دراسة حكومية: 63 مليون طن زيادة فى إنتاج الطماطم

فى الفترة من 1980 إلى 2010..

قال الدكتور أحمد حسنى، مستشار وزير الزراعة للشئون الاقتصادية، إن البحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا تعدان من أهم أدوات تنفيذ السياسة الزراعية وزيادة المعروض من الغذاء والمواد الخام الزراعية وزيادة مستوى المعيشة والصادرات الزراعية.
وأكد حسنى فى دراسة رسمية رفعها لوزير الزراعة أمين أباظة أن هناك زيادة فى إنتاج الطماطم بنحو 63 مليون طن فى الفترة ما بين 1980 إلى 2010.
وأشارت الدراسة، التى حملت عنوان إثر البرامج البحثية على إنتاج واقتصاديات أهم المحاصيل الزراعية خلال الفترة من 1980 إلى 2010 " إلى أن التكنولوجيا الحديثة تؤدى إلى زيادة الإنتاج كما ونوعا، واستخدام البحوث قد أدى إلى زيادة فى محاصيل الحبوب بكميات متفاوته عدا الشعير ، حيث زاد إنتاج القمح بحوالى 361.8 مليون أردب بواقع 70 %، والذرة الشامية الصيفى بحوالى 293 مليون أردب بنسبة 50 %، بينما زاد الإنتاج الكلى من الأرز بحوالى 32 مليون أردب بنسبة 37 % والذرة الرفيعة بحوالى 33 مليون أردب.
أما فيما يخص القيمة النقدية فتقول الدراسة إن استخدام البحوث الزراعية تسببت فى زيادتها بحوالى 103 مليارات جنيه ويساهم فيها القمح بحوالى 40 مليار جنيه والذرة الشامية والأرز بحوالى 27 مليار جنيه.
وأشار حسنى فى دراسته إلى أن هناك آثاراً اقتصادية كبيرة للبحوث الزراعية على المحاصيل السكرية، حيث أدت إلى زيادة الإنتاجية لمحصول قصب السكر بحوالى 85 مليون طن مقابل 18 مليون طن للبنجر، فيما أدت البحوث الزراعية إلى زيادة إنتاجية المحاصيل الزيتية بكميات متفاوتة حيث بلغت نحو 47 مليون أردب للفول السودانى ومليون أردب للسمسم، وحوالى 57 ألف أردب لمحصول الفول الصويا بقيمة نقدية قدرتها الدراسة بحوالى 10.5 مليار جنيه.
وتأثرت محاصيل الأعلاف أيضًا بالبحوث الزراعية، حيث أدت إلى زيادة فى إنتاج البرسيم بحوالى 140 مليون طن، وتشير الدراسة إلى تراجع المساحة المنزرعة بالبرسيم بمعدل أكثر من الزيادة الإنتاجية الفدانية، وفيما يخص محاصيل الخضر تقول الدراسة إن هناك زيادة فى الإنتاجية نظراً لتعدد الأصناف الحديثة المستنبطة من جانب القطاعين الحكومى والخاص، حيث بلغت الزيادة نحو 10 ملايين طن لكل من الخيار والبطاطس والفاصوليا والبطاطا، فيما بلغت الزيادة فى محاصيل الكرنب والبسلة وكذلك الطماطم بنحو 63 مليون طن.