سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أنباء عن تردى الأوضاع بالمناطق الفلسطينية والمستوطنين خلال شهر رمضان.. إسرائيل تحتج لدى فرنسا لرفع مستوى المفوضية الفلسطينية بباريس لدرجة سفارة.. الموساد الإسرائيلى يعد لزيارة نتنياهو لليونان
إسرائيل تحتج لدى فرنسا لرفع مستوى المفوضية الفلسطينية بباريس لدرجة سفارة قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن مصادر فرنسية رسمية كشفت عن أن إسرائيل وجهت لوزارة الخارجية الفرنسية رسالة احتجاج بسبب رفع مستوى المفوضية الفلسطينية لدى فرنسا إلى بعثة وإعطاء الممثل الفلسطينى درجة سفير مع كل ما يترافق من ميزات دبلوماسية وبروتوكولية. وكشفت المصادر عن أن إسرائيل قالت فى رسالة الاحتجاج إن ما قامت به باريس هدية مجانية للسلطة الفلسطينية التى ترفض تلبية دعوة الانتقال إلى المفاوضات المباشرة. الشرطة الإسرائيلية تواصل التحقيق فى كشف الجهة التى سربت وثيقة "جلانت" ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية حققت خلال الأيام الأخيرة عدة مرات مع المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى الجنرال آفى بناياهو، ومع العشرات من جنود وضباط الجيش والمدنيين فى محاولة لاكتشاف الجهة التى تقف وراء تسريب الوثيقة المعروفة بوثيقة "جلانت" التى أثارت ضجة لما كشفت عن الشخصية المحتمل توليها لمنصب رئاسة أركان الجيش الإسرائيلى وللتأكد من مصداقيتها. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة لم تحقق مع بناياهو تحت طائلة الإنذار، وتنتظر الشرطة الحصول على الوثيقة نفسها علما بأن شركة الأخبار التابعة للقناة التليفزيونية الثانية ترفض تسليم الشرطة هذه الوثيقة التى تحمل الشعار الاحترافى للمستشار الإعلامى، ايال اراد، وتتضمن مقترحات لدفع ترشح قائد المنطقة الجنوبية فى الجيش الجنرال، يؤاف جلانت، لرئاسة الأركان. نائب نتنياهو يهاجم باراك بسبب وجود مخالفات فى مقر رئاسة أركان الجيش ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أنه على إثر التوترات القائمة فى قيادة الجيش الإسرائيلى بسبب نشر "وثيقة جلانت"، والاشتباه بوقوف وزير الدفاع ،إيهود باراك، وراءها، شن نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى، موشيه يعلون، هجوماً غير مسبوق ضد باراك. وجاء انتقاد يعلون خلال انعقاد جلسة لمنتدى فى منزل خاص بمدينة نتسيونا، وبحضور أعضاء من حزب الليكود قائلاً، "أحداث الأسبوع الأخير حددت ما قلته بشأن الأفاعى فى مقر قيادة الأركان"، مضيفا "وزير الدفاع لا يعطى الفرصة لأى شخص للمشاركة والآن هو يلقى بالمسئولية على الجميع". وقالت الصحيفة إنه فى وقت حادثة الاعتداء على قافلة السفن كان نتانياهو فى زيارة عمل فى كندا وحل مكانه يعلون، مشيرة إلى أن تصريحات يعلون كشفت ولأول مرة مدى الفارق الحقيق بين وزراء منتدى السباعية، لافتة إلى أن كلام يعلون أدهش جميع الحضور. وحسب تصريحات يعلون أنه فى ذلك الوقت ناقش وزراء السباعية فقط النواحى الإعلامية بعد وقف قافلة السفن، ولم يجر أى نقاش حول البدائل المطروحة للتعامل مع ردة فعل النشطاء على متن السفينة، قائلاً: "لقد عملنا فقط فى الجوانب الإعلامية". تل أبيب تحذر من وقوع أحداث تؤدى للتوتر فى شهر رمضان نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن رئيس الإدارة المدنية فى الضفة الغربية العميد يوأف بولى مردخاى، قوله خلال لقائه مع وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء أمس، "إن الجيش استعد لشهر رمضان وليس فقط شهر رمضان، فهناك عيد الفطر وموسم جنى ثمار الزيتون وأيضا بداية العام الدراسى الجديد عند الإسرائيليين والفلسطينيين"، مضيفا "أن نهاية فترة تجميد البناء والأعياد اليهودية وبشكل عام الشهور المقبلة فيها كثير من المصاعب والعقبات المليئة بالتحديات". وأعلن مردخاى حالة الاستنفار على أعلى المستويات بالتنسيق مع قيادات الشرطة فى القدس وجميع المعابر من خلال التنسيق، مضيفا "لأسفى فى العام أو العامين الماضيين اعتدنا على وقوع حوادث اعتداء من قبل المستوطنين على الفلسطينيين وذلك على إثر قرارات سياسية، ووقوع أحداث كهذه فى شهر رمضان قد يدفع الوضع الأمنى نحو التوتر". وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة نشرت حوالى 2000 رجل شرطة وحرس حدود فى أنحاء القدسالشرقية، بادعاء منع وقوع أى احتكاك أو مواجهة قد تؤدى إلى إشعال الوضع، حيث وصل إلى القدس خلال ساعات الظهر أمس عشرات آلاف المسلمين، وقررت الشرطة منع الرجال ما دون سن 45 والنساء ما دون سن ثلاثين من الدخول إلى المدينة. ومن جهة أخرى رجح مصدر أمنى إسرائيلى فى الضفة الغربية، أن قرار تجميد البناء فى مستوطنات الضفة، وهدم بؤر استيطانية من قبل الجهات الأمنية فى إسرائيل قد يؤديان إلى عمليات جلب الثمن من خلال قيام المستوطنين بهجمات انتقامية ضد الفلسطينيين، معربا عن خشيته من وقوع أحداث عنف فى شهر رمضان قد تجر إلى مواجهات عنيفة. الموساد الإسرائيلى يعد لزيارة نتنياهو لليونان بدلا من وزارة الخارجية ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، نجح فى مفاجأة موظفى الخارجية عندما أعلن عن قراره إلقاء مسئولية إعداد زيارته إلى اليونان على رجال جهاز الموساد والمخطط لها يوم الاثنين المقبل. واتهم عضو وزارة الخارجية، يعقوب ليفنا، رجال الموساد بالعمل باسم نتنياهو فى أثينا، وقال"إن هذه هى المرة الأولى منذ عام 1951 يكلف فيها رئيس حكومة جهة رسمية سرية من اجل كسر إضراب قانونى". وبالمقابل ادعت مصادر فى مكتب نتنياهو أن رجال البعثة الذين سبقوا الزيارة والتابعة لهم هم الذين يقومون بالمهمة، وكلهم أكدوا بأنهم طلبوا مساعدة جهات إضافية، ولم ينفوا فى ذات الوقت الحديث الذى يدور عن أن هذه الجهات هم رجال من الموساد. وأضافت المصادر "أنه من غير المعقول أن زيارة رسمية لرئيس الحكومة تلغى بسبب إضرابات واحتجاجات، ومن المعروف أن هناك إضرابات أعلن عنها عاملو وزارة الخارجية الذين يحتجون على ظروف تشغيلهم، ولكن هذا يشوش عمل الوزارة ويوقف عمل100 قنصلية لإسرائيل فى العالم".