تتجه المصانع المحلية المنتجة لحديد التسليح إلى زيادة الأسعار المعلنة فى شهر يناير المقبل بقيمة 200 جنيه للطن، ليصل سعر الطن إلى 4350 جنيهاً للمستهلك النهائى مقابل 4150 جنيهاً فى ديسمبر الجارى، و4200 جنيه للطن سعر تسليم المصنع مقابل 4000 جنيه، حسبما أكد خالد البورينى، أحد أكبر مستوردى الحديد وصاحب شركة "الهبة" لحديد التسليح. وأكد البورينى فى تصريحه ل "اليوم السابع" أن سعر الحديد ارتفع عالميا من 640 إلى 670 دولارًا للطن فى تركيا أكبر الدول المنتجة للحديد، بما قد يؤدى لاشتعال أسعار الحديد خلال الشهرين المقبلين، مشيرًا إلى أن الزيادات لا تفوق طاقة المستهلكين حتى الآن، وتتناسب مع الارتفاعات العالمية. وعن حالة السوق المحلى، قال البورينى، إن هناك زيادة فى الطلب بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين، خاصة بعد حالة الركود التى مر بها السوق خلال الأشهر الماضية، لافتا إلى أن معدلات السحب على المنتج ارتفعت كثيرًا مما سيدفع المصانع إلى تطبيق زيادات جديدة فى الأسعار. ولفت إلى أن إضراب أصحاب المقطورات أثر بنسبة بسيطة على أسعار الحديد، حيث يتم توصيل البضائع للمستهلكين من خلال وسائل نقل أخرى، مؤكدًا أن الطلب مستمر على الحديد بالسوق المحلية. جدير بالذكر أن شركة حديد "عز" أعلنت بداية الشهر الجارى عن ارتفاع أسعار الحديد بقيمة 200 جنيه للطن، وقالت الشركة إنه وفقا للزيادة الجديدة، فإن متوسط أسعار طن حديد عز تسليم أرض المصنع تبلغ 4 آلاف جنيه فى مقابل 3800 جنيه، وللمستهلك النهائى 4150 جنيهاً فى مقابل 3940 جنيهاً فى القاهرة ووسط الدلتا، بينما يصل متوسط الأسعار فى الصعيد وجنوب مصر إلى 4200 جنيه للطن شاملة ضريبة المبيعات.
