◄◄ مدير إدارة الآثار الإسلامية والقبطية يعد بترميم القصر خلال شهرين مازالت ردود الأفعال مستمرة حول التحقيق الذى أجرته «اليوم السابع» عن قصر «المسافر خانه» وكشف تحول هذا القصر الأثرى إلى وكر لتعاطى المخدرات، حيث أكد الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن المجلس وضع ترميم قصر «المسافر خانه» على قائمة أولويات المجلس، حيث إن العمل على ترميم القصر سيبدأ مع السنة المالية الجديدة للمجلس. وأضاف حواس أنه لا يمكن السكوت على وضع هذا القصر أكثر من ذلك، خاصة بعد وصول الحال به إلى هذه الدرجة من الإهمال، موضحا أنه كلف مسؤولى الآثار الإسلامية والقبطية فى المجلس ببحث وضع هذا القصر، وإعداد الدراسات اللازمة لترميمه. من جانبه أوضح جمال مصطفى مدير إدارة الآثار الإسلامية والقبطية التابعة مباشرة لمكتب أمين عام المجلس، أن الإدارة ستضع فى أولوياتها ترميم القصر خلال شهرين على الأكثر، مضيفا أن هذا القصر أعدت له دراسة للترميم أجراها المركز الهندسى للآثار والبيئة التابع لجامعة القاهرة، والذى قام بإعداد مشروع كامل لإعادة بناء القصر وترميمه، وبعد أن سلم المركز المشروع لقطاع الآثار اكتشف القطاع أن أسعار مواد البناء قد ارتفعت إلى ثلاثة أضعاف خلال فترة الدراسة لذلك سيحتاج المشروع للتحديث عن طريق إعادة دراسة التكلفة السعرية ووضع بنود أسعار جديدة تتوافق مع أسعار السوق الحالية. وأكد مصطفى أن هناك مشكلة كبيرة أيضا فى ترميم هذا القصر وهو تواجده بمنطقة ضيقة جدا داخل حوارى الجمالية وهو ما جعل عددا من شركات المقاولات الخاصة ترفض مشروع ترميمه، لصعوبة دخول المعدات بهذه الشوارع، مؤكدا أنه بعد الانتهاء من تحديث الدراسة وتحديد السعرية سيتم طرح مشروع للمناقصة.