تتجه أنظار العالم أجمع فى تمام السابعة والربع مساء السبت، نحو ملعب "سانتياجو برنابيو"، بشغف كبير، لمشاهدة المباراة الأقوى والأكثر إثارة، فى عالم كرة القدم، بين ريال مدريد وغريمه التاريخى برشلونة، والتى تجمعهما فى إطار الجولة 12 من الليجا الإسبانية. الكلاسيكو دائما ما يسفر عن أحداث مثيرة للغاية، تظل عالقة فى أذهان مشجعى الفريقين إلى أمد طويل، إلا أن هناك 10 مواجهات شكلت صدمة كبيرة لعشاق الغريمين، وأصبحت أكثر 10 مواجهات صادمة فى تاريخ الكلاسيكو. 1 – أكبر فوز للريال قبل هذه المباراة، لم تكن هناك منافسة كبيرة بين الفريقين، فبعدما تمكن برشلونة من الفوز على الريال فى كامب نو بثلاثية نظيفة، فى ذهاب نصف نهائى الكأس، استطاع الميرنجى أن يمطر مرمى البارسا، فى لقاء العودة بأحد عشر هدفا، مقابل هدف يتيم، وبالتحديد فى 13 يونيو 1943، وتعرض وقتها لويس ميرو حارس البارسا للرشق بالعملات النقدية وهو على خط المرمى ما أثر على مستواه، لتبدأ المنافسة بينهم منذ ذلك الحين. 2 – دى ستيفانو.. والسوبر هاتريك كان الأسطورة ألفريدو دى ستيفانو قريبا من ارتداء قميص برشلونة، إلا أنه فضل التعاقد مع ريال مدريد، وبعدها بأسبوعين وبالتحديد فى 25 أكتوبر 1953، تمكن من دك شباك البارسا بأربعة أهداف بمفرده ليقود الريال للفوز بخمسة أهداف نظيفة، قبل أن يقوده للفوز بدورى هذا الموسم. 3 – كرويف يُعيد الليجا للبارسا بعد 14 عاما مثلما فعل دى ستيفانو من قبل، نجح الأسطورة الهولندية يوهان كرويف فى قيادة برشلونة للفوز بنفس النتيجة (5 – 0)، ولكن فى 17 فبراير 1974، حيث سجل هدفا وصنع ثلاثة أهداف، ليساهم فى فوز برشلونة خلال هذا الموسم بلقب الليجا بعد 14 عاما من الغياب عن التتويج. 4 – روماريو يمطر شباك الريال بثلاثية فى أوائل التسعينيات كان برشلونة يمتلك فريقا عملاقا بقيادة كرويف الذى أصبح مدربا للفريق، بعد أن كان لاعبا رائعا، وعدد من اللاعبين المميزين، مثل ستويتشكوف وجوارديولا وكومان والنجم البرازيلى روماريو، الذى مزق شباك الريال بثلاثة أهداف "هاتريك" فى 8 يناير 1994، ليقود البارسا للفوز بخماسية نظيفة، سجل فيها أيضا كومان هدفا من ركلة حرة رائعة، وإيفان إجلاسياس الذى سجل الهدف الخامس، ليحصد البارسا لقب الدورى للمرة الرابعة على التوالى. 5 - رأس الخنزير عقوبة فيجو بعد الرحيل للملكى رغم انتهاء هذه المباراة فى 23 نوفمبر 2002 بالتعادل السلبى، إلا أنها شهدت واقعة تاريخية، بعدما ألقب جماهير برشلونة فى ملعب "كامب نو" برأس خنزير نافق على لويس فيجو، نجمهم السابق الذى فضل الانتقال لريال مدريد فى صفقة قياسية وقتها كانت الأغلى فى العالم، ليواجه اللاعب حربا شرسة من جماهير البارسا تسببت فى إيقاف المباراة لمدة 20 دقيقة. 6 – الساحر رونالدينيو يصدم جماهير الريال فى "برنابيو" فى موسم 2005 كان هناك لاعبا لا يمكن لأحد إيقافه، وهو الساحر البرازيلى رونالدينيو، الذى قاد برشلونة لاكتساح ريال مدريد على ملعبه "سانتياجو برنابيو"، وبالتحديد فى 19 نوفمبر، بعدما سجل هدفين رائعين، أكمل بهم الثلاثية بعد الهدف الأول الذى سجله النجم الكاميرونى صامويل إيتو. 7 – "هاتريك" ميسى ابن ال19 عاما بعد رحيل رونالدينيو عن البارسا أصبح هناك نجما جديدا وهو الأرجنتينى ليونيل ميسى، الذى سجل ثلاثة أهداف هاتريك فى شباك الريال، وبالتحديد فى 10 مارس 2007، عندما كان لا يزال فى عامه ال19، ليقود فريقه لتعادل مثير مع الملكى، الذى كان يتقدم فى كل مرة، إلى أن تعادل ميسى، رغم أن برشلونة لعب المباراة منذ بداية الشوط الثانى بعشرة لاعبين، عقب طرد أوليجوير. 8 – برشلونة يوقف انتصارات الريال بخماسية قبل الكلاسيكو الذى أقيم بينهما فى 29 نوفمبر 2010، لم يخسر ريال مدريد أى مباراة طوال هذا الشهر تحت قيادة مدربه الجديد وقتها جوزيه مورينيو، إلا أنه لم يصمد أمام شراسة برشلونة، الذى أمطر شباك فريقه بخمسة أهداف دون رد سجلها تشافى وبيدرو وديفيد فيا (هدفين) وجيفرين سواريز، ليوقف سلسلة مبارياته التى تشهد أى هزيمة طوال الشهر. 9 – إصبع مورينيو فى عين فيلانوفا فى إياب كأس السوبر الإسبانى، عام 2011 شهدت هذه المباراة أحداثا عنيفة للغاية بين الفريقين، فبعد أن طُرد مارسيلو لتدخله على سيسك فابريجاس، حدثت اشتباكات قوية بين اللاعبين، واعتدى جوزيه مورينيو مدرب الريال على الراحل تيتو فيلانوفا المدرب المساعد لبرشلونة آنذاك ووضع إصبعه فى عينه، ليتم إيقافه مباراتين بعد ذلك، والمثير أن مسعود أوزيل وديفيد فيا تم طردهما رغم أنهما كانا على مقاعد البدلاء، وحسم البارسا اللقب بنتيجة 5 – 4 فى مجموع المباراتين. 10 – الصاروخ بيل يمنح لقب الكأس للميرنجى رغم أن ريال مدريدوبرشلونة فى الأعوام الأخيرة انحصرت بينهما المنافسة فى لاعبين بعينهما وهما كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى، إلا أن جاريث بيل تمكن من خطف الأضواء فى نهائى كأس الملك عام 2014، وبالتحديد فى 16 إبريل، عندما انطلق كالصاروخ وسجل هدفا خرافيا، ليمنح فريقه التقدم بهدفين لهدف قبل نهاية المباراة ب5 دقائق فقط، ويساعد الريال على الفوز باللقب فى غياب رونالدو الذى كان مصابا قبل المباراة.
