محافظ أسيوط يتفقد أراضى الدولة غير المستغلة لإقامة مشروعات خدمية عليها

أجرى المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، جولة داخل مدينة أسيوط لتفقد بعض المواقع والأراضي الفضاء المملوكة للدولة وغير المستغلة لإنشاء مشروعات ذات نفع عام عليها.
وكان المحافظ قد كلف رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بتشكيل لجان لإجراء حصر شامل لكافة الأراضي الفضاء من أملاك الدولة غير المستغلة لإدراجها في خطط التنمية وإقامة مشروعات عليها تخدم المواطنين كالمدارس والوحدات صحية أو المشروعات الاستثمارية.
وقال بيان للمحافظة اليوم، إن الجولة بدأت بتفقد مدرسة أسيوط الرسمية المتميزة للغات بمنطقة الأزهر بحي شرق مدينة أسيوط، ووافق على مقترح ضم قطعة أرض خارج سور المدرسة وداخل خط التنظيم مساحتها 400 متر لعمل توسعات وبناء جناح أخر للمدرسة 5 أدوار بواقع 20 فصل و5 معامل للقضاء على كثافة الفصول، وتفقد أيضا الأرض الواقعة أسفل كوبرى الواسطي بمنطقة نزلة عبد اللاه لدراسة إنشاء موقف لسيارات السرفيس عليها وكلف الإدارة الهندسية بحي شرق بعمل رفع مساحي وخرائط للمنطقة ووضع تصور لمداخل ومخارج الموقف بعيداً عن العمارات السكنية.
وتفقد المحافظ قطعة أرض تبلغ مساحتها نصف فدان بميدان البدري بحي غرب مدينة أسيوط مستغلة كمشتل تابع للحي، ووافق على مقترح إنشاء مدرسة عليها تخدم أهالي المنطقة مع إيجاد مكان بديل للمشتل، وأصدر تعليماته لإخطار هيئة الأبنية التعليمية بالبدء الفوري في خطة إنشاء المدارس الجديدة في الأراضي التي يتم إتاحتها، وخلال الجولة تفقد مركز شباب عرب المدابغ ووعد بإدراج المركز ضمن خطة دعم مراكز الشباب التي تقوم بها المحافظة حالياً، وذلك لإنشاء ملعب كرة قدم في قطعة أرض توسعات تابعة لمركز الشباب وعمل سور حول الأرض لحمايتها من التعديات.
وتفقد المحافظ أعمال التطوير التي تمت بجراج الحملة الميكانيكية بحي غرب، حيث تم إنشاء مغسلة ومشحمة بالجهود الذاتية لتوفير النفقات والوقت وعمل صيانة دورية لسيارات الحملة كما تم بناء 6 غرف كمخازن للتشوين.
وأكد الدسوقي أنه لابد من وضع خطط مستقبلية حتى لا نتفاجأ بعد عدة سنوات أنه لا توجد مدارس أو خدمات تستوعب الزيادة السكانية، مشيراً إلى أن جولاته ستتكرر بجميع المراكز والمدن بالتنسيق مع أعضاء مجلس النواب للوقوف على المشاكل وحلها والبحث عن الأماكن غير المستغلة لاستغلالها بصورة جيدة وإقامة مشروعات تنموية عليها تخدم أهالي هذه المناطق، لافتاً أنه سيتم حصر الأراضي المناسبة لإقامة مشروعات استثمارية تمهيداً لتسويقها بين المستثمرين.
من جانبه، أشاد محمد حمدي دسوقي عضو مجلس النواب بسعي المحافظ الدائم لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتاً إلى أن العمل الشعبي والتنفيذي مكملان لبعضهما وأنه يتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لحل أكبر قدر من المشاكل.
وفى سياق آخر، أنهت محافظة اسيوط بالتنسيق مع مكتب المستشار العسكرى بالمحافظة، مشروع مراكز القيادة الداخلى "قمر 1"، بتنفيذ سيناريو المرحلة الثانية من المشروع، وهو نشوب حريق بأحد خزانات البترول بشركة أسيوط لتكرير البترول "بجحدم "، بحضور اللواء أركان حرب خالد مصطفى توفيق قائد قوات الدفاع الشعبي واللواء عبد الباسط دنقل مدير أمن أسيوط ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية.
وبدأ سيناريو الحريق، بالابلاغ عن حريق بأحد خزانات شركة أسيوط لتكرير البترول بشركة جحدم، وانتقلت قوات الحماية المدنية بالتنسيق مع قوات الإطفاء بالشركة وبدأت عملية الاطفاء الذاتى ل11 خزان باستخدام منظومة الإطفاء الأتوماتيكى وسيارات الإطفاء الخاصة بالدفاع المدنى، والذى صاحبه تدخل قوات الاقتحام بتشكيلاتها وإخلاء المنطقة من جميع المدنيين، وقيام قوات المفرقعات والكلاب البوليسية بتمشيط المنطقة والتأكد من خلوها من المتفجرات والذى اعقبه دخول سيارات الإسعاف وانتشار الطاقم الطبى داخل المنطقة لنقل المصابين والمتوفيين.
وأكد ياسر الدسوقى محافظ اسيوط، أهمية التسيق والتعاون بين مراكز القياداة بالمحافظة على مواجهة الكوارث والازمات وأى حوادث قد تطرأ فجأة، مشيراً إلى استعداد جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وتوفير جميع الإمكانيات بالتنسيق مع القوات المسلحة ومديرية أمن أسيوط.
وأشار اللواء خالد مصطفى إلى أن مشروع مراكز القيادة الداخلي للمحافظة والذى استمر على مدى 3 أيام بدأت بالاجتماع مع مراكز القياداة الداخلى للمحافظة وتوزيع الأدوار والمهام، ثم تنفيذ المشروع بمراحله المختلفة والتي تضمن سيناريو السيول بقرى مركز ساحل سليم وتفجير قنبلة بمحطة تمويل سيارات بمنطقة نزلة عبد اللاه، واختتم المشروع بسيناريو حريق بشركة أسيوط لتكرير البترول مشيداً بدور الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وقيادات مديرية أمن أسيوط وأجهزتها المختلفة وجاهزيتها للتدخل السريع فى أوقات الكوارث والأزمات.
ويهدف مشروع القيادة الداخلي إلى مراجعة التدريبات الخاصة بإدارة الموقف وتحديد كل الإيجابيات والسلبيات والدروس المستفادة من تنفيذ المشروع، ومدى الاستعدادات لمواجهة أي أزمة والذي يشارك في تنفيذه أعضاء مكتب المستشار العسكري للمحافظة، وقادة الأهداف الحيوية ومديري المديريات الخدمية ورؤساء الوحدات المحلية.