قال الدكتور جمال الدين أبو المجد رئيس جامعة المنيا، إنه تم اخلاء المبنى "ج" التابع لمستشفى الجامعة من المرضى، بعد ظهور تصدعات وشروخ بحوائطه. وأضاف أبو المجد، فى تصريحات ل "اليوم السابع" أن مديرية الصحة وفرت مبنا داخل مستشفى المنيا العام لاستقبال المرضى، حيث تم نقل المرضى بسيارات الاسعاف إليه، بعد أن توصية باخلاء المبنى "ج" حيث لا يصلح معه الترميم. وفى سياق متصل أصدرت جامعة المنيا بيان منذ قليل، حول المبنى قالت فيه:" إن جامعة المنيا بها عدة مستشفيات وهى "مستشفى النساء والتوليد والأطفال، ومستشفى الكلى والمسالك البولية، ومستشفى جراحة القلب والصدر، ومستشفى المنيا الجامعى الرئيسى". وتابع البيان :"بخصوص مستشفى المنيا الجامعى الرئيسى فهو أقدم هذه المستشفيات، اذ أنه أنشأ فى بداية السبعينات وهو مكون من المبانى "أ،ب،ج، وملحق ب، وملحق ج" فضلا عن أن المبنى التعليمى وسكن الأطباء والمبنى الاداري، ولما كانت هذه المبانى قد تقادمت فقد تم اجراء عملية الترميم فى الفترة الأخيرة لرفع كفاءتها، إلا أنه تبين أن هناك بعض المشكلات فى مبنى "ج" وتم استدعاء اللجنة الاستشارية الهندسية التى قامت بفحص هذا المبنى وأوصت باخلائه وهو يمثل 55% من قوة المستشفى الرئيسي". واستطرد بيان الجامعة: "كما بدأت بعض التداعيات تبدو على مبنى "ب" فاوصت اللجنة بإخلاء مبنى "ب" فوراً وقامت بعمل دعامات حديدية وفقاً للمعايير الهندسية، إلا أنه قد حدث اهتزاز للسقف أثناء تحريك جهاز طبى وتم إبلاغ الاستشارى الهندسي، وبعد المعاينة أوصى بالإخلاء الفورى لجميع مبانى المستشفى حرصا على أرواح العاملين والمرضي. وطيلة هذه الفترة كان هناك تواصل دائم ومتابعة على الطبيعة من رئيس الجامعة، والذى تواصل مباشرة مع محافظ المنيا اللواء عصام البديوى وتم تشكيل لجنة من المستشفيات الجامعية ومديرية الصحة بالمنيا برئاسة كل من عميد كلية الطب ووكيل وزارة الصحة بالمنيا وتم الاتفاق على إغلاق المستشفى الجامعى الرئيسى كاملاً لمدة ثلاثة ايام وتخصيص دور كامل بمستشفى المنيا العام وجارى معاينة عدة مستشفيات تابعة لوزارة الصحة لتخصيصها مؤقتا للمستشفيات الجامعية لاستيعاب المرضى وتقديم خدمة طبية لهم داخل محافظة المنيا بديلاً عن المستشفى الجامعى الرئيسى علماً بأنه باقى المستشفيات الجامعية مستمرة فى تقديم الخدمات الطبية على اكمل وجه للمرضى بمحافظة المنيا". واختتم البيان: "تم ذلك بالتنسيق الدائم والتواصل مع كافة الأجهزة الرقابية والامنية والتنفيذية بالمحافظة، ولا يوجد أى ضرر أو خطر حدث من جراء النقل أو الأخلاء لاى مريض من المرضى الذين كانوا بالمستشفى عند الإخلاء، وهذا البيان هو حق لكل مواطن فى معرفة المعلومات من مصدرها وهو حق الاعلام والصحافة فى المعرفة واستيقاء الخبر وفقا لمبادئ الحق فى المعرفة دون تهوين او تهويل ودون أفراط او تفريط".
