وزير الرى يعرض على رئيس الوزراء اللمسات النهائية لافتتاح أول 10 آلاف فدّان بالفرافرة من مشروع "المليون ونصف".. تعتمد على 40 بئراً.. حسام مغازى يقدم تقريراً عن التوقيتات الزمنية لتنفيذ المشروع القومى

قالت مصادر مسئولة بوزارة الموارد المائية والرى أن الدكتور حسام مغازى سيعرض على رئيس الوزراء شريف إسماعيل اللمسات الأخيرة لافتتاح أول 10 آلاف فدان بمشروع المليون ونصف المليون فدان والتى سيطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى نهاية الشهر الجارى.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن تقرير وزير الرى سيتضمن عرضاً شاملاً للمشروع وإجراءات التنفيذ بتوقيتاتها المحددة، وطرق الرى التى سيتم تطبيقها فى أراضى المشروع مابين رى سطحى وجوفى، وما تم تحديده من عدد الآبار المطلوبة لمساحة 1.5 مليون فدان والذى بلغ نحو 5493 بئر، وقد تم الانتهاء من حفر عدد من الآبار، وجارى طرح الباقى لأعمال الحفر.
كما يتضمن العرض نوعية المحاصيل التى يمكن زراعتها فى كل منطقة بحسب ظروف المناخ والتربة والمياه وأسلوب إدارة أراضى من خلال خلق مناطق اقتصادية واستثمارية بكل من تلك المناطق.
وينطلق المشروع من أول 10 آلاف فدان سيتم زراعتها فى الفرافرة على أول 40 بئر جوفى، تم الانتهاء منها فى منطقة الفرافرة القديمة والجديدة "عين دلة" والمقامة على مساحة 10 آلاف فدان، حيث تم إعدادها تماماً للزراعة، وتركيب أجهزة "البيفوت" الرى المحورى، كما تم الانتهاء من تسوية الأرض بالليزر وتسميد الأرض وتجهيزها لغرس البذور.

ومن المقرر أن يعقب افتتاح ال10 آلاف فدان بالفرافرة، افتتاح قرية الأمل بالإسماعيلية على مساحة 3500 فدان، يعقبها توشكى، ب50 ألف فدان، من بينهم 25 ألف فدان تعتمد على الآبار الجوفية.

وتشارك فى المشروع وزارات الدفاع والتخطيط والرى والزراعة والاستثمار والإسكان والبيئة، من خلال الشركة التى ستتولى إدارة المشروع وتسويقه وتحصيل مستحقات الدولة من المنتفعين، حيث انتهت الوزارات المعنية من إرسال المخططات والدراسات والخرائط الخاصة بالمشروع، وفى انتظار صدور قرار إنشائها، وتم حفر 660 بئرا جوفيا.
وكان حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى قد أكد فى تصريحات صحفية إنه تم الاتفاق على ضوابط عند اختيار مناطق الاستصلاح للمليون والنصف مليون فدان، بحيث تكون قريبة من المناطق الحضرية وخطوط الاتصال بين المحافظات، وكذلك شبكة الطرق القومية والكهربائية، حتى يتسنى لوزارة الإسكان والتعمير سرعة إقامة المناطق العمرانية، وتوفير الخدمات والبنية الأساسية لهذه المناطق، مؤكدا أنه لاتوجد مشكلة جوهرية فى تحديد مواقع الآبار الجوفية.