وصف الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، الجمعة، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة فى أعمال القمة الإفريقية العادية السادسة والعشرين، بأنها تؤكد أننا نخطو بثبات واستعادة مصر لوزنها السياسى والاستراتيجى كدولة إفريقية قائدة وفاعلة فى القارة السمراء. وقال "صميدة"، فى بيان له اليوم، أن الجهد السياسى والدبلوماسى الذى بذلته مصر بقيادة الرئيس السيسى أعاد لها بهائها بين دول القارة السمراء بل وفى المجتمع الدولى ولعل خير ما يدلل على ذلك هو انتخاب مصر كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولى منذ أسابيع قليلة، بالإضافة إلى تتويج مصر بعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقى أرفع هيئة داخل الاتحاد الإفريقى. وأضاف رئيس حزب المؤتمر، أن القمة الإفريقية العادية السادسة والعشرين من المؤكد أنها ستشهد نشاطا كبيراً للرئيس، وذلك لإدرك الرئيس لأهمية القارة الإفريقية، والمصالح المشتركة والتاريخية التى تربط بين مصر كدولة إفريقية، ودول القارة ، مشيراً إلى أن القمة الإفريقية فى هذه الدورة، تكتسب أهمية خاصة لأنها ستناقش ملفات مصيرية لسكان القارة وترتبط بعلاقتنا بالمجتمع الدولى والأمم المتحدة. وأكد أن مصر ستلعب دوراً سياسياً ودبلوماسياً محوريا فى عدد من الملفات التى ستطرح فى هذه القمة الهامة ومن المؤكد أن ملف سد النهضة سيتصدر مباحثات الرئيس مع رئيس الوزراء الإثيوبى.