أصيب عدد من مرشحات الكوتة المستبعدات من الحزب الوطنى بالدقهلية بحالة من الغضب الشديد، بعد أن اختار الحزب 4 مرشحات فقط فى دائرتين بالدقهلية، وتقدمت 10 مرشحات اليوم الخميس، ببيان احتجاجى لرئيس الحزب الوطنى "رئيس الجمهورية" على سياسة الحزب فى اختيار مرشحات مقعد المرأة. ووقع على التظلم كل من إيناس خالد أبو العينين وأمينة محمد محمود إسماعيل وهناء زكريا حشيش وفاطمة عبده الوصيفي وفتنة فرحات حسن إسماعيل ونادية سمير قاسم وأمانى عزيز رياض وجميلة جميل خطاب ونبيلة زكى حتاتة ووفاء محمد السيد خليفة. وقالت المحتجات فى بيانهن "أوهمتنا قيادة الحزب بالدقهلية بمشروع وهمى، وهو المجمع الانتخابى لأعضاء الحزب بالدائرة الانتخابية الأولى والثانية، وعليه من خلال المشروع الوهمى تم جمع تبرعات إجبارية تتراوح ما بين خمسة آلاف جنيه إلى خمسة عشر ألف جنيه، لكل من ترغب للترشح ضمن قائمة الحزب الوطنى من كل مرشحة.. لقد أوهمتنا قيادة الحزب بالمرور فى أنحاء الدائرة لعرض أنفسنا على جميع أعضاء المجمع الانتخابى فى المدن والقرى والنجوع، مما أدى لضياع الوقت والمال والجهد وفقا للمشروع الوهمى الكاذب". وأضاف البيان "أوهمتنا قيادة الحزب أنه سوف يتم الاختيار بشفافية مطلقة على من وقع عليه اختيار المجمع الانتخابى، الذى لم يأخذ به إطلاقاً، واستخفت قيادات الحزب بآراء المرشحين وأعضائه، وتم الاختيار الفاشل العشوائى من دائرة انتخابية فردية واحدة للمرشحات، فى حين أن دائرة الكوتة تتكون من ثمانى دوائر للأولى، وتسع دوائر للثانية، وترك جميع الدوائر شاغرة لأعضاء المحظورة والمستقلين". وانتهى البيان بأن إعلان نتيجة الاختيار الوهمى بعد الساعة 7 مساء يوم 7/11/2010 وبعد إغلاق باب الترشح فوت الفرصة أمام المرشحين لتصويب الوضع الفاشل.. لذلك فنحن نستاء من الوضع الحالى والكاذب الذى وضعتنا فيه قيادات الحزب، ونطالب بتصحيح الوضع حفاظا على سمعة حزبنا الذى ننتمى إليه". وأكدت عضوات الحزب أنهن سيدعين لوقفة احتجاجية أمام الحزب للتنديد باختياراته، وكذلك سيقمن بتقديم طلب جماعى بالاستقالة من عضوية الحزب وليس لجانه فقط.