سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
امنع دول كمان يا "ترامب".. بالصور والحقائق: 5 مسلمين حولوا أمريكا لدولة عظمى.. محمد على كلاى أعظم من أنجبت الملاكمة.. "هما عابدين" نائبة مرشحة الرئاسة هيلارى كلينتون.. وسلمان خان مبتكر التعليم عن بعد
"أريد أن يُمنع كل من يحمل الديانة الإسلامية من دخول الولاياتالمتحدة" بهذه الكلمات الجارحة، استطاع مرشح الرئاسة الأمريكية المحتمل "دونالد ترامب" أن يحتل جميع مانشتات الصحف العالمية، ليبرز الوجه القبيح للحزب الجمهورى فى أمريكا، والعنصرية التى تخبأها أكبر دولة تنادى بحرية التعبير، بالرغم من أن المتأمل فى تاريخ أمريكا يستطيع التأكد من أول وهلة، أن هذه الدولة لم تكن لتصبح "دولة عظمى" لولا المسلمين الموجودين فيها، وعلى رأسهم 5 مسلمين ساهموا فى إعطاء الولاياتالمتحدة مكانتها الحالية وسط الدول، ويريد "ترامب" الذى لم يفعل شيئا لبلاده سوى احتكار أسواقها أن يمنعهم هم الآخرين من دخول الدولة التى يحق لهم أكثر منه فيها، ومن هذا المنطلق نستعرض أهم 5 شخصيات إسلامية صنعت أمريكا التى نعرفها الآن، حسبما ذكر موقع " بيزنس إينسايدر"،كالآتى: محمد على كلاى: يعتبر محمد على كلاى من أعظم المقاتلين فى الوزن الثقيل فى تاريخ هذه الرياضة، خاصة بعد أن شرف وجه الولاياتالمتحدة، وضرب أروع مثل فى تفوق وسماحة الإسلام، حيث يحظى باحترام كبير لمهاراته فى الحلبة، ونشاطاته الاجتماعية الخيرية الكثيرة جدا. واعتنق "كلاى" الإسلام فى عام 1975، وفى عام 2001، تحدث مع المذيعة "أوبرا وينفرى" عن المفاهيم الخاطئة الكثيرة المنتشرة عن الإسلام فى أمريكا، وقال: "إن كلمة الإسلام تعنى السلام، والمسلم هو الذى يسلم نفسه إلى الله، ولكن الإعلام هو ما يشوه صورتنا ويجعل المسلمين يبدون كالحاقدين". ياسين بك: تلقى مغنى البوب الشهير "ياسين بك" أو " موس ديف" –كما يعرفه العالم قبل إسلامه- ، تلقى ترشيحات لعدة جوائز إيمى وجولدن جلوب وجرامى، وهو فنان متعدد المواهب، وإنسان خير جدا، ويهاجم انتهاكات الشرطة وحقوق الإنسان فى كل مكان. وعندما سُئل من قبل الإعلامى "بيل ماهر" سواء كان دينه الإسلام يحض على الكراهية والعنف أو لا، قال: "الإرهاب لا يعرف الدين، والإرهابى يمكن أن يكون على أى ديانة وليس الإسلام فقط". وأضاف: "نحن دين وحدة، لا نعترف بالتفريق بين البشر سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، ديمقراطيين أو جمهوريين، سود أو بيض، والإسلام لا يهدد أحد، ولكن فقط هناك بعض المجانين، الذين ينتشرون فى كل مكان من أول المساجد إلى الكنائس وحتى المعابد". هما عابدين: فى عالم السياسية الأمريكية، نادراً ما تجد مسلمين، على سبيل المثال هناك اثنين فقط من أعضاء الكونجرس، والأصعب أن يكون هذا السياسى امرأة، ولكن "هما عابدين" ضربت بكل الحواجز عرض الحائط، واستطاعت أن تكون نائبة مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون. وأرسلت "هما عابدين" هذا الأسبوع، فى رسالة بالبريد الالكترونى لمؤيديها، تعليقها على أحدث تصريحات "ترامب" ضد المسلمين، وقالت: "أنا فخورة أننى من المسلمين، فى الوقت الذى يريد ترامب فيه وضع نصوص عنصرية فى الدستور الأمريكى". فريد زكريا: وهو صحفى أمريكى من أصل هندى، له تاريخ مهنى متميز جدا، وعمل محررا مع مجلة التايمز والنيوزويك الدولية. ليس هذا وحسب، فهو من الكتاب الحائزين على جائزة أفضل عمود صحفى، وله شعبية كبيرة بين الجمهور الأمريكى الذى يتابع تحليلاته الخاصة على ال CNN ، كما يكتب عمودا أسبوعيا فى صحيفة واشنطن بوست. وبعد تصريحات "ترامب" قام " زكريا"، بنقد ترامب نقداً لاذعاً علناً دون خوف أو كسوف من كونه مسلما فى مجتمع يملؤه العنصريون. سلمان خان: أخيراً وليس أخراً، المعلم سلمان خان، الذى تسبب فى تعليم ملايين فى الولاياتالمتحدة وخارجها بسبب ابتكاره لدروس التعليم من بعد عن طريق الإنترنت عام 2006، والتى سمحت للناس بدراسة كل المواد التعليمية من أول الرياضيات إلى البرمجة بشكل مجانى تماماً بعيداً عن الفقر والأمية، حيث كان "خان" يحلم بأن يجعل التعليم أكثر سهولة فى العالم كله، وهو ما فعله فعلا بعد إطلاقه أكاديمية "خان" للتعليم عبر الانترنت، وفى عام 2012 اختارته مجلة ال" تايم" من أكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم.