بالصور.. أهالى قرية بنى شعران يعانون من انتشار القمامة والأوبئة

يعانى أهالى قرية بنى شعران التابعة لمركز منفلوط، من انتشار الأمراض والأوبئة المتعددة الناتجة عن تجمع أطنان من القمامة فى أحد المصارف المارة بوسط القرية، دون تدخل من الجهات المعنية أو مجلس المدينة أو الرى لتنظيفها وإزالة القمامة.
وتقدم العديد من الأهالى بعدة شكاوى لمجلس مدينة منفلوط والمحافظة، ومخاطبة الجهات المعنية لإزالة هذه القمامة، وتخصيص سيارات لنقل القمامة ولكن بلا جدوى، وتتزايد أطنان القمامة يوميًا ما يهدد حياة ما يقرب من 20 ألف شخص وأكثر بإصاباتهم بالأمراض المختلفة.
ويقول عامر سيد ياسر، من أهالى القرية إن الترعة تمر فى وسط القرية ونظرًا لعدم وجود أى مخرج للقمامة يقوم أهالى القرية بإلقاء القمامة داخل الترعة الأمر الذى حول الترعة إلى مصرف ولم يقتصر الأمر على القمامة فقط بل أيضًا يقوم الأهالى بإلقاء المخلفات العضوية، والحيوانات النافقة.
وأضاف مصطفى محمد حسن من الأهالى أننا توجهنا بالعديد من الشكاوى وخاطبنا مجلس المدينة، والمحافظة بأن يضعا حلاً لتلك المشكلة التى أصابت العديد من أهالى القرية بالأمراض والأوبئة.
وقال أحد الأهالى يدعى محمد صالح أنور إن مشكلة تحول الترعة إلى مصرف ومصدر للأوبئة بدأت منذ أن قام مجلس المدينة بتخصيص سيارات للقمامة إلا أن السيارات لا تمر بالقرية ولا تجمع القمامة، وعلى إثر ذلك تراكمت القمامة بالمنازل الأمر الذى أدى إلى قيام الأهالى بإلقاء المخلفات والقمامة فى الترعة وتحولت عقب ذلك إلى مصدر جميع الأوبئة والأمراض، وانتشار حشرات ضارة على رأسها الناموس والبعوض، والزواحف.
ومن جهته قال المهندس أحمد شوقى رئيس مجلس مدينة منفلوط إن المشكلة قائمة، منذ سنوات ولكن من وقت أن توليت رئاسة المدينة، تلقيت شكاوى عديدة من الأهالى عن تحول الترعة إلى مقلب للقمامة بسبب إلقاء القمامة والمخلفات بها عن طريق الأهالى، وقمت على الفور بمخاطبة الرى بإدراج عملية تنظيف المصرف ضمن خطة التطوير، وأوضح شوقى أنه حاول تنظيف الترعة عن طريق معدات ولودر مجلس المدينة، ولكن المسافة على حواف الترعة ضيقة جدًا لا تسمح بدخول لودر، وحال دخوله قد يعرضه للسقوط فى الترعة، وأضاف أنه بعد مخاطبة الرى جاء ردهم بأنهم سيوفرون كراكة فى أقرب فرصة عن طريق أحد المقاولين ولكن فى نفس الإطار فإنه لابد من أن يكون المصرف جافًا حتى يمكن استخدام الكراكة وجارٍ حل تلك الأزمة.