نشرالجيش اليابانى، صواريخ باتريوت اعتراضية ذات قدرات متقدمة فى القواعد الجوية على حواف البلاد، فى إطار خطة دفاع جديدة مدتها 5 سنوات بداية من عام 2011، وذلك فى الوقت الذى دانت فيه بكين زيارة نائبين محليين يابانيين لجزر ببحر الصين الشرقى التى يدور نزاع بشأنها بين دول المنطقة. وأشارت صحيفة يابان تايمز، إلى أن الجيش اليابانى يسعى إلى زيادة عدد الغواصات التى تحرس البحار قبالة جزيرة أوكيناوا جنوب البلاد والتى تواجه نزاعاً إقليمياً مع الصين، وأضافت أن منظمة باتريوت الصاروخية مصممة لإسقاط أى صواريخ قادمة من على الأرض قبل هبوطها. ويأتى نشر صواريخ باتريوت وسط توترات إقليمية متصاعدة فى أعقاب قصف المدفعية الكورية الشمالية القاتل لكوريا الجنوبية فى 23 نوفمبر الماضى. ونقلت الصحيفة عن مسئولين فى الحكومة ومسئولين عسكريين قولهم، إنه سيتم نشر الصواريخ الاعتراضية على سفن وفى قواعد جوية. ومن ناحية أخرى، نددت بكين بزيارة نائبين يابانيين للجزر المتنازع عليها، ونقل التقرير قول جيانج يو، المتحدثة باسم الخارجية الصينية إن سلسلة الجزر الصغيرة المعروفة باسم دياويو فى الصين وسينكاكو فى اليابان، جزء لا يتجزأ من الصين منذ العصور القديمة.