أعلن وزير الدفاع الكورى الجنوبى الجديد كيم كوان جين اليوم، الجمعة، أن سول سترد بغارات جوية "لمعاقبة المعتدى بشدة" إذا شنت بيونج يانج هجمات عسكرية جديدة، وذلك بعد عشرة أيام من قصف كوريا الشمالية إحدى جزر الجنوبية. وحول الموقف الذى سيتخذه إذا تجدد القصف، قال كيم كوان جين خلال جلسة فى البرلمان: "بلا شك سنستخدم السلاح الجوى للرد". وأسفر القصف الكورى الشمالى عن سقوط أربعة قتلى كوريين جنوبيين وأثار استنكارا دوليا. وقالت الحكومة حينها إنها لم ترد بغارات جوية تفاديا للتصعيد، لكن ردها العسكرى أثار انتقادا شديدا من قسم من الطبقة السياسية والصحافة التى اعتبرته ضعيفا. واستقال وزير الدفاع حينها وحل محله كيم كوان جى قائد أركان الجيوش سابقا (2006-2008) المعروف بخبرته فى القيادة والإستراتيجية العسكرية، وقد خدم فى الجيش أربعين سنة. وأعلن كيم اليوم، الجمعة، أن الجنوب سيمارس حقه فى الدفاع الذاتى و"سيعاقب المعتدى بشدة حتى يقضى على مصدر العدوان"، إلا أن الوزير الكورى الجنوبى اعتبر احتمال نشوب حرب بين الكوريتين محدود بعد استعراض القوة الذى قام به الجيشان الأمريكى والكورى الجنوبى فى مناورات مشتركة، وبسبب الصعوبات الداخلية فى كوريا الشمالية. وأكد أنه "بفضل القوات المشتركة بين كوريا الشمالية الولاياتالمتحدة سنراقب باهتمام كلما يدل على استفزاز من الشمال ونحن واثقون من وسائلنا لوقف أى استفزاز".
