أكد وزير الري المصر الدكتور حسام مغازي، على أنه سيتم طرح 300 ألف فدان كمرحلة أولى من مشروع المليون ونصف مليون فدان، بمجرد الانتهاء من الشركة المساهمة التي ستدير المشروع والخاضعة لقواعد وزارة الاستثمار، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيفتتح باكورة المشروع خلال هذا الشهر في الفرافرة. وأضاف مغازي في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء خلال افتتاحه معرض زهور الخريف بالقناطر الخيرية، أن الشركة ستتولى إدارة ملف المليون ونصف فدان للقضاء على الروتين والبيروقراطية التي يواجهها المستثمرون في الأجهزة الحكومية، سوف تتبع القوانين المنظمة لهيئة الاستثمار، باعتبارها شركة تابعة للدولة، على أن يتم تشكيل مجلس الإدارة من ذوي الخبرة من الوزارات المعنية لتشكيل مجلس إدارة قوى قادر على تسويق المشروع بنجاح يمنع تكرار أخطاء الماضي، على أن تقوم الشركة بالإشراف على المشروع بتطبيقها وتلقي طلبات صغار، وكبار المستثمرين. وأشار إلى أن السيسي سيفتتح باكورة مشروع المليون ونصف مليون فدان، خلال هذا الشهر في الفرافرة والتي تضم أول 40 بئرا جوفيا، تم الانتهاء منها في منطقة الفرافره القديمة والجديدة "عين دلة" والمقامة على مساحة 10 آلاف فدان، حيث تم إعدادها تماماً للزراعة، وتركيب أجهزة "البيفوت" الري المحوري، كما تم الانتهاء من تسوية الأرض بالليزر وتسميد الأرض وتجهيزها لغرس البذور. وأضاف مغازي، أنه سيعقب افتتاح ال 10 آلاف فدان بالفرافرة، افتتاح قرية الأمل بالإسماعيلية على مساحة 3500 فدان، يعقبها توشكى، ب 50 ألف فدان، من بينهم 25 ألف فدان تعتمد على الآبار الجوفية، مشيراً إلى أن هذه الأفدنة تم تجهيزها بمنظومة الرى بالرش المحوري، وتجهيزها بالمنازل، حيث سيتم استلام 1200 وحدة سكنية بتوشكى قامت وزاة الإسكان ببنائهم خلال عام وتجهيز منزل لكل مستفيد. واكد مغازي أن إدارة مشروع المليون ونصف مليون فدان، تشارك فيها وزارات الدفاع والتخطيط والري والزراعة والاستثمار والإسكان والبيئة، من خلال الشركة التي ستتولى إدارة المشروع وتسويقه وتحصيل مستحقات الدولة من المنتفعين، لافتا إلى أن الوزارات المعنية انتهت من إرسال المخططات والدراسات والخرائط الخاصة بالمشروع، وفي انتظار صدورقرار إنشائها، مشيرا إلى أنه تم حفر 660 بئرا جوفيا. وأوضح الوزير، إنه تم الاتفاق على ضوابط عند اختيار مناطق الاستصلاح للمليون والنصف مليون فدان، بحيث تكون قريبة من المناطق الحضرية وخطوط الاتصال بين المحافظات، وكذلك شبكة الطرق القومية والكهربائية، حتى يتسني لوزارة الإسكان والتعمير سرعة إقامة المناطق العمرانية، وتوفير الخدمات والبنية الأساسية لهذه المناطق، مؤكدا أنه لاتوجد مشكلة جوهرية في تحديد مواقع الآبار الجوفية.