أكد د.أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، على أهمية قمة أبوجا لمجموعة الدول الثمانى النامية الذى يصل عدد سكانها إلى نحو مليار نسمة، وهى سوق كبيرة باعتبار أن التجمع فى أساسه اقتصادى، وبالتالى فإن أى فرصة لتعزيز التجارة البنية أو الاستثمار بين هذه الدول يعد إضافة كبيرة لاقتصاديات دول المجموعة. وقال د. نظيف: "إن هناك اهتماما كبيرا بها، حيث أسفر الاجتماع عن "إعلان أبوجا" الذى يؤكد أهمية هذا التجمع وضرورة تحفيز التحرك فى اتجاه الاتفاقيات الخاصة بالتجارة الحرة بين دول هذه المجموعة. وحول قضية الأمن الغذائى، قال نظيف: "إن هذا الموضوع تمت مناقشته خلال أعمال القمة وهناك اتفاق فى وجهات النظر تجاهه وكذلك موضوع أمن الطاقة، مشيرا إلى أن الدول النامية لديها وجهة نظر تجاه ذلك، ومن الضرورى أن تبدى الدول الكبرى اهتماما بهذه الموضوعات، وألا تكون على حساب الدول النامية، وهو ما تم الاتفاق عليه وتناوله الإعلان الختامى اليوم". وحول دور القطاع الخاص فى جهود التنمية ومشاكل العمالة بين دول المجموعة أكد نظيف أن أى تشجيع للاستثمار لابد أن يتم من خلال القطاع الخاص، كما تم التنويه لذلك فى كلمة الرئيس حسنى مبارك التى وجهها للقمة، وضرورة الشراكة بين القطاع العام والخاص، وأنها تعد فرصة لكل المستثمرين لاستغلالها لزيادة استثماراتهم فى مصر، ونوه بالقانون الجديد الخاص بالشراكة بين القطاع العام والخاص الذى أقره البرلمان المصرى مؤخرا. وحول إنشاء صندوق للأمن الغذائى، قال نظيف: "إن هذا الاقتراح تحت الدراسة حاليا بحيث يتم تمويله من الدول الأعضاء، وسيتم بحثه بتفصيل أكثر خلال المرحلة القادمة". وحول الرؤية التى طرحها الرئيس مبارك فى كلمته لتطوير عمل مجموعة الثمانى النامية قال: "إنه تم التركيز بشكل كبير على القضايا الرئيسية التى نتعاون فيها، وأن الرئيس حدد مجموعة من القطاعات الجديدة التى يمكن التعاون فيها مثل تكنولوجيا الاتصالات والطاقة النظيفة والزراعة".