الإجازة الأسبوعية، إجازة العيد والمصيف ورأس السنة والأعياد الوطنية، كل هذه المناسبات التى تجعل الرجال يرقصون طربًا ابتهاجًا بالإجازة ويخطر ببالهم يوما طويلا من الراحة والاسترخاء، لا تعنى عند المرأة غير المزيد من العمل والمجهود المضاعف، بل تجعلها تشعر أن أيام العمل العادية أفضل كثيرًا من الإجازة، للعديد من الأسباب نرصد 5 منها.. "الإجازة الأسبوعية.. يعنى شغل الأسبوع كله" فى حين تعنى كلمة "الإجازة الأسبوعية" عند الجميع "الراحة الأسبوعية" تعنى الكلمة نفسها بالنسبة للمرأة "المعركة الأسبوعية" فهى الموعد الأسبوعى للتنظيف العميق للشقة بعد أسبوع كامل من التنظيف السطحى لها، فضلاً عن طهى طعام الأسبوع كله أو شراء مكوناته أو تحضيره على الأقل، فضلاً عن كى الملابس لها ولزوجها لباقى الأسبوع كى توفر الوقت المهدور على الكى يوميًا. "النهاردة إجازة.. هنيجى نزورك" أسوأ عبارة تسمعها المرأة فى يوم إجازتها، فهذا يعنى أن كل المهام السابقة يجب تأديتها فى وقتٍ قياسى، يضاف عليها مهام استقبال الضيوف من تحضير حلويات أو طعام فضلاً عن الوقت الضائع فى استقبالهم ثم الفوضى التى يتسببون فيها ومهام إعادة ترتيب المنزل المطلوبة منها بعد رحيلهم. "النهاردة إجازة.. عايزين نخرج" لأن الأطفال دائمًا ما يكونوا أصحاب طاقة، ولأنهم طوال الأسبوع محبوسين من جدران المدرسة إلى البيت، ينتظرون يوم الإجازة بفارغ الصبر ليخرجوا من المنزل بصحبة والديهما أو على الأقل والدتهما، وغالبًا ما تكون هذه الخروجة إلى حديقة عامة أو الملاهى أو حتى يخرجون لزيارة الأقارب، وهو ما يعنى الكثير من الوقت الضائع فضلاً عن مجهود استعدادات الخروج والعودة منه. "إجازة العيد.. أشغال شاقة" هذه المهام المطلوبة أيام الإجازة الأسبوعية تصبح مضاعفة فى أيام الأعياد، حيث تتحول الإجازة إلى أشغال شاقة بدءًا من "تنفيضة العيد" وصولاً إلى إعداد الولائم واستقبال الضيوف وترتيب المنزل من جديد مرةكل خمس دقائق. "الإجازة المرضية.. من الشغل وبس" بينما تعترف المؤسسات الحكومية والخاصة بالحالات المرضية كسبب للإعفاء من العمل مؤقتًا، لا تعترف مؤسسة المنزل بهذه الحجة، خاصة حين يتعلق الأمر بالأطفال الذين يرفضون أن يؤدى أى شخصٍ كان الدور الذى تقوم به والدتهم، بالتالى تجد الأم العاملة نفسها فى إجازة مرضية من العمل فقط.
