مجموعة الدول النامية تختتم أعمالها بإطلاق وثيقة إعلان أبوجا

اختتمت فى أبوجا اليوم، الخميس، اجتماعات قمة مجموعة الدول الثمانى النامية بصدور "إعلان أبوجا" وشاركت فى الاجتماعات نيجيريا وتركيا وإيران ومصر وبنجلاديش وماليزيا، بينما مثل إندونيسيا نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وباكستان وزير التجارة.
وتبادل المشاركون الرؤى فى القضايا ذات الاهتمام المشترك وإستراتيجية المستقبل للتعاون وإعادة تأكيد الالتزام بمواصلة العمل بقوة للوصول إلى الأهداف والغايات، فيما سبق إصداره من إعلانات اسطنبول وداكا والقاهرة وطهران وبالى وكوالالمبور.
وعبروا عن إدراكهم أن قمة أبوجا وعنوانها "تدعم التعاون الاستثمارى بين الدول الثمانى النامية" تعد نوبة صحيان لتعاون شامل يقوم على أساس واسع وتنسيق فى إدارة النظام الاقتصادى العالمى، وهى القمة التى تنعقد فى وقت يشهد فيه العالم تعافياً بطيئاً وغير مؤكد من الأزمة المالية والاقتصادية العالمية أثرت بدرجات متفاوتة على دول المجموعة.
ودعا المشاركون كلاً من جمهوريتى إندونيسيا وتركيا باعتبارهما عضوين فى مجموعة العشرين إلى جانب عضويتهما فى مجموعة الدول الثمانى النامية أن يعكسا هذه الرؤية فى منتدى تجمع العشرين وأن يدفعا باتجاه التأكيد على ما فرضته الأزمة المالية والاقتصادية العالمية من قضايا، وأقروا فى هذا الصدد أن مجموعة البلدان الثمانية النامية قد صدرت عنها عدة أفكار جديدة حول طرق إدارة نظمهم المالية الخاصة بما ساعدهم على حماية أنفسهم من الهزات العميقة والتداعى إلى الانهيار نتيجة للازمة الاقتصادية العالمية، لكنه على الرغم من ذلك فإن ما أفرزه هذا الظرف من "عبر ودروس مستفادة" لم يكن موضع اعتبار كاف عند تشكيل وهندسة النظام المالى العالمى البازغ ، ومن ثم "فنحن ندعو مجموعة الدول العشرين لضمان أن مخاوف مجموعة البلدان الثمانية النامية قم تم أخذها فى الاعتبار بالصورة الواجبة عند صياغة السياسات الخاصة بالمؤسسات الاقتصادية العالمية وهى تتصدى وتتعامل مع آية مشكلات مالية مستقبلاً.