عمرو يوسف وأمينة خليل ومى والسعدنى أبطال الحب الممنوع فى الدراما

تناولت دراما رمضان هذا العام تيمة الحب بأشكال مختلفة، حب المال والسلطة والسيطرة والحب الصادق، وركز عدد من المسلسلات على الحب غير المكتمل الذى دائما ما تقف فيه الظروف بين المحبين وتمنع سعادتهم، ولذلك أصبحت جملة «امتى الهوا يجى سوا» تعبر عن لسان حال معظم العشاق، ففى مسلسل «يونس ولد فضة» لم يسلم «يونس» الذى يجسده عمرو سعد من الأذى بسبب عشقه ل«صفا» التى تجسدها ريهام حجاج، ف«يونس» يؤكد دائما أنها سبب وجوده، وأن وجودها إلى جانبه يدفعه لتحمل مشاكله المعقدة المتمثلة فى غيابه عن أهله، وانتحاله شخصية أخرى، وتورطه فى قتل رجل وهو صغير، وهروبه المستمر من ماضيه، وشتات عائلته وعدم استطاعته العثور عليهم، ومعاداة أفراد عائلة «فخرى» له، ولكن الظروف دائما ما تباعد بينهما حيث اعترض والد «صفا» على زواجهما فى البداية وأجبرها على الخطوبة من ابن عمها، ولكن «صفا» لم تستطع تحمل هذا الوضع وتدهورت حالتها الصحية ودخلت المستشفى، وفى هذه اللحظة وافق والدها على زواجها من يونس، ولكن عائلتها لم توافق واجتمعت على قلب رجل واحد وذهبوا إلى منزل «صفا» وطلبوا من والدها أن يكتب كتابها على أى شاب من أولاد أعمامها حتى لا تتزوج من «يونس» ولكن «صفا» هربت واستنجدت ب«يونس» الذى ادعى أمام العائلة أنه زوجها، وعندما علمت زوجته وأم ابنه بزواجه من أخرى تركت المنزل وقام شقيقها الضابط بتلفيق تهمة له واحتجازه فى قسم الشرطة حتى يعود لرشده.
وفى مسلسل «وعد» خاض «يوسف» الذى يجسده أحمد السعدنى حرب ضارية من أجل حبه ل«وعد» مى عز الدين بعد أن تقابلا للاحتفال برأس السنة فى تايلاند حيث ترك عمله هناك وسافر إلى مصر للبحث عنها ورغم أنه لا يعرف عنها سوى اسمها إلا أنه لم ييأس فى العثور عليها، وعندما وجدها وعلم أنها «متزوجة» لم ييأس أيضا وظل يحاول أن يتقرب منها ليس بدافع «خراب بيتها» ولكنه يريدها أن تتأكد من حقيقة مشاعرها تجاه زوجها وما إذا كانت تحبه فعلا أم لا؟ وعندما حسمت «وعد» موقفها أنها تحبه هو، وبدأت الحياة «تضحك» لهما وطلبت «وعد» الطلاق من زوجها لتقضى باقى حياتها مع حبيبها، اكتشفت أنها حامل الأمر الذى جعلها تعيد حسابتها و«تدوس» على قلبها وتفضل مصلحة طفلها، وتستمر فى زواجها، إلا أن هذا الحلم لم يكتمل بسبب مقتل زوجها.
وفى مسلسل «جراند أوتيل» يجمع «على» الذى يجسده عمرو يوسف و«نازلى» التى تجسدها أمينة خليل حب صادق لا يعرف العقد، فرغم اختلاف مستواهما الاجتماعى حيث يعمل «على» ك«جرسون» فى الفندق الذى تمتلك فيه «نازلى» نسبة كبيرة من الأسهم إلا أن حبهما لم يتأثر، كما لم يغير زواجها من رجل آخر وهو «مراد» الذى يجسده أحمد داود مشاعرهما فى شىء، ولم تعتبر هذه المشاعر إثما أو خيانة لأن ما يجمعهما يسمو عن الشهوات حيث وجد «على» فى «نازلى» القلب الطيب الذى يستطيع أن يسامح ويساند ويحب بصدق، أما «نازلى» فببساطة وجدت مع «على» الأمان الذى لم تجده مع «مراد» الذى رغم أنه زوجها ويحبها كثيرا، إلا أنها اكتشفت أن ما يحبه فعلا هو مصلحته وأنه تسبب فى الأذى للكثيرين من أجل خدمة مصلحته فقط، ولكن حب «نازلى» و«على» الكبير لا يستطيع الخروج للنور خوفا من مجتمعهما الذى لن يتقبل اختلافهما فى المستوى الاجتماعى ببساطة، كما لن يتقبل فكرة حب المرأة لرجل غير زوجها، وتواجه «نازلى» مشكلة حقيقية وهى أن زوجها يرفض طلاقها.
وفى نفس المسلسل أيضا يوجد علاقة حب «سكينة» سوسن بدر و«الريس صديق» محمود البزاوى الذى يعمل رئيس «الجرسونات» وهو أشبه بالحب الصامت، فكل طرف فيهما يعرف جيدا أنه يحب الآخر ولكن دون أن يصرح أو يبوح، بل هى مشاعر مكتومة لم يقف أمامها تقدم العمر أو أى شىء.
وفى مسلسل «مأمون وشركاه» اضطر «زكريا» الذى يجسده خالد سليم أن يعترف ل«نيفين» هنا الزاهد التى تحبه بشدة أنه يحبها مثل أخته رغم حبه الحقيقى لها، وذلك بسبب ضغط والدته «حميدة» لبلبة عليه لتركها وذلك لأنه متزوج بسيدة فرنسية ولديه ابن، كما أن «نيفين» شابة جميلة ومدللة وابنة صديق مقرب منها ولن يوافقوا على زواجهما بأى حال.
وفى مسلسل «أفراح القبة» يلازم النحس الثنائى «تحية» منى زكى و«طارق» إياد نصار، حيث بدأت الأحداث بقصة حبها المشتعلة ولكن سرعان ما أرادت «تحية» أن تتزوج بحبيبها لتكتمل سعادتها، ولكنه رفض، وتحت تأثير الصدمة وانتقاما لكرامتها قامت «تحية» بالزواج ب«عباس» محمد الشرنوبى الذى يصغرها ب 10 أعوام، وتحدت الجميع كما تحدى «عباس» أهله خاصة والدته للزواج بها، وحاول «طارق» بشتى الطرق منعها وأكد لها صدق حبه وأنه لن يستطيع العيش دونها، ولكنها رفضت تصديقه رغبة منها فى تحقيق حلمها فى الزواج والإنجاب، وبالفعل استقرت وأنجبت ولكنها وُجدت ذات يوم مقتولة برفقة ابنها، وانفطر قلب «طارق» عليها.
موضوعات متعلقة..
الحمل والتحرش والزواج العرفى.. أشهر مصايب "المراهقين" فى الدراما