تمر الايام .. ويتجدد الموعد .. تتغير الوجوه .. ولكن يحتفظ الكلاسيكو الاسباني بنفسه نكهته من المتعة والاثارة .. والليلة وفي السادسة مساء بتوقيت القاهرة .. تدور فعاليات الجزء الاول من ديربي العالم بين ريال مدريدوبرشلونة ، في الجولة التاسعة من الليجا علي ملعب النادي الملكي سانتياجو برنابيو ، في مواجهة بين اقوي هجوم ممثلا في اصحاب الارض .. وافضل دفاع لابناء كاتلونيا. علي الرغم من أن المباراة ستقام علي معقل الفريق الملكي، إلا أن برشلونة سيكون لديه نقاط قوة بسبب بعض الظروف المفروضة، أولها أنه سيخوض المواجهة بإرهاق أقل من الريال ، حيث أنه واجه إياكس الهولندي في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي علي ملعب »كامب نو«، بينما اصطدم النادي الملكي بليفربول خارج أرضه يوم الأربعاء الماضي، أي أنه امتلك وقت أكبر للتحضير والراحة. كما أن برشلونة لم يبذل المجهود البدني والفني الكافي في مباراة أياكس بسبب طبيعة المنافس وفارق الإمكانيات، فهو خاض مباراة سهلة نسبيًا بدون ضغوط عصبية أو بدنية علي ملعبه ووسط جماهيره، وحقق انتصارًا بدون مجهود بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف , بينما الريال اضطر للسفر الي لندن لاداء مباراته امام ليفربول.هذه الظروف من المؤكد أنها ستلقي بظلالها علي فاعلية الفريقين، إلا أنها ستكون نظريًا عائق أكبر للفريق الملكي وخاصة مع إصابة الجناح الويلزي جاريث بيل وعدم جاهزية سيرجيو راموس مدافع الفريق الكاملة، وعلي العكس سيزداد برشلونة قوة بجاهزية الدولي الأوروجوياني لويس سواريز الذي ينتظر إشارة البدء للإنقضاض علي شباك إيكير كاسيساس في ريال مدريد بعد انتهاء فترة عقوبته بالإيقاف. وبلغ المعدل التهديفي للريال (صاحب المركز الثالث ب18 نقطة) هذا الموسم 3.75 هدفا في المباراة الواحدة بالدوري، بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي حقق رقما قياسيا بأفضل انطلاقة في الليجا، مسجلا 15 هدفا في ثمان جولات، علما أنه غاب عن مباراة امام ريال سوسييداد. أما برشلونة (المتصدر ب22 نقطة) فلم يستقبل مرماه أي هدف خلال الجولات الثمانية، مما جعل حارسه التشيلي الجديد، كلاوديو برافو، يحطم رقما قياسيا في نظافة الشباك، ونسب الفضل الأكبر في ذلك إلي صلادة دفاعه. ولا يشكل هذا النجاح بالنسبة للريال أمرا جديدا، فخط هجومه دائما ما يسجل الأهداف بغزارة في حضور قوي ومعتاد لرونالدو، لكن ما وصل إليه برشلونة يعد إنجازاً بالنسبة للمدرب لويس إنريكي، حيث عالج القصور الدفاعي المتكرر والأخطاء الفادحة في حراسة المرمي خلال السنوات الماضية. وبشكل عام، فإن رونالدو سجل 20 هدفا في آخر 13 مباراة، 16 منها في آخر ثمان مباريات، بمعدل 1.53 هدف في المباراة الواحدة. حقق الريال خمسة انتصارات متتالية في الليجا، ليستعيد هيبته بعد خسارتين متلاحقتين أمام ريال سوسييداد وأتلتيكو مدريد، واستقبلت شباكه تسعة أهداف في ثمان جولات، منها أربعة امام سوسييداد، في ظل تفاوت مستوي الدفاع، وهفوات الحارس إيكر كاسياس في بعض المباريات. وإجمالا، سجل الفريق الملكي 30 هدفا في الليجا، مقابل 22 لخصمه الكتالوني، وهو الأعلي تهديفا علي مستوي متصدري دوريات أوروبا الكبري، إذ يتفوق علي تشيلسي الإنجليزي بسبعة أهداف، وعلي بايرن ميونخ الألماني بتسعة أهداف. وعلي مدار 14 مباراة محلية وأوروبية، سجل فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي 43 هدفا، بمتوسط 3.07 هدف في المباراة، ويبقي التحدي الآن هو كسر رقم برافو وهز شباكه للمرة الأولي. لكن يؤخذ في الاعتبار أن برشلونة لم يواجه في الليجا حتي الآن خصما من العيار الثقيل، وفي دوري الابطال خسر أول وأقوي اختبار له هذا الموسم امام باريس سان جيرمان الفرنسي 2-3 في وجود الحارس الألماني تير شتيجن. ومن المتوقع أن يدفع إنريكي بالأرجنتيني خافيير ماسكيرانو والفرنسي جيريمي ماتيو كقلبي دفاع بعد انسجامهما في عديد من المباريات، وذلك علي حساب الإسبانيين جيرارد بيكيه ومارك بارترا.
رونالدو : أنا لا ألعب ضد ميسى وجه كيرستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد انتقاداً صريحاً لموعد إقامة الكلاسيكو في السانتياجو برنابيو يوم السبت المقبل. وأضاف »الجميع يعرف أنه من الصعب أن يستعيد الفريق لياقته في فترة قصيرة مثل هذه بعد ضغط المباريات الكبير«. ثم تطرق رونالدو لمواجهة ليونيل ميسي قائلاً »أنا لا ألعب ضد ميسي، نحن ريال مدريد يواجه برشلونة«. يذكر أن النجم البرتغالي بات علي مسافة هدف واحد من تحطيم رقم راؤول جونزاليس كأفضل مهاجم في تاريخ دوري أبطال اوروبا. ضوء أخضر من الفيفا منح الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" الضوء الأخضر لإيقاف أى مباراة لتكريم الأرجنتينى ليونيل ميسى، مهاجم برشلونة الإسبانى، فى حال تخطيه الرقم القياسى للأسطورة تيلمو زارا هداف الليجا، وذلك شرط الموافقة على هذا الأمر من جانب اتحاد بلاده. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تصريحًا على لسان مسئول ب"فيفا" ، حيث قال، "إنه شأن داخلى، والأمر يعود إلى موافقة اتحاد اللعبة هناك، فلا توجد لوائح معينة تنظم هذا الشأن".
القمة بالأرقام (1) عدد الانتصارات في مباراة القمة الاسبانية التي حققها كارلو انشيلوتي مدرب ريال في ثلاث مواجهات منذ تولي المسؤولية خلفا لجوزيه مورينيو في نهاية موسم 2012-2013 وكان الفوز 2-1 في نهائي كأس الملك في ابريل . وفاز برشلونة بمباراتي الدوري الموسم الماضي حين تفوق 2-1 في استاد نو كامب و4-3 في سانتياجو برنابيو واستبدل منذ ذلك الوقت مدربه جيراردو مارتينو بالمدرب الجديد لويس انريكي لاعب وسط منتخب اسبانيا السابق الذي لعب لريال وبرشلونة. (18) أكبر عدد من البطاقات حصل عليها لاعب في المواجهة وهو فرناندو هييرو مدافع ريال ومنتخب اسبانيا السابق (17 انذارا وبطاقة حمراء واحدة). ويملك سيرجيو راموس مدافع ريال الحالي 14 انذارا وطرد مرتين. (21)عدد الأهداف التي سجلها الارجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة في 28 مباراة قمة. ويتصدر أفضل لاعب في العالم اربع مرات قائمة الهدافين بين اللاعبين الحاليين في الفريقين. وسجل كريستيانو رونالدو 13 هدفا لريال. (30)عدد الأهداف التي سجلها ريال في ثماني مباريات بدوري الدرجة الأولي الاسباني هذا الموسم. وهز رونالدو الشباك 15 مرة في سبع مباريات. (32) عدد المرات التي شارك فيها لويس انريكي في مباريات القمة مع ريال (1991-1996) وبرشلونة (1996-2004). (44) العدد القياسي لمشاركة لاعب في مباريات القمة ويحمله باكو خينتو لاعب ريال. وبين اللاعبين الحاليين خاض تشابي لاعب وسط برشلونة 40 مباراة قمة متقدما علي ايكر كاسياس حارس ريال الذي شارك في 35 مباراة واندريس انيستا لاعب وسط برشلونة وله 29 مباراة وميسي الذي خاض 28 مباراة. (91) عدد المباريات الرسمية التي فاز فيها ريال علي برشلونة بينما حقق برشلونة 89 انتصارا وتعادلا 48 مرة. (228) عدد مباريات القمة الرسمية منذ أول مواجهة بين الفريقين في قبل نهائي كأس اسبانيا يوم 13 مايو ايار 1902 حين انتصر برشلونة 3-1. (250)عدد أهداف ميسي في دوري الدرجة الأولي الاسباني وهو ما يجعله متأخرا بهدف واحد فقط عن الرقم القياسي البالغ 251 وسجله تيلمو زارا مهاجم اتليتيك بيلباو السابق منذ ستة عقود. (358)عدد الأهداف التي سجلها ريال في مباريات القمة الرسمية وهو ما يزيد بفارق 14 هدفا علي عدد أهداف برشلونة. «سانتياجو برنابيو» يمنح برشلونة الأفضلية يعد »سانتياجو برنابيو«، معقل الريال الذي سيستضيف المباراة ملعبا ملائما للفريق الكتالوني الذي اعتاد أن يحقق فيه انتصارات كثيرة خلال العقد الأخير, فمنذ موسم 2004-2005 ، حقق البارسا الفوز علي غريمه اللدود والأبدي الريال في سانتياجو برنابيو ببطولة الدوري خمس مرات، بينما تعادلا في لقاء واحد، فيما خسر الفريق الكتالوني في أربع لقاءات. ولكن في إجمالي لقاءات »كلاسيكو الليجا« بين الفريقين علي هذا الملعب، فاز برشلونة في 18 مباراة وتعادل في 15 ، بينما كان نصيب الملكي من الفوز 51 لقاء. وكانت آخر مباراة زار فيها البارسا منافسه اللدود في 23 مارس الماضي عندما كان الأرجنتيني خيراردو »تاتا« مارتينو يتولي تدريبه، وحينها فاز الفريق الكتالوني بنتيجة 4-3 ، سجل نجمه الأرجنتيني منها ثلاثية »هاتريك«. وتسببت هذه النتيجة حينها في إيقاف سلسلة انتصارات الريال الذي يقوده المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد أن حقق انتصارات متتالية في 31 مباراة دون أي خسارة، إلا أن هزيمته أمام البرسا أهدت صدارة الليجا إلي أتلتيكو (الذي توج بالبطولة في نهاية الموسم). وخسر الريال في لقاء الذهاب علي ملعب »كامب نو« الموسم الماضي بنتيجة 1-2 بهدفي البرازيلي نيمار دا سيلفا والتشيلي أليكسيس سانشيز، ولكن الملكي تمكن من الثأر من غريمه الكتالوني في نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا التي حصد لقبها بنتيجة 2-1 بفضل هدف لاعبه الويلزي جاريث بيل قبل نحو خمس دقائق علي انتهاء اللقاء. وتمكن بيل وقتها من قطع مسافة 58 مترا في ثماني ثوان لكي يحرز هذا الهدف، مما جعله يحصد الكثير من الثناء. وكان آخر فوز حققه الريال في كلاسيكو الليجا علي ملعب سانتياجو برنابيو في موسم 2012-2013 وتحديدا في الجولة ال26 من عمر البطولة، بنتيجة 2-1. وحينها مثل هذا الفوز الثاني الذي يحصده الملكي أمام برشلونة في أسبوع واحد، فقبلها ببضعة أيام خسر البرسا علي ملعبه كامب نو 3-1 ليودع بطولة كأس الملك. قبل هذه المباراة، لم يخسر برشلونة في أربع مباريات خاضها أمام الريال علي ملعب سانتياجو برنابيو في كلاسيكو الليجا: ففي موسم 2008-2009 فاز البرسا بستة أهداف مقابل هدفين، وفي الموسم التالي فاز بنتيجة 2-0 ، ثم تعادل 1-1 ، وبعدها حقق الفوز 3-1 في موسم 2011-2012 ليشارك في بطولة كأس العالم للأندية بصفته بطلاً لأوروبا. وفي النصف الأول من حقبة السبعينيات من القرن الماضي (وتحديدا من موسم 1969-1970 حتي موسم 1973-1974)، لم يخسر البرسا أمام الملكي في أي لقاء بكلاسيكو الليجا في البرنابيو حيث تعادل في ثلاث لقاءات وفاز في مباراتين كان آخرها بخماسية دون رد خلال تولي الهولندي يوهان كرويف تدريب الفريق. أما أفضل أداء للملكي في كلاسيكو الليجا علي ملعبه، فكانت من موسم 1949-1950 وحتي موسم 1964-1965 ، حيث حقق انتصارات في 16 مباراة متتالية استهلها بفوز عريض بنتيجة 6-1 وأنهاها بالفوز بنتيجة 4-1. نيمار وميسي سلاح البارسا المدمر كشفت صحيفة الماركا عن ان الثنائي الخطيرميسي ونيمار باتا سلاحاً مدمراً للخصوم، مضيفة أن هذا الثنائي تطور تفاهمه كثيراً وبات قادراً على صناعة الهجمات بالاعتماد على مهارات الاثنين وتمريراتهما فيما بينهما، مما يجعلهما أخطر الأسلحة قبل مواجهة ريال مدريد. وأضافت الصحيفة بات هذا الثنائي يشكل 90% من قوة برشلونة الهجومية عند احتساب الأهداف التي سجلها ميسي ونيمار، أو قاموا بصنعها، وأن هناك مبدأ مداورة خطير وملفت بينهام حيث يمرر ميسي فيسجل نيمار، ويمرر نيمار فيسجل ميسي. الصحيفة المدريدية حذرت من فاعلية نيمار الكبيرة هذا الموسم، والذي بات من خلالها أخطر لاعبي برشلونة في الهجوم، مؤكدة أن إيقاف هذا الثنائي هو المفتاح الأول لفوز الريال .
إنييستا : حضرنا لمدريد بعقلية الفوز أكد أندريس إنييستا لاعب وسط فريق برشلونة الإسباني انه لا يعتقد أن عدم مشاركة الويلزي جاريث بيل مع فريقه ريال مدريد في كلاسيكو الليجا سيغير من طريقة البرسا في الاستعداد للمباراة. وتطرق إنييستا إلي الدفع بإيسكو بدلا من بيل ، حيث أشار إلي أن وسط الملعب سيكون »معركة إضافية« في لقاء الكلاسيكو »ولكن في النهاية إذا أردت الفوز علي ريال مدريد يجب أن تهيمن في كافة المراكز وليس فقط في وسط الملعب«.وأضاف: »في هذا النوع من المباريات من الصعب دوما أن تتنبأ بما يمكن أن تواجهه لأن هناك الكثير من التميز في الفريقين ولأن التفاصيل هي التي تحدث الفارق دائما فيما يتعلق بمسار المباراة«. وأبرز اللاعب :«يجب أن نذهب إلي هناك (البرنابيو) بعقلية الفوز دون أن نفكر في أننا نتفوق عليهم بأربع نقاط وأنه مهما حدث سنظل في المقدمة. الذهاب إلي هناك لمعرفة ما قد يحدث دون الفوز سيكون خطأ«. وبالرغم من أن بطولة الليجا لا تزال في بدايتها، إلا أن إنييستا يري أن الفوز في الكلاسيكو هام »فالأمر لا يتعلق فقط بأنها مباراة إضافية«، علما بأن الريال لديه ما يخسره أكثر من البرسا إذا لم يفز باللقاء، فحينها سيكون قد خسر أمام غريمه علي أرضه وابتعد عنه سبع نقاط. سر الأسطورة السوداء للمجد الأبيض يغيب عن الكلاسيكو، هذه المرة الملك خوان كارلوس والمعروف بانتمائه المدريدي، بعد أن أخذ الأمير فيليبي عرش والده في يونيو الماضي وهو المعروف بانتمائه لأتلتيكو مدريد. و لا يعتبر غريبا الجدل الذي يثار حول إنتماء ملك إسبانيا لأحد الأندية الكبري في الليجا، فمنذ عهد فرانكو والنقاشات لا تنتهي حول تأثير محتمل في النتائج، الصحافة الكتالونية لا زلت تتهم ريال مدريد بالحصول علي مساعدات في عهد فرانكو وذلك قادهم لتحيق الألقاب التي حققها النادي الملكي في فترة الخمسينيات. وكانت القناة الكتالونية الثالثة قد خرجت في الأيام الأخيرة بوثائقي تحت إسم »الأسطورة السوداء للمجد الأبيض« مع مشاركة العديد من الشخصيات البارزة مثل الصحفي خوسيه ماريا جارسيا والذي أكد أن ريال مدريد كان يتلقي إمتيازات تحكيمية في عهد فرانكو. وتولي الملك خوان كارلوس عرش إسبانيا في 22 نوفمبر 1975، وفي فترته الملكية حقق ريال مدريد 16 لقب دوري و 6 ألقاب من كأس ملك إسبانيا، ولم يخفي خوان كارلوس عشقه لريال مدريد وذلك منذ شبابه حيث كان يذهب إلي البرنابيو لمتابعة أنذاك ألفريدو دي ستيفانو. وفي السنوات الأخيرة ظهر خوان كارلوس في العديد من المرات علي ملعب سانتياجو برنابيو، علي سبيل المثال في مباراة إياب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا لموسم 2012-2013، أنذاك كان ريال مدريد قد إنهزم أمام بورسيا دورتموند 4-1 وكان بحاجة لعودة تاريخية علي ملعبه ولكن لم يتحقق ذلك حيث فاز بنتيجة 2-0 وكان علي بعد هدف من التأهل للنهائي وحضر خوان كارلوس في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي والذي أقيم علي ملعب »دا لوز« في لشبونة وعرف فوز رجال أنشيلوتي علي أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-1. في حين أن إبنه فيليبي معروف بإنتمائه لأتلتيكو مدريد، وقد حضر فيليبي في أبرز مباريات الورخي بلانكوس في المواسم الأخيرة مثل نهائي الدوري الأوروبي الذي خاضه مرتين الأتلتيكو ولم يخفي فرحته بتحقيق الروخي بلانكوس للألقاب الأوروبية.