وصل الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى يرافقه رئيس الوزراء فرنسوا فيون وقادة الأحزاب السياسية السبت، إلى بيروت، للتعبير عن دعم فرنسا للبنان. وبذلك يكون ساركوزى أول رئيس لدولة غربية يلتقى الرئيس اللبنانى الجديد. كما سيلتقى الوفد المرافق له قادة 14 حزباً سياسياً فى لبنان بينها حزب الله. استقبل ساركوزى نظيره اللبنانى ميشال سليمان الذى انتخب فى 25 مايو، رافق ساركوزى وفد مهم يضم فيون ووزيرى الدفاع إيرفيه موران والخارجية برنار كوشنير، كما انضم إليهم فى بيروت عدد من المسئولين السياسيين بينهم زعماء الأحزاب السياسية الفرنسية الكبرى، أمثال باتريك ديفيدجيان (الاتحاد من أجل حركة شعبية، يمين حاكم) وفرنوسا هولاند رئيس (الحزب الاشتراكى)، بالإضافة إلى انضمام جان ميشال بايلى (حزب اليسار الراديكالى، وسط) وفرنسوا بايرو (الحركة الديمقراطية، وسط) ومارى جورج بوفيه (الحزب الشيوعى). وألغى ساركوزى زيارته للكتيبة الفرنسية العاملة فى إطار القوة المؤقتة التابعة للأمم المتحدة فى جنوب لبنان لإضفاء "الطابع السياسى" على الزيارة. سيتفقد موران العسكريين الفرنسيين فى هذه القوة التى تضم 13 ألف عسكرى من 26 بلداً بينها 15 من الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، فيما تضم الكتيبة الفرنسية 1800 عسكرى. وتعود آخر زيارة لرئيس فرنسى إلى لبنان إلى 2002 عندما شارك الرئيس جاك شيراك فى قمة الفرنكوفونية التى نظمت فى بيروت.