أصدرت أحزاب المعارضة بالسويس بيانا تحمل فيه الحزب الوطنى مسئولية تهديد السلام الاجتماعى، مؤكدة فيه أن تزييف إرادة الناخبين من قبل الحزب فى انتخابات الشورى السابقة يؤدى إلى تنامى أفكار الإرهاب والتطرف، ويفجر غضب المواطنين ويهدد السلام الاجتماعى. البيان الذى أصدره حزب التجمع و الوفد والناصرى والكرامة والعمل والحزب الدستورى الحر بالسويس، جاء كخطوة مسبقة للاستعداد لانتخابات الشعب بعد ما حدث فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى والتى انتهت بفوز مرشح الوطنى. كشف البيان ما سماه مهزلة الشورى بالسويس، حيث استنكر البيان حصول مرشح الوطنى فى انتخابات التجديد النصفى فى هذه الدورة على 23 ألف صوت انتخابى أى أكثر 53% من الأصوات بينما حصل فى الانتخابات التى أجريت فى مايو 2004 على 3605 أصوات بنسبة 3.01 %. ومن جانبها، استنكرت أحزاب المعارضة تلك النتيجة حيث بلغت نسبة المشاركة الفعلية فى التصويت 3%حتى الرابعة عصراً يوم الانتخابات وفقاً لإحصائيات التى أجرتها منظمات المجتمع المدنى المراقبة للعملية الانتخابية. كشف البيان عن بعض أهم التجاوزات التى حدثت فى انتخابات الشورى والتى وصفها بأنها تهدد السلام الاجتماعى، كما ذكر البيان قيام الوطنى بتوزيع مبالغ مالية للصحف المحلية لتحسين صورة مرشح الحزب.