طالب عثمان محمد يوسف كبر، والى شمال دارفور، مجلس السلم والأمن الإفريقى بضرورة حث الجهات الدولية للإيفاء بالتزاماتها التى تعهدت بها إبان التوقيع على اتفاقيتى أبوجا ونيفاشا، وذلك لتوظيف تلك الالتزامات فى حل قضية دارفور. كما طالب المجلس بالمساهمة فى دفع جهود ثامبو امبيكى، رئيس الآلية الأفريقية المكلفة بمعالجة الأوضاع بدارفور والوسيط المشترك جبريل باسولى للوصول إلى نتائج إيجابية فى مفاوضات الدوحة. وقال إن انقسام السودان سيضر بكل أفريقيا، وأكد الوالى رفض الحكومة لتسييس العدالة الدولية من خلال المحكمة الجنائية الدولية، مشيداً فى هذا الصدد بمواقف الدول الأفريقية التى وقفت مع السودان ضد قرارات المحكمة الجنائية. ورحب بزيارة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقى، مؤكداً أن أهميتها تكمن فى توقيتها، خاصة أن البلاد مقبلة على الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان.