لم أعد طفلا صغيرا يخاف الحياة فاليوم أصبحت رجلاً يحارب الأعداء لم أعد طفلا صغيرا يعبث بالأشياء الخوف يملئنى.. وهكذا البكاء أخاف من العصا، ألعب فى الخفاء اليوم أصبحت رجلاً مثل هؤلاء رجالٌ قد وهبوا حياتهم للوطن، وضحوا بها حتى الانتهاء كلهم فخر وقوة ونور وبهاء تركوا حياة الجبن والازدراء عاشوا للمجد.. وهم للمجد احتواء ما أعلى هاماتهم! تصل إلى عنان السماء هم عِظامُ القوم، بلا أدنى رياء فى وقت الحروب والنزاع والعداء هم فى الأمام، والشعب فى الوراء أرواحهم للوطن زخراً وفداء لا يخشون الموت أو الفناء ضحوا بحياتهم وسالت منهم الدماء لتروى الأرض وتنبت الصحراء وتُبْنَى المصانع.. للطعام وللدواء ويبقى الوطن.. ويسود الثراء لا أحد يضاهيهم فى الحب والانتماء لكم منا تحية حب وتقدير ووفاء فأنتم الرجال والأبطال والشهداء