أكد الدكتور تامر الشربينى أستاذ الغدد الصماء والسكر بطب الإسكندرية نائب رئيس جمعية الإسكندرية للغدة الدرقية، خلال مؤتمر صحفى نظمته الجمعية بمناسبة إنشائها اليوم، أن أمراض الغدة الدرقية تصيب من 8 إلى 10% من المصريين، وقد تسبب جحوظا بالعين، موضحا أن علاج العين قد يحتاج المريض لتناول الكورتيزون، كما أنها تؤثر على الخصوبة ،والحمل. وقال إن أدوية تنظيم ضربات القلب يمكن أن تؤثر على الغدة الدرقية، وأن تضخم الغدة الدرقية قد يكون تضخما عاما مصاحبا لاضطراب الوظيفة سواء بالزيادة أو النقصان، أو قد يكون نتيجة حدوث عقد بالغدة الدرقية، ولذلك تسمى الغدة العنقودية.
وأوضح أن نسب الإصابة بالأورام فى الغدة الدرقية قد تصل ل5% ويمكن حسم مدى إصابتها بالأورام من خلال الأشعة التليفزيونية، موضحا أنه يتم تقييم حجم الورم والشكل من حيث احتوائها على تكلس أم لا، وعند وجود شك كاف لوجود ورم بها نقوم بأخذ عينة بواسطة إبرة، ويتم تحليلها تحليلا نسيجىا، والذى يصنف الورم إذا كان حميدا أو غير حميد.
من جانبها قالت الدكتورة منال أحمد أبو الفضل استشارى السكر والغدد الصماء سكرتير عام الجمعية، إنه لا توجد إحصائيات دقيقة خاصة بانتشار أمراض الغدة الدرقية فى المجتمع المصرى، وتسعى الجمعية لعمل الإحصائيات الدقيقة لانتشار الأمراض والتشخيص المبكر، وتوعية شباب الأطباء بأهمية فحص الغدة الدرقية خصوصا لدى السيدات، موضحة أن الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على مستويات السكر بالدم حال نشاط الغدة الدرقية، ويمكن أن تؤدى إلى زيادة سكر الدم، مؤكدة أن المرضى الذين يعانون من السكر يجب فحص هرمونات الغدة الدرقية لديهم، وذلك لأنهم معرضون بصورة أكبر لوجود خلل فى هذه الهرمونات.
