بدأت السبت أعمال القمة المصرية الفرنسية بين الرئيسين حسنى مبارك ونيكولا ساركوزى، فى اليوم الثانى لزيارة الرئيس مبارك لباريس التى بدأت أمس وتستغرق أربعة أيام، والتى يرأس خلالها مع الرئيس ساركوزى بشكل مشترك قمة إطلاق "الاتحاد من اجل المتوسط " الأحد. وعقدت قمة مبارك ساركوزى على مأدبة غداء أقامها الرئيس الفرنسى، تكريما للرئيس مبارك فى أحد الفنادق القريبة من قصر الإليزيه وهو تقليد من الرئيس ساركوزى، يرمز إلى حميمية العلاقة بين الزعيمين مبارك وساركوزى، حيث إن اللقاءات التالية للرئيس الفرنسى مع رؤساء الوفود ستتم فى الإليزيه. ويحضر القمة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ونظيره الفرنسى برنار كوشنير.ويتناول الزعيمان خلال القمة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها جهود التهدئة، ودفع المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وعملية السلام فى الشرق الأوسط وملفات لبنان والعراق والملف النووى الإيرانى، فضلا عن القضايا الخاصة بقمة الاتحاد من أجل المتوسط، فى ضوء اضطلاع مبارك وساركوزى بالرئاسة المشتركة لهذا الاتحاد الوليد. كما يتطرق الزعيمان للعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا وسبل تعميقها وتوسيع نطاقها فى المجالات المختلفة، لاسيما مجالات التجارة والاستثمار والاقتصاد.