عقد مجمع إعلام الزقازيق ندوة إعلامية موسعة تحت عنوان "مخاطر الزواج المبكر على صحة الام والطفل "حاضر فيها الدكتورة عايدة عطية عبد الحميد مدير عام تنظيم الاسره بمديرية الصحة وأبو زيد عطيه آمين مسئول الاعلام السكانى بمديرية الصحة والذى أكد على ضرورة الاهتمام بصحة المرأة منذ الميلاد مرورا بمراحل عمرها المختلفة - طفوله - مراهقه - زواج - حمل - إنجاب ) ، لان المرأة تتحمل العبء للأسرة . وأشار أبو زيد أن المرأة تعد العمود الفقري للمجتمع لانها هى المسئول الاول عن الاعداد السليم زتنعكس تربيتها على الابناء وبذلك ينشأ جيل مشرف لوطنه .وشدد على دور الام مع بنتها من حيث أعدادها الاعداد المناسب لتحمل مسؤوليات الزواج و الأعباء الصحية الصحيه والنفسيه والاجتماعيه .وان للأم دور في الحوار مع بنتها و إمدادها بالمعلومات التي تحتاجها البنت فى سن المراهقة من حيث التغيرات الجسمانية والهرمونية والشكلية لها بدلا من أن تبحث عنها خارج المنزل مما يعرضها للخطر الحقيقي . واشار الى اهمية الكشف الطبى للمقبلين على الزواج خاصة إن كان الزوجان من عائلة واحد وتنتشر بها أمراض وراثية وتحدثت الدكتور عايدة عطية عن مخاطر الزواج المبكر الاجتماعيه وما تسببه مشاكل الزواج المبكر عند تسجيل الابناء واستخراج شهادات ميلاد لهم واضافت ان البنت عندما تقبل على الزواج المبكر يكون غير مؤهلة للزواج حيث ان الكثير من اعضائها تكون غير مكتملة مما يؤدى الى تدهور حقيقي فى صحتها بسبب حدوث حمل مبكر والذي يعرضها إلى الاجهاض او تسمم حمل او الولاده القيصرية، ويجعل الطفل عرضة الى الكثير من المشاكل قد تصل الى الوفاة قبل الولاده او يولد ناقص الوزن مما يعرض الاسره إلى المزيد من الاعباء المادية واضافت ان الاحصائيات تؤكد ان اكثر وفيات الاطفال تكون لحديثي الولاده وتكون وفاة الجنين قبل ان يولد بسبب الزواج والحمل في سن مبكر . وقالت أن الفترة المناسبة لزواج البنت هى من 20 سنة حيث ان فترة الحمل قد تبدأ من اقل من 15 سنه الى 45 سنه ولكن السن المناسب للحمل هو من 20 الى 35 سنه وغير ذلك يكون حمل مبكر يعرض حياة الام الطفل للخطر .