودى الدكتور عبدالله الغذامى ملف الليبرالية فى السعودية على نحو مثير. وجرّد الغدامى، فى محاضرة فى جامعة الملك سعود بالرياض، الليبراليين السعوديين من أى إنجاز، وقال إن صفة الليبرالية فى السعودية «أضحت هوية من لا هوية له»، واتهم الليبراليين السعوديين بقمع خصومهم، وممارسة إرهاب فكرى ضدهم. القدس العربى الرئيس السورى يستقبل الأسير اللبنانى المحرر سمير القنطار استقبل الرئيس السورى بشار الأسد، الاثنين، فى دمشق الأسير اللبنانى المحرر سمير القنطار. ونقل بيان رئاسى سورى، أنه "جرى خلال اللقاء استعراض آخر تطورات الأوضاع فى لبنان ودور المقاومة فى حمايته من المخاطر التى تهدد أمنه واستقراره حيث تم التأكيد على أهمية الفكر المقاوم كأساس لاستعادة الحقوق العربية". ومن جانبه، قدم الأسير القنطار للرئيس الأسد نسخة من كتاب (قصتي) الذى "يروى تجربة عميد الأسرى خلال اعتقاله فى سجون الاحتلال الإسرائيلى لأكثر من 30 عاماً وكيف أن الفكر المقاوم والانتصارات التى حققتها المقاومة ضد إسرائيل كانت المعين لصموده خلال العقود الثلاثة فى وجه ما تعرض له من تعذيب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى".