كتب عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمى على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قائلا: "تحية إلى شعب مصر جميعا فى ذكرى الخامس والعشرين من يناير التى ستظل دائماً رمزا لوحدة الشعب وتطلعه إلى مستقبل أفضل بحرية وكرامة". وتابع، "فى يناير 1952 قام عدد من شباب الفدائيين بعمليات على خط القنال ضد قوات الاحتلال البريطانى، ولجأوا إلى قسم الشرطة فى الإسماعيلية ليحتموا به". وأردف موسى فى تدوينة أخرى له، "وقفت الشرطة المصرية فى 1952 تحمى المصريين ضد جنود الاحتلال، وكانت النهاية عندما سقط رجال الشرطة والفدائيون شهداء جنبا إلى جنب". وأوضح، "إن المصريون خرجوا فى مظاهرات يوم 26 يناير 1952 تضامنا مع ضحايا قسم الإسماعيلية، ووقف الشعب كله مطالبا بالحرية، ولكن المخربين بدأوا فى إحراق العاصمة". واستطرد، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، "فى 25 يناير 2011 خرج الملايين مطالبين بالحرية والكرامة، والجميع كانوا يعلمون أن وقت التغيير قد جاء لمصر والمنطقة كلها". واختتم تدويناته قائلا: "إن يوم 25 يناير يظل رمزا متجددا لوحدة الشعب بجيشه وبشرطته وكافة مكوناته، مذكرا بالأهداف التى ينادى بها: العيش، الحرية، والعدالة الاجتماعية، تحية للثورة المصرية، وتحية لشبابها وكل من شارك فيها بإخلاص، وتحيا مصر".