دعا السفير اليابانى فى القاهرة تاكيهيرو كاجاوا طلبة الثانوية العامة إلى التقدم للالتحاق بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST، وهى أول جامعة يابانية فى الشرق الأوسط لتدريس الهندسة وإدارة الأعمال الدولية والعلوم الإنسانية، وهى الجامعة رقم 1 فى مصر من حيث المعامل والمعدات الخاصة بالأبحاث الهندسية والمعززة بأساتذة يابانيين، والتى توفر بيئة بحثية لا تتوافر فى أى من الجامعات فى مصر، بحسب بيان صحفى وزعته سفارة اليابان صباح اليوم. وكانت الجامعة اليابانية تقتصر على منح شهادتى الماجستير والدكتوراه، وقد وصل عدد الخريجين حتى الآن إلى 171 منهم 93 فى مرحلة الدكتوراه و78 فى مرحلة الماجستير. وتعتبر E-JUST أول جامعة فى مصر من حيث عدد الأبحاث المنشورة لكل عضو هيئة تدريس بالمؤتمرات والدوريات العلمية فى مجال الهندسة، كما أضاف أن E-JUST ترتبط باتفاقيات شراكة مع جامعات يابانية كبرى، وتعتبر الدراسة فى الجامعة تدريب عملى على أسلوب التعليم اليابانى فى الهندسة وإدارة الأعمال والثقافة، ما يمنحهم الفرصة لاستكمال الدراسة والعمل فى اليابان، وسيتم تدريس المناهج باللغة الإنجليزية على أن تتاح الفرصة للطلبه لتعلم اللغة اليابانية. ويشير السفير إلى أن زيارة السيسى لليابان كان لها نتائج مهمة جدا فى مجال التعليم خاصة بعدما أبدى الرئيس حرصه الكبير على نقل التجربة اليابانية للتعليم داخل مصر بداية من التعليم الأساسى حتى الجامعى، وقد قامت اليابان ومصر بالاتفاق على الشراكة التعليمية المصرية اليابانية المعروفة باسم EJEP التى ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية وهى تطوير الجامعة اليابانية المصرية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST، تقديم الحكومة اليابانية 2500 منحة دراسية للطلاب والأطباء والممرضين وغيرهم وتطبيق نظام التعليم اليابانى "التوكاتسو" فى مراحل التعليم الأساسى فى المدارس الحكومية، والذى يعتمد على تنمية مهارات الطلبة، حيث تم بالفعل تطبيق التوكاتسو فى 12 من المدارس الحكومية ونسعى إلى أن يصل العدد إلى 200 مدرسة خلال عامين. ويعتمد مفهوم "التوكاتسو" على الاهتمام بكل الجوانب الاجتماعية والنفسية والجسدية للطفل لتكوين شخصية متوازنة ويعمل على تعزيز القيم والأخلاق وبناء ثقافة الحوار والعمل بروح الفريق.
ويؤكد السفير أن التعليم أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأى بلد تسعى إلى خلق قصة نجاح ومستقبل واعد لأبنائها، فالتعليم هو أداة تمكين الشباب المصرى وتعزيز قدراته الذهنية، ما يمثل السلاح الفعال فى مكافحة الإرهاب.
