حصاد المونديال.. أسود الكاميرون بلا أنياب.. وعطل مؤقت للطواحين

أُسدل الستار رابع أيام المونديال، بهزيمة جديدة لأحد ممثلى القارة السمراء.. "المنتخب الكاميرونى" الذى خسر بهدف نظيف من اليابان، وبفوز الطواحين الهولندية على الديناميت الدنماركى بهدفين نظيفين، وبتعادل أبطال العالم، منتخب إيطاليا مع بارجواى بهدف لكل فريق.
خمسة أهداف، شهدها اليوم الرابع فى مبارياته الثلاث التى لم تعرف طعم التعادل السلبى، وكانت أبرز إيجابياته عدم خروج البطاقة الحمراء، التى كانت قاسمًا مشتركًا فى مباريات اليوم الثالث، فى حين خرجت البطاقة الصفراء سبع مرات.
عطل مؤقت للطواحين الطواحين الهولندية، كسبت الجولة الأولى فى المونديال.. نجحت فى تخطى منتخب الدنمارك بهدفين نظيفين.
ورغم الفوز، الذى جاء فى غياب آريين روبين، أبرز لاعبى الفريق، فإن الطواحين تعانى من "عطل بسيط" أثر على ديناميكية أدائها خلال المباراة، وأفقدها أدائها الجمالى العروف عنها.
إحصاءات اللقاء، تميل لل"أورانيا" بشكل كبير، نسبة استحواذ الطواحين على الكرة بلغ 65% مقابل 35% للدنمارك، التسديدات على المرمى كانت أيضًا فى صالح منتخب هولندا بسبع تسديدات مقابل خمس للدنمارك.
وتحصلت الطواحين على 6 ضربات ركنية، مقابل ركنيتين للمنتخب الدنماركى، وحصل المنتخب الهولندى على إنذارين مقابل إنذار وحيد لمنتخب ال"ديناميت".
أسود بلا أنياب
سقطت أسود الكاميرون فى أول اختبار لها فى المونديال الأفريقى أمام الروبوت اليابانى بهدف نظيف.. لم تقدم الكاميرون الأداء المنتظر منها، وظهرت أسودها بلا أنياب، وبلا قدرة على اقتناص الفرص التى أتيحت لهم خلال المباراة.
إحصاءات اللقاء، تعكس تفوقًا نسبيًا للمنتخب الكاميرونى، الذى حاول إدراك التعادل بعد الهدف الذى سكن مرماه فى الدقيقة.
الاستحواذ على الكرة، جاء بنسبة 57% للأسود و43% للساموراى اليابانى، نسبة التمريرات السليمة بلغت 75% للمنتخب الكاميرونى، و72% للمنتخب اليابانى.
المفاجأة فى إحصاءات هذا اللقاء، كانت عدم حصول الساموراى اليابانى، على ضربات ركنية طوال أحداث المباراة، مقابل ثلاث ركنيات للكاميرون.
تفوق إيطالى "باهت"
رغم التعادل الباهت للمنتخب الإيطالى مع بارجواى بهدف لكل منهما، ورغم ظهور أبطال العالم بصورة "مخزية" إلا أن إحصاءات اللقاء رجحت كفة الطليان.
استحوذ المنتخب الإيطالى على الكرة بنسبة 57% مقابل 43% لبارجواى، وجاءت نسبة التمريرات السليمة 70% لمصلحة بارجواى مقابل 63% لبارجواى، وسدد الطليان خمس كرات على مرمى بارجواى، مقابل تسديدة واحدة للفريق اللاتيبى.
لوجوين.. الأسوأ
بول لوجوين، المدير الفنى لمنتخب الكاميرون، أثارت اختياراته للاعبى التشكيلة الأساسية للأسود، علامات استفهام كثيرة.. لم يعتمد على أدريسو ولا جيرمى نجيتاب ولا إيمانا فى التشكيلة التى بدأت اللقاء، كما أصر على توظيف إيتو فى مركز الوسط المهاجم، كما كان الحال فى أمم أفريقيا قبل أشهر، وهو مركز "قيّد" قدرات الأسد الكاميرونى.
هوندا.. الأفضل
رغم أن الهدف الذى سجله كوسيكى هوندا فى مرمى الكاميرون، جاء من خطأ دفاعى ساذج، فإن لاعب سسكا موسكو الروسى، كان أبرز نجوم رابع أيام المونديال، بالأداء الذى قدمه مع الساموراى، وتتويجه بلقب أفضل لاعب فى مباراة الكاميرون واليابان.