كان ينبغى علينا أن نضيف إلى ما كتبه أنيس الدغيدى بعض العبارات التى تحدد مسار الرواية ولا تنقل هذه الافتراءات الكاذبة وكأنها هى بذاتها مضمون الرواية احتراما لقداسة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ومكانته فى قلوبنا لا يجوز هنا بأى حال صياغة أى نوع من التبرير اللغوى حول الإعلان الذى كتبه الأستاذ أنيس الدغيدى لروايته حول النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وأعترف هنا شخصيا أن نشر الإعلان على هذا النحو الذى حرره المؤلف لم يكن عملا موفقا من جانبنا رغم النوايا الحسنة التى تحملها الرواية، لكن النوايا الحسنة أخفقت هنا بعد ترك العناوين على هذا النحو، دون توضيح مناسب ودون ردود من مؤلف الرواية ضمن العناوين تخفف من وقع الصدمة الهائلة، وتؤكد وقار رسول الله صلى الله عليه وسلم فى القلوب. صحيح أن الرواية تهدف إلى التصدى إلى ما يتعرض له النبى محمد صلى الله عليه وسلم من افتراءات كاذبة فى الغرب، غير أن صياغة المؤلف للعناوين لم تكن موفقة بأى حال، وربما كان ينبغى علينا هنا فى «اليوم السابع» أن نضيف إلى ما كتبه أنيس الدغيدى بعض العبارات التى تحدد مسار الرواية، ولا تنقل هذه الافتراءات الكاذبة كأنها هى بذاتها مضمون الرواية، رغم أن المضمون على العكس تماما من ظاهر العناوين. إننا أمام قداسة النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى قلوبنا لا نخجل من الاعتراف بأنه ما كان ينبغى السماح بنشر العناوين على هذا النحو.. وربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.. ومن هنا فإن «اليوم السابع» بادرت إلى إصدار بيان بإجماع آراء أعضاء مجلس الإدارة ومجلس التحرير تقرر فيه عدم نشر الرواية على صفحات الجريدة إلا بعد قيام الكاتب بتغيير عنوان الرواية، وبعد قيامه كذلك بعرض العمل بالكامل على مجمع البحوث الإسلامية، درءا للشبهات وابتغاء مرضاة الله ومراعاة موقف علماء الإسلام من هذا العمل، وحتى يتأكد الناس جميعا من حقيقة مضمون الرواية دفاعا عن رسولنا العظيم فى مواجهة الحملة الغربية الآثمة. ومن جانبى بادرت بمساعدة المؤلف لتحديد مسار عرض الرواية على مجمع البحوث الإسلامية واتصلت بفضيلة الشيخ الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية لمعرفة الطريقة المناسبة لعرض مضمون الرواية على المجمع، تيسيرا على صاحب الرواية الأستاذ أنيس الدغيدى، راجيا من الله أن يمضى بعمله فى المسار الصائب احتراما للمشاعر المقدسة لملايين المسلمين، واحتراما لمقام النبى الكريم صلى الله عليه وسلم، واتقاء للشبهات التى يمكن أن تسببها هذه العناوين الصادمة والحفاظ على المضمون النبيل من الرد على وقاحة الأدبيات الغربية ضد خاتم المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وهذا نص البيان الذى أصدره مجلس إدارة ومجلس تحرير «اليوم السابع». بالفيديو..الداعية الكبير صفوت حجازى: "اليوم السابع" واسعة الانتشار وأغلبها مسلمون ولن يقبلوا بالإساءة للنبى.. وخالد صلاح:هناك بعض الناس أخذوا بالظاهر ولم ينتبهوا لاعتذارنا على ما حدث وحشدوا الناس ضدنا