شهدت مسيرة الدكتور سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى المرشح لمقعد الفئات بدائرة حلوان عن الحزب الوطنى فى انتخابات مجلس الشعب، ظهور إسحاق غالى، مرشح العمال بالدائرة الأولى حلوان الذى تم استبعاده من قوائم الحزب الوطنى. ووسط مسيرة مشعل دخل إسحاق غالى وصافح الوزير، معلنا تأييده له بعد أن هدد غالى بتقديم استقالته وتجهيز أوراقه للهجرة لأمريكا، عقب عدم اختياره لخوض الانتخابات على قائمة الحزب الوطنى، وإرسال رسائل عبر الموبايل تحرض الناس على عدم انتخاب مشعل، لأنه لا يرضى مصافحة الأقباط. وشهدت المسيرة أيضا غياب الأعضاء التنظيميين للحزب الوطنى ورحيل رأفت عبد العزيز المرشح الثالث للعمال بنفس الدائرة عقب، ولم يشارك فى المسيرة احتراما لعبد الله حامد وعلى الجوهرى المرشحين الآخرين لمقعد العمال. وفى لقطة دعابية تصارع عبد الله حامد وعلى الجوهرى للإمساك بذراع الوزير أثناء المسيرة والتسابق فى تقديم اللافتات وترديد الهتافات مثل "عبد الله حامد والوزير هيعملوا لحلوان كتير"، بينما ردد أنصار على الجوهرى "على الجوهرى أحلى مع مشعل هنكون أحلى"، بينما اكتفت فايزة حسبو مرشحة الكوته بالتواجد أمام المسيرة مع 4 سيدات من مؤيديها. من ناحية أخرى حاول الوزير سيد مشعل احتواء أزمة مرشحات الكوتة التى تصدرتها مشيرة أبو غالى مرشحة الكوتة التى تم استبعادها بإعلانها تقديم استقالتها، حيث اتصل الوزير بها ودعاها لحضور المؤتمر الخاص به يوم الأحد المقبل بحلوان البلد، وأكد لها أنه لم يكن طرفا فى اختيارها من عدمه، واستجابت مشيرة وستعاود العمل مع الوزير خلال جولته المقبلة.
