تبدأ السلطات الإسرائيلية فى بناء أكبر مستوطنة دينية لتضم العديد من العائلات "الصهيونية" المتشددة وعددها 13 عائلة بالإضافة لتسكين ما يقرب من 1000 أسرة فيها. وكشفت القناة السابعة من التلفزيون الإسرائيلى اليوم ،الثلاثاء، عن أن المستوطنة اليهودية سيتم بنائها فى الصحراء الواقعة بالقرب من الحدود المصرية، مضيفة بأن مجموعة من الشباب المتدينين قاموا بزيارة خلال الأيام الجارية بالإضافة لعدد من مستوطنى "جوش قطيف" للوقوف على عمليات البناء وتجهيز البنية التحتية التى يجرى إعدادها للمستوطنة. ونقلت القناة الإسرائيلية عن الشباب قولهم بأن الحياة سوف تزدهر بالمنطقة عقب انتقال نحو ألف عائلة للعيش فيها وإقامة مناطق صناعية كبرى بها، موضحة أن الكثير من الشباب الإسرائيلى المتدين يرغب فى المساهمة بهذا المشروع "قيد الإنشاء"، حيث أوضح أحدهم للقناة قائلا: "ما يجمعنا هنا هو رؤية المستوطنة جزء متطور من أرض إسرائيل بهدف جعلها أكثر المناطق ازدهارا بعد أن تركت لسنوات مهجورة". وعن المشاكل الأمنية التى قد تواجه المشروع ذكر مسئول أمنى للقناة التلفزيونية الإسرائيلية أنه ليس هناك خطرا من كون المستوطنة قريبة من حدود قطاع غزة أيضا وعلى مسار المتسللين الأفارقة الذين يعبرون الحدود المصرية، موضحا بأن الجيش الإسرائيلى سيقوم بنشر قواعد صواريخ مضادة لصواريخ "القسام" وسيعزز من الوحدات الأمنية لمواجهة المتسللين للمستوطنة.
