بالصور.. حسن صقر: مصر تشهد فوضى توقيع اللاعبين.. وأطالب لجنة شئون اللاعبين:ب"قطع رقبة أى حد يعمل حاجة غلط".. وعلاقتى بسمير زاهر جيدة.. والإعلام الرياضى مش جدو والجزائر بس

طالب المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة بتوقيع أقصى عقوبة على اللاعب محمد ناجى جدو، لاعب نادى الاتحاد السابق والنادى الأهلى، المتنازع عليه مع النادى الزمالك حاليا، لتوقيعه للناديين فى نفس الوقت قائلا،"اقطع رقبة أى حد يعمل حاجة غلط".
وقال صقر خلال لقائه مع د. على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى، فى حوار مع زوار الموقع الرسمى للحزب اليوم، أن مصر تشهد فوضى توقيع اللاعبين لأكثر من نادى، وأن هذا الأمر لم يحدث فى أى دولة تحترم أصول المنافسة المطلوبة فى كرة القدم، وأنه لابد من توقيع جزاءات رادعة على الكبار والصغار، بحسب وصفه.
كما طالب رئيس المجلس القومى للرياضة وسائل الإعلام بالاهتمام بالتوعية ونشر الفكر الرياضى، وقال، "الإعلام مش جدو وبس".
ووصف صقر علاقته بسمير زاهر، رئيس اتحاد كرة القدم، ب"الجيدة"، نافيا تلقيه خطابا منه بتغيير نظام ال8 سنوات وجعل رئاسة الاتحاد غير محددة المدة، مشيرا إلى أنه أمر غير وارد، وأكد انعقاد الجمعية العمومية غير العادية سيتم لمناقشة ودراسة مدى اتساق تعديلات اتحاد الكرة مع القوانين المصرية ومراجعة بنود التعديلات.
وأشار إلى أن الاعتبارات السياسية تداخلت بشكل كبير فى الرياضة، ضاربا بأزمة مصر والجزائر مثلا، ووصفها ب"المريرة"، وأكد صقر أن هذه الأزمة جعلت المجلس يتخذ مزيدا من الإجراءات التأمينية لحماية اللاعبين فى المباريات التى تقام خارج مصر.
وأضاف أنه هناك لجنة دائمة داخل وزارة الخارجية تكون بمثابة غرفة عمليات لإدارة المباريات بالتنسيق مع الجهات الأمنية والمجلس القومى للرياضة.
وأوضح صقر أن ثلثى ميزانية الاتحاد تم إنفاقها على تنمية الصعيد رياضيا بإنشاء 6 حمامات أوليمبية، أنه سيتم تخصيص خط ساخن لتعريف المواطن بالخريطة الرياضية داخل محافظته بمقابل رسوم بسيطة.
وحول تأخر مناقشة قانون الرياضة فى البرلمان، قال صقر إن المجلس، بالتعاون مع رؤساء الأندية ورؤساء الاتحادات، توصل لإعداد مشمول القانون، وأن لجنة الشباب بأمانة السياسات ناقشته أكثر من مرة، وأنه يأمل مناقشته خلال الدورة البرلمانية المقبلة.
وأعلن صقر عن انتهاء المشير والقوات المسلحة من إنشاء معمل تحليل المنشطات، والذى تكلف 5 ملايين يورو، طبقا للإجراءات الدولية ومواصفات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "النادو"، مضيفا أن المعمل بدأ الإجراءات التجريبية، وأنه لم يعلن عمله رسميا إلا بعد تحليل 1500 عينة.