د. أحمد نظيف يوجه الرئيس حسني مبارك اليوم كلمة إلي القمة السابعة لمجموعة الدول الثماني النامية التي تبدأ أعمالها اليوم في العاصمة النيجيرية أبوجا. يؤكد الرئيس في كلمته علي أهمية تشجيع التعاون بين هذه الدول يلقي الكلمة د.أحمد نظيف رئيس الوزراء. ومن المقرر ان يتسلم الرئيس النيجيري جودلاك جونسون رسالة من الرئيس مبارك خلال استقباله د.نظيف. تتناول الرسالة التي تعد الأولي منذ تولي الرئيس جونسون منصبه سبل تدعيم العلاقات المصرية النيجيرية. مبارك يوجه گلمة الي قمة الدول الثماني النامية في نيجريا اليوم الرئيس يطالب بصوت مسموع للمجموعة في صنع القرار الدولي رسالة أبوجا : عيسي مرشد يوجه الرئيس حسني مبارك كلمة مصر إلي القمة السابعة لمجموعة دول الثماني الثانية التي تبدأ أعمالها اليوم الخميس بالعاصمة النيجيرية أبوجا يؤكد فيها علي أهمية تشجيع التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين هذه الدول وضرورة أن يكون لها صوت مسموع في صنع القرارات الدولية ومسيرة الاقتصاد العالمي في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم بعد الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وانعكاساتها السلبية علي الدول النامية.. يلقي الكلمة نيابة عن الرئيس حسني مبارك الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والذي يصل إلي العاصمة النيجيرية اليوم. يشارك في هذه القمة رؤساء دول وحكومات ماليزيا وتركيا ونيجيريا وإيران واندونيسيا وبنجلاديش وباكستان إضافة إلي مصر. وأكد السفير محمد العرابي مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيس وفد مصر إلي الاجتماعات التحضيرية لهذه القمة التي تتصدرها القضايا الاقتصادية ووصفها بأنها ستكون إعادة انطلاق وتفعيل لمجموعة دول الثماني النامية وإحياء فلسفتها التي قامت من أجلها عام 7991 والتي تستهدف دفع وتشجيع جهود التنمية الاقتصادية الشاملة في هذه الدول وتحقيق الرفاهية والتقدم لشعوبها وبصفة خاصة بعد الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وتداعياتها السلبية علي مسيرة الاقتصاد العالمي والدول النامية. وقال العرابي في مؤتمر صحفي خلال لقائه بالوفد الإعلامي المصري ان ارتفاع مستوي التمثيل في قمة أبوجا يعكس مدي الاهتمام بها حيث نجحت دول المجموعة خلال الاجتماعات التمهيدية في تحييد الجانب السياسي والتركيز علي الجانب الاقتصادي والتجاري والاستثماري وإعطائه أهمية كبري في أولويات القمة والتي ستسعي إلي زيادة حجم التجارة البينية بين دول المجموعة إلي 02٪ خلال السنوات القادمة وحتي عام 8102 من خلال 3 محاور مهمة: تسهيل تنقل رجال الأعمال بين دول المجموعة وحصولهم علي تأشيرات الدخول. تفعيل اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول المجموعة والتي تم توقيعها عام 8002. تسهيل الإجراءات الجمركية في تنقل البضائع باعتباره موضوعا مهما سوف يأخذ بعض الوقت في التنفيذ ووضع خطط مدروسة لتوحيد الإجراءات الجمركية بين دول المجموعة. كما أكد السفير شريف نجيب سفير مصر في أبوجا علي أهمية العلاقات المصرية النيجيرية وتطورها لمصلحة الشعبين الشقيقين وزيادة الاستثمارات المصرية في نيجيريا إضافة إلي النشاط المكثف للشركات المصرية في نيجيريا وأبرزها شركة المقاولون العرب النيجيرية التي تضاعف حجم استثماراتها في المشروعات التنموية ليصل إلي 057 مليون دولار هذا العام. كما بلغت الصادرات المصرية لنيجيريا 611 مليون دولار بزيادة 71٪ عن العام الماضي وأهم صادراتنا لنيجيريا هي الأسمدة والمعدات الثقيلة والأسلاك النحاسية والإطارات والمواسير الألمونيوم. كما بلغت الواردات المصرية من نيجيريا 4.1 مليون دولار مقارنة ب 3.3 مليون دولار العام الماضي بانخفاض 05٪. وشملت السلع الزراعية والصمغ العربي والسمسم. وقال السفير العرابي ردا علي سؤال في ختام المؤتمر الصحفي ان الشركات المصرية تقوم بدور كبير في مشروعات التنمية في افريقيا وهو يخدم فلسفة مجموعة دول الثماني النامية ومصر قدمت اللبنة الأولي لهذه الفلسفة بوجود قوي للشركات المصرية في أفريقيا.. وأن ما يتردد من أن مصر بعيدة عن أفريقيا غير صحيح ومصر لديها وجود مشرف في القارة يخدم أبناء أفريقيا. وصرح سفير مصري في ابوجا ان رئيس الوزراء سوف يلقي بيانا أمام القمة يطرح فيه رؤية مصر لتطوير عمل المجموعة في المرحلة القادمة، خاصة فيما يتصل بالتعامل مع التحديات التي تواجهها اقتصاديات الدول النامية والناتجة عن ظاهرة العولمة، مثل التبعات التنموية لظاهرة تغير المناخ والأزمة المالية العالمية. ومن المنتظر أن يعقد الدكتور أحمد نظيف عددا من اللقاءات الثنائية مع رؤساء وفود الدول المشاركة في القمة تتناول سبل دفع وتطوير العلاقات الثنائية مع تلك الدول، كما يحمل الدكتور أحمد نظيف رسالة من القيادة السياسية إلي الرئيس النيجيري تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، بالاضافة إلي القضايا الافريقية، وذلك في اطار التوجه المصري لتعزيز العلاقات مع دول القارة الافريقية. وكان الرئيس حسني مبارك قد ترأس القمة الثالثة لمجموعة الثمانية في فبراير عام 1002، وصدر عنها اعلان القاهرة، الذي مثل خطوة مهمة في طريق ترسيخ أسس التعاون الجنوب جنوب. يذكر ان مجموعة الثمانية تعد تجمعا لثماني دول هي مصر، تركيا، ايران، نيجيريا، باكستان، بنجلاديش، ماليزيا، أندونيسيا، ويمثل سكانها حوالي 06٪ من العالم الاسلامي.