قلل الفاتيكان الثلاثاء من شأن تقارير أفادت بان أسقفاً ومسئولاً رفيعاً سابقاً بالفاتيكان تورطا فى جريمة خطف وقتل فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، قبل 25 عاما، ووصف التقارير بأنها "ليس لها أساس من الصحة". وذكر الفاتيكان فى بيان له، أن الحزن الشديد لأسرة أورلاندى تجدد مرة أخرى بعد مرور 25 عاما على اختفاء ايمانويلا أورلاندى، مضيفا أن الافتراءات والاتهامات التى ليس لها أساس من الصحة تصدر بحق الأسقف مارسنكوس بعد وفاته بفترة وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه. وقالت وكالة الأنباء الألمانية، إن الصحف الإيطالية نشرت فى صدر صفحاتها الأولى تغطية لادعاءات سيدة قالت إن عشيقها السابق، وهو رئيس سابق لإحدى الشبكات الإجرامية فى روما، قتل أورلاندى بناء على أمر من الأسقف الراحل بول مارسنكوس الرئيس السابق لمصرف الفاتيكان. وربطت المعلومات الجنائية فى الماضى اختفاء أورلاندى عام 1983 وهى ابنة موظف بالفاتيكان، بعصابة باندا ديلا ماجليانا فى روما. ولكن ادعاء سابرينا ميناردى، العشيقة السابقة لرئيس العصابة انريكو دى بيديس، كشفت ولأول مرة تورط مسئول بالفاتيكان. وقالت تقارير صحفية إن المدعين يحققون حاليا فى ادعاءات ميناردى، ولكن الفاتيكان نفى بشدة تورط مارسنكوس، والذى توفى عام 2006 عن 84 عاما فى القضية.