يتوجه وفد من حملة "مش هنخاف" من العمال المفصولين والمضطهدين إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان اليوم الأحد، لتقديم شكاوى ضد شركاتهم وإدارتهم، بسبب ما تعرضوا له من فصل تعسفي، واضطهاد فى العمل رغم أن بعضهم حاصلين على أحكام قضائية بحقهم فى العودة إلى أعمالهم، ويمتنع أصحاب الأعمال عن تنفيذها. وأوضح بيان للحملة أن هناك شركات حكومية رفضت عودة عمالها كما هو الحال لعمال غزل المحلة، والرائدات الريفيات،كذلك شركات القطاع الخاص، مثل عمال مصر إيران، أو عمال العامرية للغزل أو غزل شبين، أو المنصورة أسبانيا، أو المستقبل للأنابيب وغيرهم. كما تتقدم 30 من الرائدات الريفيات بأسيوط بشكاوى إلى المجلس القومى للمرأة، احتجاجا على قيام مديرية الصحة بأسيوط بفصل العديد منهم، وتوجيه إنذارات بالفصل للبعض الآخر، علما بأن الرائدات يعملن منذ أكثر من عشرة سنوات بأجور هزيلة جدا. كان العمال قد توجهوا فى الأول من سبتمبر الماضى إلى الاتحاد العام للنقابات لصرف الراتب التعويضى (مستحقاتهم من قانون الطوارئ)، إلا أن حسين مجاور رئيس الاتحاد قام باستدعاء الأمن لهم، وعندما حاول العمال الصعود لمكتب رئيس الاتحاد قامت الشرطة، وأمن الاتحاد بالاعتداء على العمال بالضرب، هم وأطفالهم الصغار اللذين كانوا برفقتهم، مما أدى إلى اعتصام العمال والعاملات بمقر الاتحاد لمدة يومين، وهذه ليست أول مرة يلجأ فيها العمال لرئيس الاتحاد ويخذلهم، فقد سبق و ذهب إليه العمال المفصولين والمنقولين والمجازين تعسفياً. وطالب العمال مجاور بصرف إعانات معيشة للعمال المفصولين والموقوفين عن العمل إلى حين إلغاء قرارات فصلهم ووقفهم عن العمل، صرف بدل انتقال للعمال المنقولين إلى حين عودتهم إلى أعمالهم الأصلية، تدخل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لإلغاء هذه الإجراءات والجزاءات التعسفية، والعمل على وقف القضايا الملفقة ضد العمال، إلا أن مجاور واتحاده لم يعيروا مطالب العمال أى اهتمام، ليثبتوا من جديد ولائهم وطاعتهم لسادتهم من أصحاب الأعمال والحكومة، ضد مصالح العمال.