قال المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد "إننا نقترب بمشاورات السلام بين الأطراف اليمنية من الاتفاق على مبادىء محددة لاتفاق شامل یرتكز على حل سیاسى. وأضاف المبعوث الأممى- فى بيان له خلال الساعات الاولى من اليوم الأحد، أن المشاورات بين الأطراف اليمنية التى تعقد برعاية الاممالمتحدة وتستضيفها دولة الكويت منذ 21 أبريل الماضى بدأت تحرز تقدما على صعید قضیة الأسرى والمعتقلین، مناشدا الأطراف بالالتزام بوعودهم والافراج عن مجموعة كبیرة من الأشخاص في الأیام القلیلة المقبلة". وأشار البيان إلى أن جلسات الامس من المشاورات اليمنية اليمنية خصصت للتوسع في قضایا رئیسیة مع وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبى العام، لافتا إلى أنه من أبرز ما تم مناقشتھ تفاصیل وآلیات الانسحاب وتسلیم السلاح واستئناف الحوار السیاسى واستعادة مؤسسات الدولة التى طرحھا المبعوث الخاص الى الیمن اسماعیل ولد الشیخ أحمد من خلال جلسة صباحیة وأخرى مسائیة. وأوضح البيان أن لجنة السجناء والمعتقلین والموضوعین تحت الإقامة الجبریة والمحتجزین تعسفیا اجتمعت امس حيث سلم خلالھا وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام بیانات خاصة عن الأسرى على أن یسلم الوفد الحكومى بیاناتھ الأحد، حتى یقوم المبعوث الخاص بدراسة البیانات وإبداء توصیاتھ عن أفضل الطرق للمضي قدما بھذا الملف. ولفت البيان إلى تقديم المبعوث الأممى الشكر الخاص لرؤساء الدول السبع العظمى في العالم على بیانھم الداعم لجھود الاممالمتحدة في الیمن وقال ولد الشيخ احمد " نداءات الیمنیین المطالبة بالسلام ودعم المجتمع الدولي ورؤساء الدول السبعة التي أثنت على كل ما نقوم بھ لاحلال السلام في الیمن تزیدني اصرارا على تخطي كل العقبات للتوصل إلى حل سلمي شامل، وعودة السلام إلى الیمن أولویتي وأنا واثق أنھ أولویة المشاركین في المشاورات أيضا ".