نيويورك تايمز حزب الله يستعد لشن حرب وشيكة ضد إسرائيل ◄ توقعت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وقوع حرب وشيكة يشنها حزب الله ضد إسرائيل فى القريب العاجل، وقالت على صدر صفحتها لشئون الشرق الأوسط، إن التوقعات زادت فى الأونة الأخيرة بوجود حرب شبيهة بحرب عام 2006، خاصة بعدما أعرب الكثير من مؤيدى الجماعة الشيعية المسلحة عن استيائهم من عدم خوض جديدة مع إسرائيل. "توقعت أن تكون هذه الحرب خلال الصيف.. ولكنها تأخرت"، هكذا قال فارس جميل مسئول فى البلدية، ولا يزال يعيد بناء منزله ذات الثلاث طوابق، الذى تحطم جراء القصف الإسرائيلى عام 2006. وسردت نيويورك تايمز كيف تمكن مقاتلو حزب الله من عبور الحدود على بعد بضع مئات الأمتار من وسط المدينة، ونصبوا كميناً لدورية إسرائيلية وانسحبوا إلى قرية عيتا الشعب، لكن مع جثتين لجنديين إسرائيليين. وقال مسئولو حزب الله ومؤيدوها حينها، إنهم كانوا يريدون إرسال رسالة لإسرائيل من خلال جهودهم لإعادة البناء وإعادة التأهيل وإعادة تسليح الجنوب. "نحن لسنا بنيام"، حسبما يقول على فياض، مسئول فى الجماعة وعضو بالبرلمان، مضيفاً "نحن نعمل جيداً"، وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه يتلقى زواراً كل عطلة أسبوعية فى منزل العائلة، بطيبة، فى موقع معركة الدبابات القاتلة عام 2006. ورأت نيويورك تايمز، أن حزب الله على ما يبدو يستعد لحرب ضارية مع إسرائيل بعد أربعة أعوام. نيويورك تايمز تدعو لاستئناف المفاوضات وإنجاحها ◄ دعت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، الخميس، كلاً من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وزعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس للعمل الجاد على إنجاح المفاوضات العالقة، وأن يظهرا المزيد من الشجاعة السياسية. وقالت الصحيفة فى مقالها الافتتاحى المعنون "هم فى أمس الحاجة لأن يتحدثا"، إن خبراء الشرق الأوسط يعتقدون أن فرصة إنجاح المفاوضات هذه المرة مواتية ولا ينبغى إغفالها، ولكن مع انتهاء فترة تجميد بناء المستوطنات فى الضفة الغربية، أصر نتانياهو على أن السياسة الإسرائيلية لا تحتمل تمديد فترة التجميد، فى الوقت الذى أكد فيه عباس أنه لا يستطيع الحفاظ على التسوية أكثر من ذلك. واشنطن بوست: تزايد التوقعات باستمرار مفاوضات سلام الشرق الأوسط ◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين يشعرون بالأمل حيال كسر الجمود الذى يهدد بقتل مفاوضات السلام التى ترعاها الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأكد مسئول أمريكى على إطلاع بمجرى المفاوضات أمس الأربعاء أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو على ما يبدو سيسعى جاهدا للتوصل إلى اتفاق من شأنه إبقاء المباحثات مستمرة. وأعرب من جانبه الجانب الفلسطينى عن تفاؤله بشأن استمرار المحدثات، فى الوقت الذى أكد فيه المسئولون الإسرائيليون أن نتانياهو لا يرغب فى أن تتعرقل هذه المرة. الجارديان: واشنطنوكابول تجريان اتصالات بجماعة حقانى المتشددة فى أفغانستان ◄ كشفت الصحيفة عن أن الحكومتين الأمريكية والأفغانية قامتا مؤخراً بإجراء اتصالات مع واحدة من أكثر جماعات المقاومة شراسة فى أفغانستان وهى شبكة حقانى. وتوضح الصحيفة، أن حكومة الرئيس الأفغانى حامد كرازاى قد أجرت محادثات مباشرة مع أعضاء كبار فى جماعة حقانى خلال فترة الصيف، حسبما أكدت مصادر عربية وأخرى تقيم فى باكستان. وكانت الاتصالات الأمريكية غير مباشرة عن طريق وسيط غربى لكنها استمرت أكثر من عام، وقد وصفت المحادثات الأمريكية والأفغانية بأنها مؤقتة للغاية، فشبكة حقانى لديها سمعة بأنها شديدة القسوة، حتى وفقاً لمعايير التمرد فى أفغانستان، وتعد الأقرب فى علاقتها بالقاعدة، غير أن كابولوواشنطن وصلا إلى استنتاج مفاده أنهما لن يستطيعا طردها ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام. وتنقل الصحيفة عن مصدر باكستانى رفيع المستوى رفض ذكر اسمه قوله إنه لن يكون هناك خطأ إذا سألنا إذا كانت هناك محادثات قد تمت بين جماعة حقانى وحكومة كرازاى والحكومة الأمريكية، إلا أنه رفض الإدلاء بمزيد من المعلومات، مشيراً إلى مدى حساسية الأمر، كما أشار مسئول غربى آخر رفيع المستوى إلى أن الولاياتالمتحدة الآن تعتبر أن جماعة حقانى أقوى من القاعدة، فمجلس قيادتها المكون من 15 رجلاً يرأسه زعيم حركة طالبان الملا عمر، وأوضح المسئول أن هذا المجلس لا يزال مهم لكن ليس بنفس الشكل الذى كان سائداً قبل سنوات، فمكانته وتأثيره قد تراجع وتتراجع أهميته بشكل كبير فى أرض المعركة، والآن فإن التهديدات العسكرية تأتى من الحقانيين. لبنان يرفض الضغوط الأمريكية لمنع زيارة الرئيس الإيرانى ◄ أشارت الصحيفة إلى أن لبنان يعتزم الموافقة على قيام الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بزيارة مثيرة للجدل بشكل كبيرة إلى حدودها مع إسرائيل خلال الأسبوع المقبل. وتشير الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدة تقود جهوداً دبلوماسية حثيثة لإقناع حكومة بيروت بأن وجود أحمدى نجاد فى الجنوب اللبنانى معقل حزب الله الشيعى سيمثل مخاطرة أمنية قد تؤدى إلى اندلاع عنيف خطير، إلا أن هناك دلالات بأن الزيارة ستتم كما هو مقرر لها على حد قول بعض الدبلوماسيين. وأوضحت الجارديان، أن هناك تقارير صحفية تحدثت عن أن الرئيس الإيرانى سيقوم بإلقاء حجارة بشكل رمزى عبر السياج على الحدود إلى داخل إسرائيل، وستتضمن أول زيارة لأحمدى نجاد إلى لبنان بشكل رسمى والتى ستستمر لمدة يومين، قانا لوضع أكليل من الزهور على قبور اللبنانيين الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية، وستشمل الزيارة أيضا منطقة بنت جبيل التى كانت مسرحاً عنيفاً للقتال بين حزب الله وإسرائيل فى حرب عام 2006. وقد ظهرت بالفعل ملصقات الترحيب بأحمدى نجاد بالعربية والفارسية فى المنطقة فى ظل تقارير عن أن زيارة الرئيس الإيرانى، وكذلك وفد رجال الأعمال القادم من قطر ستجلب الاستثمارات والتمويلات للتنقيب عن النفط. وقد رفض مسئولون فى السفارة الإيرانية ببيروت، تأكيد تفاصيل رحلة الجنوب، لكن يقال إن حزب الله يحشد المؤيدين لاستقبال أحمدى نجاد باعتباره بطلاً للمقاومة. الإندبندنت: ميشيل أوباما أقوى امرأة فى العالم ◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن أقوى النساء فى العالم، تقول فيه إن السيدة الأولى الأمريكية ميشيل أوباما جاءت فى المرتبة الأولى كأقوى امرأة فى العالم متقدمة على كل من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ونجمة هوليود أنجيلينا جولى وملكة التوك شو أوبرا وينفرى، فى حين لم يرد ذكر اسم ملكة بريطانيا فى قائمة العشرة الأول لأقوى نساء العالم. فهذه القائمة التى نشرتها مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة شهدت صعود أوباما إلى القمة بعد أن كانت فى مركز الأربعين العام الماضى، كما صعدت كلينتون من المركز السادس والثلاثين على الخامس. وتشير فوربس إلى أن تقديرات هذا العام اعتمدت بشكل أقل على الحسابات التقديرية للثروة وركزت أكثر على المرأة التى لدها إبداع وروح المبادرة. وعن أسباب تقدم كلينوتن لفتت المجلة إلى أنها كانت مركز اهتمام إعلامى فى ظل عملها على قضية السلام فى الشرق الأوسط على مدى العام الماضى إلى جانب مشاركتها فى قضايا أخرى، وهذه القائمة للعشرة الأوائل من السيدات الأكثر قوة على الساحة العالمية. 1- ميشيل أوباما: زوجة الرئيس الأمريكى 2- إيرين روز رئيس مجلس غدارة شركو كرفت فودظ والتى تصل ثروتها على 30 مليار دولار. 3- أوبرا وينفرى. 4- أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية. 5- هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية. التليجراف: بلير: فكرة اضطهاد الغرب للمسلمين تغذى التطرف ◄ أبرزت الصحيفة التصريحات التى أدلى بها رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير أمام معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى والتى قال فيها إن التحذيرات الأخيرة من وقوع هجمات إرهابية على أوروبا تذكر شعوبها بأنهم لا يزالوا يواجهون تهديداً. وأشار بلير إلى أن فكرة أن المسلمين معرضون للهجوم من قبل الولاياتالمتحدة وحلفائها بسبب دعمهم لإسرائيل قد سمحت بتغذية التطرف، وأضاف أن هناك حاجة إلى مواجهة جديدة، لأنه سيكون من المستحيل دحر التطرف ما لم يتم القضاء على الأفكار التى تغذيه. ومضى بلير فى القول، بأن الغالبية فى العالم الإسلامى ترى أن التدخل العسكرى الغربى فى أفغانستان والعراق بعد أحداث 11 سبتمبر يعد هجوماً واضحاً على المسلمين، وينتشر هذا النوع من التفكير بشكل كبير بين المسلمين وليس فقط المتطرفين، وتحدث عن الدور الذى تلعبه المدونات والمواقع الإلكترونية فى الترويج لفكرة أن الغرب يتغاضى عن الظلم الذى يتعرض له الفلسطينيون رغبة فى دعم إسرائيل وأن هذه السياسية هى نتيجة لإسلام الفلسطينيين، ويهودية الإسرائيليين.