وزير العمل في الملتقى الدولي للتضامن مع عمال فلسطين    فيديو.. البترول: 60% من إنتاج الغاز يتم تخصيصه لتوليد الكهرباء    الحكومة الألمانية تعتزم تخفيف الأعباء الضريبية بمقدار 23 مليار يورو خلال السنوات المقبلة    الأمم المتحدة: استشهاد 500 فلسطيني بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر    الرئيس البوليفي يتجول في مدينة بطرسبورغ الروسية    الكاف يكشف حقيقة تأجيل كأس أمم إفريقيا 2025    السفارة السعودية بالقاهرة: نقدر جهود السلطات المصرية الحثيثة لكشف ملابسات واقعة المواطن هتان شطا    السعودية ومصر تعلنان موعد غرة ذي الحجة وعيد الأضحى 2024 غدًا    «درَّة التاج»| العاصمة الإدارية.. أيقونة الجمهورية الجديدة    خطاب التنصيب من الاتحادية للعاصمة الإدارية.. سنوات من البناء    رئيس جامعة المنوفية يستعرض الخطة الاستثمارية وتعظيم الاستفادة من الموارد الذاتية    «مُحاربة الشائعات».. وظيفة تنقذ انتخابات البرلمان الأوروبي    أستاذ قانون دولي: أمريكا تعاقب 124 دولة أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية    وزراء مالية منطقة اليورو يؤيدون موقف مجموعة السبع بشأن الأصول الروسية    رئيس «أسيوط» يشهد احتفال «الدول العربية» بتوزيع جائزة محمد بن فهد    «عشان ما أروحش الزمالك».. حسين على يكشف كواليس انتقاله إلى الأهلي    الخشت: تطوير الرياضة الجامعية ودعمها بكافة الإمكانات وتوفير بيئة مناسبة لممارستها    مدحت صالح يطرح ديو "شهم ابن شهم" مع الشاعر خالد تاج الدين (فيديو)    طرح البوستر الرسمي لفيلم "اللعب مع العيال".. ومحمد إمام يعلق    «الكراش» ظاهرة تحتاج المراقبة    منى زكى تقبل اعتذر "اليوتيوبر" المتهم بالإساءة إليها وتتنازل عن الدعاوى المدنية والجنائية "بعد بحبسه"    بعد اعتذاره، منى زكي تتنازل عن دعواها ضد اليوتيوبر المتهم بسبها وقذفها    رؤية مصر 2023.. "الأزهر" يدشن وحدة للاستدامة البيئية - تفاصيل    أمين الفتوى بدار الإفتاء: الدعاء مستجاب في روضة رسول الله    «الصحة».. صمام الأمان    وزير الطاقة ونائب أمير مكة يتفقدان استعدادات موسم حج 1445    رئيس الجمعية الوطنية بكوت ديفوار يستقبل وفد برلماني مصري برئاسة شريف الجبلي    هل يجوز ادخار الأضحية دون إعطاء الفقراء شيئًا منها؟ الإفتاء ترد    نور تحكي تجربتها في «السفيرة عزيزة» الملهمة من مريضة إلى رائدة لدعم المصابين بالسرطان    إنقاذ حياة كهربائي ابتلع مسمار واستقر بالقصبة الهوائية ببنها الجامعي    فوز الدكتورة هبة علي بجائزة الدولة التشجيعية 2024 عن بحث حول علوم الإدارة    خالد الجندي: الفتوى تتغير باختلاف الزمان.. يجب الأخذ بما ينفعنا وترك ما لا يصلح لنا    أمين الفتوى يوضح طريقة صلاة التسابيح.. مٌكفرة للذنوب ومفرجة للكروب    بعد صدور قرار النيابة بشأن التحاليل.. أول تعليق للفنانة هلا السعيد على واقعة التحرش بها من سائق «أوبر»    أميرة بهى الدين تستضيف أكرم القصاص فى "افتح باب قلبك" الليلة    السبت أم الأحد؟.. موعد الوقفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2024    «الأطباء» تعلن موعد القرعة العلنية ل«قرض الطبيب» (الشروط والتفاصيل)    بفرمان كولر.. الأهلي يستقر على ضم 3 لاعبين في الصيف الجاري    تعليق مثير من مدرب إشبيلية بشأن ضم أنسو فاتي    رحلة البحث عن الوقت المناسب: استعدادات وتوقعات لموعد عيد الأضحى 2024 في العراق    القومي لحقوق الإنسان والأعلى للثقافة يناقشان تعزيز قيم المواطنة    الامارات تلاقي نيبال في تصفيات آسيا المشتركة    الجريدة الرسمية تنشر قرار محافظ الجيزة باعتماد المخطط التفصيلى لقرية القصر    "معلومات الوزراء": التقارير المزيفة تنتشر بسرعة 10 مرات عن الحقيقية بمواقع التواصل الاجتماعي    وزير الري يبحث مشروعات التعاون مع جنوب السودان    النشرة المرورية.. خريطة الكثافات والطرق البديلة في القاهرة والجيزة    برلماني: توجيهات الرئيس بشأن الحكومة الجديدة رسالة طمأنة للمواطن    محافظ القليوبية: تطوير ورفع كفاءة 15 مجزرًا ونقطة ذبيح    وزارة العمل تعلن بدء اختبارات الشباب المتقدمين لفرص العمل بالإمارات    مندوب فلسطين الدائم ب«الأمم المتحدة» ل«اليوم السابع»: أخشى نكبة ثانية.. ومصر معنا وموقفها قوى وشجاع.. رياض منصور: اقتربنا من العضوية الكاملة بمجلس الأمن وواشنطن ستنصاع لنا.. وعزلة إسرائيل تزداد شيئا فشيئا    لإحياء ذكرى عمليات الإنزال في نورماندي.. الرئيس الأمريكي يصل فرنسا    حزمة أرقام قياسية تنتظر رونالدو في اليورو    تكريم الطلاب الفائزين فى مسابقتى"التصوير والتصميم الفنى والأشغال الفنية"    محافظ كفر الشيخ يتفقد موقع إنشاء مستشفى مطوبس المركزي    بتقرير الصحة العالمية.. 5 عناصر أنجحت تجربة مصر للقضاء على فيروس سي    قافلة طبية جديدة لدعم المرضى غير القادرين بقرى محافظة أسوان    رئيس إنبي: اتحاد الكرة حول كرة القدم إلى أزمة نزاعات    عبدالله السعيد: تجربة الأهلي الأفضل في مسيرتي لهذا السبب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأحزاب تكشف أسباب فشل دعواتها للاندماج.. "المحافظين": السعى وراء الزعامة وتوزيع التورتة.. و"المصرى الديمقراطى" يلقى اللوم على الدولة: "شايفانا حاجة ملهاش لازمة".. والوفد:يجب حل غير الممثلين بالبرلمان

بمرور الوقت توارت كافة دعوات الأحزاب لتشكيل تكتلات حزبية كبيرة عن طريق اندماج أصحاب الأيدلوجيات الواحدة فى حزب أو أكثر بقليل يعبر عنهم بدلًا من تشرذهم وتفتتهم، فرغم ظهور تلك الدعوات بصورة مكثفة فى أعقاب ثورة 25 يناير 2011 وحتى الفترة قبل تشكيل مجلس النواب الحالى، إلا أن أيًا منها لم ينجح أو يفعل على أرض الواقع، وما يزيد على ذلك أن تلك الدعوات اختفت تمامًا ولم يعد يتطرق لها أى سياسى، على الرغم من أن الحياة الحزبية مازالت ضعيفة ويوجد عدد كبير من الأحزاب غير ممثل برلمانيًا وليس له أى تواجد فى الشارع.

حل الأحزاب الغير ممثلة فى البرلمان
وفى البداية، قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، إن اختفاء مبادرات اندماج الأحزاب لتشكيل كتل حزبية كبيرة، جاءت بسبب انشغال الأحزاب بالانتخابات وما أعقبها من عمل هيئاتها البرلمانية، مشيرًا إلى أن الأحزاب الكبيرة ومنها حزب الوفد انشغل فى القوانين، خاصة وأن الوفد قدم عدد كبير من مشروعات القوانين لمجلس النواب فى ظل وتيرة العمل السريعة جدًا التى شهدها دور الانعقاد الأول.

وأضاف نائب رئيس حزب الوفد، ل"اليوم السابع"، أن مبادرات اندماج كانت عديدة قبل إجراء انتخابات مجلس النواب، ولكن مع تشكيل المجلس أصبح لدينا قرابة 6 أحزاب كبيرة والرؤية للمشهد السياسى أصبحت أكثر وضوحًا، والطبيعى أن يكون السعى للاندماج من قبل الأحزاب الصغيرة، مطالبًا بضرورة تعديل قانون الأحزاب، بحيث تُحل الأحزاب التى لم تستطيع الحصول على تمثيل ولو بمقعد واحد فى البرلمان لمدة دورتين متتاليتين.

وأكد أن إلغاء الأحزاب الغير ممثلة فى البرلمان لدورات برلمانية متتالية، لا يعتبر قيدًا على حرية تدشين الأحزاب، ولكنه يأتى فى إطار الضوابط التى تساعد فى مرحلة التطور الديمقراطى، مشيرًا إلى أن تمسك بعض رؤساء الأحزاب بالقيادة سبب رفضهم دعوات الاندماج، إضافة إلى تخفيض تشكيل الهيئات البرلمانية للأحزاب إلى تمثيل الحزب ب 5 أعضاء فقط، مما جعل كل رئيس حزب لا يريد الاندماج انطلاقًا من تمكسه برئاسته هيئة برلمانية مستقلة.

السعى وراء الزعامات
وفى السياق ذاته، قال الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، إن الاصطفاف الوطنى وتغليب المصلحة العليا تجلى لدى الأحزاب السياسية بمرور عام 2011، ولكن رغم أن الأجواء كانت ملائمة لاندماج الأحزاب فى كيانات كبيرة، إلا أن التيار المدنى لم يستطيع الاصطفاف لمواجهة مد تيار الإسلام السياسى، وعلى رأسه جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن السبب فى ذلك يعود إلى تغلب الزعامات والأنا لدى رؤساء الأحزاب التى تفرفت شيعًا، مما أدى إلى انقسام الائتلاف والحزب الواحد عدة انقسامات، بسبب تغليب المصالح الشخصية.

وأضاف الأمين العام لحزب المحافظين، ل"اليوم السابع"، أن الأحزاب فشلت فى الاصطفاف والتكتل رغم وجود ضرورات وطنية كانت تلزم الجميع بالاصطفاف الوطنى وتنحية المصالح الضيقة، حيث أن المصلحة الوطنية تفرض نفسها وإن كان بعض المصالح الشخصية مشروعة، مشيرًا إلى أن الحياة الحزبية بها فوضى عقب ما وصفه ب"أوكازيون أحزاب 2011"، ووصل عدد الأحزاب المصرية إلى قرابة 102 حزب سياسى، ينتظر معظمها توزيع التورتة دائمًا، ولكن ما يجب أن يعلمه الجميع أن الوطن ليس تورتة.

وأشار إلى أنه فى عام 2015 عندما أطلقوا دعوة لعقد جمعية عمومية لجميع الأحزاب السياسية، كان هناك قرابة 57 حزب لم يجدوهم على الإطلاق ولم يستدلوا لهم على تليفونات أو مقرات، بينما كان هناك 48 حزب بعضهم بدون مقرات أو عضوية أو نشاط له، مشددًا على ضرورة أن يتقلص عدد الأحزاب إلى 4 أو 5 اتجاهات بين اليمين والوسط واليسار، خاصة وأن حالة الفوضى التى تشهدها الحياة الحزبية لم تسفر عن أى نجاح، هذا إضافة إلى إمكانية تعديل قانون الحزب بحيث يتم تجميد نشاط الحزب الغير ممثل فى البرلمان، كما هو معمول فى أغلب دول العالم.

"الأحزاب حاجة ملهاش لازمة"
بدوره، أرجع أشرف حلمى، عضو المكتب التنفيذى لحزب المصرى الديمقراطى، تشرذم الأحزاب بعد ثورة 30 يونيو -حسب تعبيره- لتهميش الدولة لدور الاحزاب، قائلًا: "الدولة شايفه الأحزاب حاجة ملهاش لازم" رغم دورها فى الثورة وتوحدها تحت راية خلع جماعة الأخوان من الحكم.

وأوضح حلمى ل"اليوم السابع" أن حزب المصرى الديمقراطى يتعاون وينسق مع التيار الديمقراطى ولكنه لم يندمج معه، مشيرًا إلى أن الحزب يأمل فى الانضمام إلى تحالف واسع يضم أحزاب المصريين الأحرار والوفد وغيرهم من الأحزاب التى تقف على أرضية ايديولوجية واحدة.

تشرذم الأحزاب
فيما، قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس حزب الاشتراكى المصرى، إن الأحزاب المصرية تعانى من حالة تشرذم، حتى التى تقف على أرضية أيديولوجية واحدة سواء كانت دينية، أو يسارية، أو رأسمالية، فضلا عن وجود أحزاب كثيرة لا تعبر عن أيديولوجية شاركت فى الحياة السياسية بعد الثورتين.

وأوضح شعبان ل" اليوم السابع " أن الأحزاب كانت تطلع إلى التوحد عقب ثورة 30 يوينو، مشيرًا إلى أن المناخ السياسى وطبيعة الظرف الراهن وقفت حائلا دون تحقيق ذلك، داعيًا الدولة بضخ أكسيجين جديد للحياة السياسية وفتح المجال أمام الأحزاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.