يوم جديد يصحى ويفوق فى الصبح مع طلة الشروق ومن هنا كانت البداية ونبتدى القصة والحكاية لطفل صغير نفسه يكبر بص بشوق.. بص لفوق بص لدنيا أكبر وأكبر دور فيها عالحضن الدافى زاحف على الجواب الشافى لألف مليون سؤال جواه عن نفسه عن معنى الحياه برا حدود صندوق لعبه حلم جميل برئ داعبه ب كون واسع يساعى أمانيه ب سما ترد وراه أغانيه وأرض تحته تكون ساجدة فى كل يوم تهديه وردة وعصفور يطل يزور شباكه يوماتى يجيله يصحى ملاكه لكنه لقى الورود تنداس شاف شياطين فى وشوش الناس لما لقى براءته بتدمر وهو قاعد عاجز متسمر لقى فى الركن حطام ألعابه سأل بدموعه ايه اللى جابه لدنيا لقى فيها غربته مستكترة حتى لعبته وقبل ما حلمه ياخد قراره وللدنيا يعلن عن انتحاره وقبل ما تروح حياته حسرات وقف مرة اتكعبل مرات علشان يحمى حلم حياته شاف فى الحلم ده طوق لنجاته كلمة زعق بيها كيانه حلمى اللى ححارب عشانه ولو تسألنى عن مصيرى معرفوش علمك علمى وان ربنا نجانى بحلمى أبقى نجحت أما بسيطة فوق ما اتصور قال ارتحت.. بص لتحت شاف الدنيا أصغر وأصغر