قانون فيه نور ومياه وضرائب مجاناً لمتطوعين.. ويطارد المستثمرين

حتى لا يخرج علينا أصحاب نظرية.. هل هلاك قانون مبارك على الرياضة مرحباً بك.. وكده.. دعونا نقول لهم: «إن احترام رغبة المصريين فى ميلاد عصر جديد لكل منا حى الحياة عقب «30» يونيو.. يدفعنا.. لأن نقرر انتظار القانون.. بس بدون أهازيج.. ولمة فاضية.. وطنطنة»!
ننتظره.. لأن هذا الوطن يحتاج صياغة جديدة.. ولكل جديد مقاومة عنيدة من القديم.. عادى يعنى!
تخيلوا.. يا حضرات الأفاضل أن السادة الذين تحكموا.. فى مواد القانون التى لا حول لها ولا قوة.. هم فى الأساس من قيادات «الأندية الأبدية».. يعنى بصراحة كلهم يريدون المزيد من البقاء!
تسأل حضراتهم.. أن كل العالم حين تتم مناقشة أمر فى حضور مندوب عن دولة.. على الفور، يتم إبعاده بشياكة عن النقاش، والقرار!
عارفين ليه.. يا أفندم!
ببساطة لمنع الحرج!
يا حضرات.. دعونى أصف لكم نفس النهج، فى وجوب إخلاء الأماكن من أصحاب المصالح كضرورة، وبديل عصرى عن أى تأويل.. وهذا لا شأن له بحكايات الثقة.. والجمل من نوعية: «عيب يا بيه.. إحنا بنحب البلد.. ونواب برلمان»!
بتحبوا البلد.. هذا قراركم.. ولكن دعونا نقدم لكم نماذج حية من اللى هيه!
• يا حضرات.. فى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».. حين يكون هناك نقاش حول قضية كروية، أو قرار كروى يخص مصر.. ماذا يحدث!
فوراً يطالبون المهندس هانى أبوريدة، المصرى الجنسية، حتى وهو لا يمثل بلاده.. بأن يشرب «الأسبريسو» بتاعه فى أجمل كافيه فى المبنى!
• يا حضرات.. الأسئلة مازالت كثيرة.. وطويلة.. وغريبة!
هل.. تعلمون أن القانون يعفى الأندية التى تمولها فلوس «ناس»، يعنى الأعضاء بعشرات الملايين من الضرائب.. والمياه.. والنور.. والحاجات المستوردة!
• هل هذه الأندية التى تتقاضى عشرات الألوف من الجنيهات.. تحتاج إعفاء بين 50 و%75!
• يا حضرات.. كيف تؤكد إدارات أن لديها فائض ميزانية وكدا.. ثم نجدها تعفى من أموال هى ملك الشعب كله!
هل.. يدخل هذه الأندية.. غير حاملى كارنيه العضوية!
طبعاً.. لأ!
طيب.. هل مقابل الإعفاء الجمركى والضريبى والمياه والنور.. ويفترض أنها أموال يمكن أن تبنى مراكز شباب للغلابة بس مع ده.. هل سيدخل كل مواطن وأولاده الذين لا يملك والدهم «ثروة».. هذا النادى المعفى!
• يا حضرات.. كل «شلة» ستضع لائحة.. تجعلها تورث النادى.. ويقولك جمعية.. جمعية مين يا عمنا!
تذكروا.. جيداً كل لائحة ستجعل أندية ملك الدولة والشعب حكراً على مجموعة.. ربنا يستر.. ولا تتحول إلى حكر على «جماعة».. مفهوم طبعاً!
طيب بلاش كل ده.. يعنى إيه اللجنة الأولمبية تضع اللائحة اللى هية.. الاسترشادية ثم تذهب إليها لعرض المظالم!
يعنى الخصم.. هو الحكم.. فهل هذا هو العشم يا معالى الوزير!
• يا حضرات.. أخيراً.. هذا القانون الذى سنرفض أن يملك مجموعات.. ندعو الله ألا تكون «جماعات».. لأموال البلاد والعباد.. فى نفس الوقت يطارد المستثمرين!
آه صدقونى.. فلا.. يوجد إعفاء ولا يحزنون، ولا حتى ضمانة للأموال التى يمكن أن تضخ فى صناعة الرياضة!
نعم.. يكفى ألا تعجب المجموعة.. أو «الجماعة».. ليتم ضرب استثمارك.. وكلنا شفنا ده، لا يمكن التعامل مع متطوعين فى أموال تتعدى مئات الملايين!
بالطبع.. فى نفس الوقت الذى نطارد المستثمرين!
قانون الرياضة
الاستثمار
الضرائب
الرياضة
خالد صلاح يناقش إعلان ترشح سامى عنان ومتسابقى انتخابات الرئاسة بقنوات الإخوان
مونيكا بيلوتشى: سر احتفاظى بجمالى أكل جيد وضحك كتير وجنس منتظم
18 لاعبا فى قائمة المنتخب أمام تونس.. الحضرى والشناوى وإكرامى فى حراسة المرمى.. المهاجم لغز أمام كوبر بسبب باسم والغزال.. مفاضلة بين السولية وسام.. جابر يقترب من الجبهة اليسرى على حساب كريم حافظ
بالفيديو.. عائلة كريستيانو رونالدو تتألق تحت سفح الأهرامات .. شقيقته "كاتيا" تنشر صورا للعائلة بفندق مينا هاوس وتعلق: "صباح الخير من مصر".. ووالدته وزوجها يلتقطان الصور التذكارية أمام أهم عجائب الدنيا
اعلان تشكيل الحكومة الفرنسية.. لودريان وزيرا للخارجية و"جولار" للدفاع
بالفيديو.. الرئيس السيسي يستقبل العاهل الأردنى لدى وصوله مطار القاهرة
تعليقات (5)
1
المستثمر
بواسطة: الشعب الاصيل
بتاريخ:
ألعب علي المستثمر وخد فلوسه.... ولا رفسه من حمار أو جاموسه
2
الضرايب
بواسطة: الشعب الاصيل
بتاريخ:
ايه ورا الضرائب ..إلا الفقر والمصايب
3
القانون صريح
بواسطة: الشعب الاصيل
بتاريخ:
القانون صريح وواضح .. أديها ميه تديك طراوه وأديها كوسا تديك بسبوسه
4
المال
بواسطة: الشعب الاصيل
بتاريخ:
يا واخد المستثمر علي ماله ...اتنهب المال وشحت المسكين علي حاله
5
حرامية الكورة
بواسطة: ليلى بشتك
بتاريخ:
جتكوا نيلة مليتوا البلد كلكوا حرامية
اضف تعليق
الأسم
البريد الالكترونى
عنوان التعليق
التعليق
مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع