أصدر اليوم الخميس ائتلاف "مراقبون بلا حدود" للانتخابات البرلمانية المصرية لمؤسسة "عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان" تقريره عن المؤشر الانتخابى. رصد التقرير انتشار الظواهر والمشاكل الانتخابية السلبية التى تؤثر على مناخ الانتخابات، وزيادة النزعات القبلية والعائلية داخل الدوائر الانتخابية بالصعيد بين المرشحين، واتساع نطاق الصراع بين أبناء القبائل لمساندة مرشحيهم. وقال التقرير إنه تم استبعاد 394 مرشحا من الكشوف النهائية للمرشحين بنسبة 6% من إجمالى عدد المرشحين، مشيرا إلى أنه يخوض الانتخابات 581 مرشحا على المقاعد العادية، و380 مرشحة على مقاعد الكوتة بعد استبعاد 10 مرشحات بنسبة 2% ، ورفض 382 طعنا بنسبة 59% من إجمالى الطعون التى بلغت 644 طعنا وقبول 262 طعنا بنسبة 41% من عدد الطعون الخاصة بإدراج أسماء المرشحين وإثبات الصفة الانتخابية. ورصد الائتلاف وجود حالة من الاحتقان بين ابناء النوبة باسوان وحلايب وشلاتين بسبب التجاهل الشديد لترشيح الأحزاب لأبناء القبائل وعلى رأسها الحزب الوطنى. وكذلك وجود فوضى من جانب مرشحى الأحزاب وعدم التزام بقواعد الدعاية الانتخابية والإنفاق الانتخابى وقيامهم بتعليق اللافتات على المبانى الحكومية والمنشآت العامة دون احترام قرارات اللجنة العليا للانتخابات وقانون مباشرة الحقوق السياسية واستخدام آيات قرآنية على الملصقات والمطبوعات فى مقدمة البرامج الانتخابية وقيامهم بزيارة المساجد والكنائس، وتوزيع الهدايا المجانية ومبالغ مالية ولحوم الأضاحى داخل قرى الصعيد والدلتا بمناسبة عيد الأضحى، وهو ما يمثل نوعا من الرشاوى الانتخابية. وأعلن محمد حجاب منسق الائتلاف ، عن تصدر موقع اليوم السابع الإخبارى على شبكة الإنترنت الترتيب الأول بين المواقع الإخبارية فى تغطية الانتخابات وإتاحة الفرصة لكافة المرشحين من المستقلين والأحزاب فى التعبير عن أنفسهم والبرامج الانتخابية بصورة تميل إلى التوازن فى المعالجة الصحفية بإتاحة فرص متساوية لجميع المرشحين دون تهميش تيار سياسى عن آخر أو السعى إلى مهاجمة تيار سياسى على حساب تيار آخر.
