3 حالات اختفاء تثير الرعب فى قرية الميمون ببنى سويف.. والشرطة تتحرى عن 6 أشقياء

تعيش قرية الميمون أكبر قرى محافظة بنى سويف حالة من الفزع بعد مسلسل اختفاء الفتيات عن منازلهم، والذى تكرر للمرة الثالثة، خلال الشهور الأربعة الماضية، بعد اختفاء فتاة تدعى حنان 23 سنة، وقالت أسرتها فى محضر الشرطة إنه تم خطفها وتخديرها عن طريق مجهولين، ثم اكتشفت سرقة مصوغاتها الذهبية، واستشهد بسائق تاكسى قام بتوصيلها إلى أسرتها عقب إفاقتها من حالة الإغماء.
الحالة الثانية لفتاة تبلغ من العمر 21 عاما وتدعى منى، حاصلة على مؤهل جامعى، عندما خرجت من منزلها إلى مدينة الواسطى ووجدها عدد من الأهالى فى حالة إغماء بجوار مستشفى الواسطى وقام الأهالى بإنقاذها داخل المستشفى وبعد إفاقتها تبين سرقة مصوغاتها.
كانت القرية أمس عاشت حالة من التوتر ومنعت السيدات والفتيات من الخروج من المنازل بعد الاختفاءات المتكررة فى القرية التى أدت إلى استنفار جميع المواطنين متطوعين فى استخدام سياراتهم الملاكى والأجرة والإعلان فى المساجد ونشر الملصقات للإعلان عن اختفاء مى السيد محمد 24 سنة، حاصلة على ليسانس آداب، والتى خرجت من منزل الأسرة منذ الثلاثاء الماضى لاستكمال بعض مستندات أداء الخدمة العامة من مدينة الواسطى،
تقدم والد الفتاة موظف ببلاغ لمركز شرطة الواسطى حول اختفاء ابنته ويكثف رجال البحث الجنائى ومركز شرطة الواسطى بإشراف اللواء أحمد شوقى، مدير الأمن، والعميد أحمد عبدالله، مأمور مركز الواسطى، جهودهما لضبط المتهمين، وإن كانت التحريات أسفرت عن الاشتباه فى 6 من الأشقياء يتم التحرى عنهم، وأنه سيتم استجوابهم.
وتولى المستشار حمدى فاروق، المحامى العام لنيابات بنى سويف، التحقيقات فى البلاغات الثلاثة، وطلب الاستماع إلى أولياء أمور الفتيات، وطلبت تحريات الشرطة حول الوقائع.