شاهد ب"كافيه مصر الجديدة": نقلت القتيل للمستشفى وأكد الأطباء خطورة الحالة

واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد عامر جادو، الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات فى محاكمة عمرو مصطفى، المتهم بقتل الشاب "محمود بيومى" داخل كافيه مصر الجديدة.
وقال كريم محمود 26 سنة، صديق محمود بيومى، وشاهد الإثبات فى القضية ،إنه رأى المتهم "عمرو فزاع" وهو يطعن صديقه بآلة حادة بصدره، وأن المجنى عليه تماسك فى البداية، ولم تظهر الدماء الناتجة عن الواقعة إلا بعد مدة، مشيرًا إلى أن النزيف كان من داخل الملابس فلم يظهر، وأنه نقل المتوفى إلى المستشفى حيث أكد الأطباء خطورة حالته .
وسرد كريم تفاصيل الواقعة قائلاً: "إن مجموعة من الأصدقاء بينهم المتوفى وخطيبته، كانوا بالمقهى مسرح الجريمة لمتابعة لقاء مصر والكاميرون، ومن ثم أثناء مغادرة أصدقائهم "مريم" و"يوسف" و"روان"، رفضت إدارة المقهى مغادرتهم إلا بعد دفع حساب المجموعة بالكامل .
وأجاب الشاهد على تساؤل الدكتور شوقى السيد، المدعى بالحق المدنى، عن دور مدير المكان فى الواقعة، وفق ما ورد بشهادته قائلاً: إن "عبد الرؤوف" مدير المكان هو من كان يأمر بعدم مغادرة أحد إلا بعد سداد الفاتورة كاملة، وعند سؤاله عن سبب قيامهم بذلك على خلاف ما هو متبع فى جميع المحال والمقاهى، أجاب بأن تلك هى تعليمات صاحب المكان، وشدد الشاهد على أنه عرف بعد ذلك أن اسمه "أسامة النجار".
تعقد الجلسة أمام الدائرة 19 بمحكمة التجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد عامر جادو وعضوية المستشارين علاء عبد الباقي وسامح حسين، وبامانة سر محمد جبر ومحمد عوض.
كانت نيابة شرق القاهرة، بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أحالت عمرو مصطفى حسين وشهرته "عمرو فزاع"، 30 سنة، عامل، إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل محمود بيومى، 24 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة، عمدًا بالتعدى عليه بآلة حادة أودت بحياته داخل كافيه "كييف" فى مصر الجديدة، للخلاف على ثمن المشروبات.
كما أحالت النيابة أسامة النجار صاحب الكافيه، وعبد الرؤوف محمود مدير الكافيه، إلى محكمة الجنح، بتهمة احتجاز الزبائن، والحصول منهم على مبالغ دون وجه حق، مع إخلاء سبيل 8 عمال بدون ضمان، واستبعادهم من القضية.
وكشفت تحقيقات المستشار عبد الرحمن أمين، عن أن شهود العيان أجمعوا على أن العامل "فزاع" طعن محمود بيومى بآلة حادة عقب انتهاء مباراة مصر واالكاميرون فى نهائى أمم أفريقيا.