يصوت المجلس العام لكنيسة إنجلترا فى وقت لاحق، حول الشروط التى يمكن بموجبها أن تعتمد المرأة كأسقف. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" مساء الاثنين، أن الاجتماع الذى يعقد فى يورك، سيقرر هل ستعتمد المرأة كأسقف أم ستبقى النساء تحت قيادة أساقفة رجال، وهو ما رفضته النساء واعتبرنه خطوة لتكريس الانقسام. وقد هدد حوالى 1300 قس بالخروج من الكنيسة، إذا لم يتم الاتفاق على التمسك بالتقاليد، وأرسل القساوسة تهديدهم فى خطاب إلى كبير أساقفة كانتر برى. وقال الأب روبرت فايرز أحد الموقعين على خطاب القساوسة "على الرغم من أن الرجال والنساء متساوون لدى الله، إلا أننى سأتخذ قرارات صعبة، إذا سمحت الكنيسة للنساء أن يكن أساقفة". وأضاف فايرز أن "كنيسة إنجلترا جزء من الكنيسة العالمية ونحن نسميها كنيسة واحدة مقدسة كاثوليكية ورسولية، وما لم تقر كل الكنيسة هذا التغيير، فلا أظن أن لدى كنيسة إنجلترا، الحق ولا السلطة ولا الأهلية لإقراره".